[س البغدادي]

{النجف الاشرف:الفرات نيوز} اكد رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم ان بناء دولة عصرية عادلة هو المدخل الذي يحفظ المواطنين بماينسجم مع استحقاقاتهم المستقبلية.

وقال السيد عمار الحكيم في كلمه له القاها في المؤتمر الــ23 للخطباء والخطيبات وحضره مراسل وكالة {الفرات نيوز} اليوم الجمعة ان "على الخطباء ان يثقفوا مشروعنا لبناء الدولة العصرية لاننا نمتلك رؤيا في بناء الدولة وخدمة المجتمع لان المجتمع هو القاعدة الواسعة للدولة وهذا هو منطقنا السياسي".

واضاف "نحن لا نعمل مع السياسة من اجل السياسة بل نعمل لخدمة الناس"، مبينا ان "مشروعنا هو بناء دولة عصرية عادلة".

واوضح ان "بناء دولة عصرية عادلة هو المدخل الذي يحفظ المواطنين بما ينسجم مع استحقاقاتهم المستقبلية لان هذه الدولة مستلهمة من الاسلام".

ولفت الى انه "لا جمود على مفاهم وسياقات محددة وانما هناك تجدد وتعاطي مع شعبنا وكلما تغيرت الظروف نستطيع توفير الظروف الملائمة للمجتمع العراقي".

واكد ان "الدولة العصرية هي تلك القواعد التي تجعل المشروع يواكب التطورات في المجتمع. لانتحدث عن حداثة الدولة بل نحن نتحرك مع الحياة ونتفاعل ولاتكون هذه الدولة جامدة في مفاهيمها"، مشددا "على ان تكون الدولة عادلة لانه بغياب العدالة لا نستطيع تعميق مفاهيم الدولة وان بناء دولة عصرية عادلة تحقق العدالة للمواطنين".

وبين السيد عمار الحكيم انه "نحن نتحرك مع المستقبل ونتفاعل مع المتغيرات ضمن مقياس العدالة للدولة ويجب على المسؤولين ان تتوفر لديهم العدالة".

وتابع ان "اسلوبنا في العمل السياسي هو مبدأ المبادرات للشرائح وهذه المبادرات تتحول الى تشريعات والى اجراءات تحقق الخدمة للمواطن ونحن نعمل جاهدين بأن يؤمن هذا المشروع بناء دولة عصرية عادلة".

وخاطب السيد الحكيم الخطباء والخطيبات قائلا "مهام الخطيب ان يدعوا الى الهدى وان يحبب الناس لله يامرهم بالمعروف وينهيهم عن المنكر ومن القلوب نستطيع الدخول الى العقول من خلال الخطاب المميز وتشخيص الزمان والمكان المناسب حتى نقول كلمتنا والاهتمام بالشباب لان الشباب يشكلون 60% من المجتمع ولدية طاقة للاستيعاب كبيرة".

واضاف ان "على الخطيب شرح اهمية حقوق المواطنين من خلال شرحكم بالمشاركة بصناديق الاقتراع وعدم التراجع عن التصويت لانه حق المجتمع والتثقيف الى مشروع بناء الدولة العصرية وان يكون الخطيب عالم بما يقول حتى يستطيع التأثير بالناس من خلال خطابه".