|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 67974
|
الإنتساب : Sep 2011
|
المشاركات : 2,555
|
بمعدل : 0.53 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
محمد الشرع
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 02-12-2012 الساعة : 02:51 AM
السلام عليكم
قبل كل شيء احب ان اقدم لكم نفسي بأنني أؤمن و حتى النخاع بالمشروع الاسلامي و لا أعترف بأية وطنية غير وطنية الإسلام المحمدي الحسيني الاصيل ,, لذا فأنا أنظر الى العلاقة مع الجمهورية الاسلامية في ايران و ألى حزب الله من خلال هذا المنظار و لست أكترث لأية أطروحة و طنية أو قومية مهما كان مستواها ولو كان العراق في يوم من الايام موطناً للمشروع الاسلامي الكبير فأنا أول تابع له ..
اسمحوا لي ايها الاحبة أن ابدأ من حيث انتهى الاخ الخزاعي في تعليقه الاخير ..
بكل مرارة اقول لشخصكم الكريم نعم أن تشخيص المسؤولين الايرانيين عن الملف العراقي لم يكن نقياً بل غشيته الشوائب فكثر فيه الخطأ و لكي نكون منصفين فلا بد من تقسيم الفترة الزمنية للملف العراقي بين فترتي الاحتلال و ما بعده .
نعم يا أخي الخزاعي يجب اعادة النظر بتلك الاحزاب و التيارات التي قد أثبتت فشلها في أداء واجبها الديني و المهني ,,
لكن لنا أن نتساءل هل نريد من الجمهورية الاسلامية أن تطرق ابوابنا لتعرض نفسها علينا ؟؟..
و هل من المنطقي ان تقوم الجمهورية الاسلامية بضرب جميع الاحزاب الشيعية و كشف اجنحتها للأعداء المتربصين بها من كل جانب بما تضم من جماهير و قيادات و ماتمثله من رمزية و أن كانت واهية أو خيالية ثم تبدأ بالبحث عن بدائل؟؟..
أليس من المفترض بنا خلق النخب العقائدية التي لديها وعي كامل بضرورة الانتماء الى المشروع الاسلامي الاممي الذي قلب معادلات القوى الاستكبارية العالمية و عدل موازينها وفرض نفسه كحقيقة قائمة صاعدة على خريطة العالم ,,
ثم نضع خارطة طريق لجعل تلك النخب خلايا اشعاع للفكر الديني المحمدي الحسيني الاصيل و من ثم مراكز استقطاب للجماهير بمختلف اطيافها و من بعد فلنطرح انفسنا أمام قادة المشروع الاسلامي في ايران كبدائل حية و مجربة و فاعلة في الساحة السياسية العراقية ..
فلعل تشبث المسؤولين الايرانيين عن الملف العراقي بالتيارات العراقية هو لأنعدام البدائل الحقيقة و لتوالي الفشل من الجميع لربما لعدم ايمان العقلية العراقية لحد هذه اللحظة بضرورة الاعتقاد بمبدأ القيادة الاسلامية العادلة ,, هذا الاعتقاد الذي هو حجر الزاوية في نجاح أي مشروع بنائي في حياة المجتمع الاسلامي.
|
|
|
|
|