اللهم صل على محمد وآل محمد
وأنصر وبارك مواليهم في كل مكان
وأبعد عنهم شر كل من ارادهم بسوء
مجلس... «الصوت الواحد»
الشيعة حصدوا ثلث عدد المقاعد... 8 في «الأولى» و3 في «الثانية» و2 في «الثالثة» و1 في «الرابعة» و3 في «الخامسة»
لم تشأ انتخابات الصوت الواحد ان تكون عادية، وكأنها أبت إلا أن تحاكي ظروف ماقبلها على الساحة السياسية المحلية.
رهان مقابل رهان، فكانت المفاجآت. المرشحون الشيعة فازوا في كل الدوائر، وشكلوا ما يزيد قليلا على ثلث المجلس الجديد، فيما كان للأقليات نصيب لا سيما في الدائرة الخامسة، أما العلامة الفارقة فكانت مجلس أمة بلا مطران أو عوازم.
ومع الوجوه الجديدة التي تتأهب لدخول قاعة عبدالله السالم،استعادت المرأة «صوتها الناعم» تحت القبة، بوجه قديم وآخرين حديثي العهد بالكرسي الأخضر.
وحصد الشيعة في الدائرة الأولى ثمانية مقاعد بفوز كل من فيصل الدويسان وعدنان عبدالصمد والدكتور يوسف الزلزلة والدكتورة معصومة المبارك وعبدالحميد دشتي وصالح عاشور وحسين القلاف وخالد الشطي.
وفاز المرشحون الشيعة بثلاثة مقاعد في الدائرة الثانية بفوز كل من عدنان المطوع وأحمد لاري وخليل الصالح، فيما اخترقواالدائرة الثالثة بمقعدين من نصيب خليل عبدالله وهشام البغلي، والدائرة الرابعة بمقعد لمبارك النجادة، وثلاثة مقاعد في الدائرة الخامسة من نصيب عبدالله التميمي وهاني شمس وناصر الشمري.
وحقق السلف فوزا بمقعدين حققه كل من الدكتورعلي العميرفي الدائرة الثالثة وعبدالرحمن الجيران في الدائرة الثانية. وعادت المرأة الى قبة عبدالله السالم بـ «الثلاث» فربحت النائبة والوزيرة السابقة الدكتورة معصومة المبارك مقعدا في الدائرة الاولى، فيما كان المقعد الثاني من نصيب صفاء الهاشم عن الدائرة الثالثة، وفازت ذكرى الرشيدي بالمركز النسائي الثالث عن الدائرة الرابعة.
وفازت قبيلة عنزة بمقعدين احتلهما كل من خلف دميثير في الدائرةالثانية وعسكر العنزي في «الرابعة»، في حين حققت قبيلة الرشايدة قصب السبق في الدائرة الرابعة بخمسة مقاعد من نصيب سعد الخنفور ومبارك الخرينج وذكرى الرشيدي ومحمد الرشيدي وعلي الرشيدي.
وباعلان نتائج الانتخابات، فإن من المقررأن تقدم الحكومة استقالتها اليوم الى الأمير تمهيدا لتشكيل حكومة جديدة تتواكب والمجلس الجديد الذي بدوره يتهيأ لعقد اجتماعات متلاحقة بين أعضائه للتنسيق والتشاور حول خوض المنافسة على مناصب الرئيس ونائبه وأمين السر والمراقب وعضوية اللجان.
فمن سيكون الرئيس الجديد للمجلس الجديد؟
وعلى السؤال أجاب النائبان المنتخبان علي الراشد وأحمد المليفي معلنين خوضهما السباق الى منصب الرئيس، وشاطرهما في ذلك الدكتورعلي العميرالذي قال ان الاحتمالات مفتوحة للترشح الى المنصب، في حين بدأ السباق الى منصب نائب الرئيس بإعلان من عدنان عبد الصمد ومبارك الخرينج.