تحول الموضوع من سباب لعمار الحكيم
الى نقد لنهر دجلة ..
و هذا من نعم الله و افضاله علينا ..
يذكرني الامر بقضية عشتها قبل سنين ..
حينما التقيت بشخص اعرفه من بعيد , كان خبيرا في امور الحواسيب و البرمجيات ..
و كان جزء من تخصصي الجامعي وقتها , لغة جافا ..
و كان هذا الشخص , يتقنها , و لذلك ذهبت اليه في سبيل التعلم ..
و لكن قبل ان ندخل في الامر الدراسي , راح يهيل السباب و الاتهامات و الفتاوى الذاتية , كما يفعل البعض , على مراجع الدين ..
فهذا صنم , و ذاك مصيره النار خالدا فيها , و لا يوجد في الدنيا الا الليث الابيض , و وووو ..
اردت ايضاح الامر له , فلم افلح و لم يرعو عن غيه ..
فقلت له , و ما دخلي بهؤلاء المراجع , فانا لا اقلدهم ..
بل انني اقلد فلان ,,, و فلان هذا ضال مضل كما افتى به فقهاء الاسلام و اسود المذهب !!
فترك المراجع و لحومهم , و توجه لذلك الضال المضل بالشتم و السباب , و تلفيق التهم و الكلام غير المهذب ..
فقلت خلصت الفقهاء من لسانه ..
تذكرت هذه القصة , و لست ادري ما الذي ذكرني بها ..
فاحببت ان انقلها هنا ..!!!!