اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
ملخص الرواية ان رجلا قتل( 100) نفس وبعدها يدخل الجنة ! جيد جدا ً
وليس هنا محل النزاع فقد يقول المخالف ان الله غفور رحيم ؟ وهذا ديدنهم في الجواب
ولكنه تعالى ليس غفور رحيم للروافض !
ولكن الاشكال هنا ( الايتبجح علينا المخالفين حينما نتكلم عن المنافقين والفسقة من الصحابة وممن نصب العداء لاهل البيت فيقولون ؟؟؟)
............... تلك أمة قدخلت !!!
ونقول هنا // اليس تلك الامة يجب علينا عقلا ووايمانا بالله تعالى ورسوله ان نتعض من السلف على اقل تقدير في المقام ؟؟
والرواية هنا عن النبي صلى الله عليه وآله ..
لانه يقول ( كان فيمن كان قبلكم ؟)
الا ان ياتي غبي ويقول لا انه لاحد اليهود الذين اسلموا فقد اعتادو القص على جهلاء الصحابة امثال عمر وابي هريرة والسياق لايساعد ذلك ...
والان نقول اليس في الرواية توجيه وتعليم الصحابة بان لايجزعوا وان لايقنطوا وان قتلوا 100 نفس بريئة !!؟؟
اليست الرواية عن (( تلك امة قد خلت ؟؟))
تفضلوا ......
كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفسا . فسأل عن أعلم أهل الأرض فدل على راهب فأتاه فقال : إنه قتل تسعة وتسعين نفسا . فهل له من توبة ؟ فقال : لا . فقتله . فكمل به مائة . ثم سأل عن أعلم أهل الأرض فدل على رجل عالم . فقال : إنه قتل مائة نفس . فهل له من توبة ؟ فقال : نعم . ومن يحول بينه وبين التوبة ؟ انطلق إلى أرض كذا وكذا . فإن بها أناسا يعبدون الله فاعبد الله معهم . ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء . فانطلق حتى إذا نصف الطريق أتاه الموت . فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب . فقالت ملائكة الرحمة : جاء تائبا مقبلا بقلبه إلى الله . وقالت ملائكة العذاب : إنه لم يعمل خيرا قط . فأتاه ملك في صورة آدمي . فجعلوه بينهم . فقال : قيسوا ما بين الأرضين . فإلى أيتهما كان أدنى ، فهو له . فقاسوه فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد . فقبضته ملائكة الرحمة . قال قتادة : فقال الحسن : ذكر لنا ؛ أنه لما أتاه الموت نأى بصدره .
الراوي:أبو سعيد الخدريالمحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2766
خلاصة حكم المحدث:صحيح
إن رجلا قتل تسعة وتسعين نفسا ، ثم عرضت له التوبة ، فسأل عن أعلم أهل الأرض ؟ فدل على راهب ، فأتاه ، فقال : إنه قتل تسعة وتسعين نفسا ، فهل له من توبة ؟ فقال : لا ، فقتله ، فكمل به مائة ، ثم سأل عن أعلم أهل الأرض ؟ فدل على رجل عالم ، فقال : إنه قتل مائة نفس ، فهل له من توبة ؟ قال : نعم ، ومن يحول بينه وبين التوبة ؟ انطلق إلى أرض كذا وكذا ، فإن بها أناسا يعبدون الله ، فاعبد الله معهم ، ولا ترجع إلى أرضك ، فإنها أرض سوء ، فانطلق حتى إذا نصف الطريق أتاه الموت ، فاختصمت فيه ملائكة الرحمة ، وملائكة العذاب ، فقالت ملائكة الرحمة : جاء تائبا مقبلا بقلبه إلى الله تعالى ، وقالت ملائكة العذاب : إنه
لم يعمل خيرا قط ، فأتاهم ملك في صورة آدمي ، فجعلوه بينهم ، فقال : قيسوا بين الأرضين ، فإلى أيتهما كان أدنى فهو لها ، فقاسوا ، فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد ، فقبضته ملائكة الرحمة
الراوي:أبو سعيد الخدريالمحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2076
خلاصة حكم المحدث:صحيح