صحيح الترغيب والترهيب لللألباني
2268
(صحيح)
وعن أبي مسعود رضي الله عنه قال:
كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فانطلق لحاجته, فرأينا حمرة معها فرخان فأخذنا فرخيها فجاءت الحمرة فجعلت تعرش
فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال: من فجع هذه بولديها ردوا ولديها إليها
ورأى قرية نمل قد حرقناها فقال: من حرق هذه؟
قلنا: نحن
قال: إنه لا ينبغي أن يعذب بالنار إلا رب النار.
رواه أبو داود
نهج البلاغة شرح ابن أبي الحديد المعتزلي
قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه:
فوالله لو أعطيت الأقاليم السبعة, بما تحت أفلاكها
على أن أعصي الله تعالى في نملة أسلبها جلب شعيرة ما فعلته.
ونحن نتسائل:
أليسوا كلهم أصحاب من أرسله الله رحمة للعالمين؟!
فلماذا هذا التفاوت..... وماهو منشأ هذا الأختلاف؟