[راية الكرار]

الفتوحات الإسلامية في خلافة أمير المؤمنين عليه السلام :
يحاول أعداء علي عليه الصلوات والسلام أن يخفو ا ما أمكنهم الإخفاء ماتم من فتوحات في عصره، لأنهم يريدون بهذا الأمر أن يرموا عشرة عصافير بحجر واحد :
1ــ يغطون جبن الخلفاء وعجزهم عن القيام بأي دور يذكر في غزوات النبي صلى الله عليه وآله .
2ــ يستدلون على شرعية خلافتهم بما فتح من ممالك في عصرهم ، ولا أدري أين التلازم بين الأمرين ؟؟؟؟؟؟
3ــ ليشنعوا على علي عليه أزكى الصلوات والتسليم ، ففي خلافته لم يفتح أي بلد من البلدان بينما فتح الخلفاء كذا وكذا والحقيقة أنه رغم أن قريشا شغلت أمير المؤمنين بثلاث حروب وهذا لم يحصل مع غيره من الخلفاء ، فكلما انتهى من حرب أدخلوه في أخرى ، أقول رغم ذلك كله قام أمير المؤمنين علي السلام بفتوحات إسلامية عظيمة ورغم استماتة قريش في ألا يصل إلينا من أخبار تلك الفتوحات
شيئ إلا أته قد وصل إلينا منها الشيئ الكثير وإن كان الكثير حتى من أبناء الشيعة يظن أنه لم يكن في عصر أمير المؤمنين شيئ من الفتوحات
وهذه بعضها نذكره من المصادر التاريخية :
1ــ فتح خراسان : " ولما فرغ من حرب أصحاب الجمل وجه جعدة بن هبيرة ـــ ابن أخته ـــ إلى خراسان . اليعقوبي 2 / 183
وقال في النهج الحديدي : هبيرة ...كان من الفرسان المعدودين ....، وابنه جعدة بن هبيرة .... أمه أم هانئ بنت أبي طالب وابنه عبد الله هو الذي فتح القهندر وكثيرا من خراسان
فقال فيه الشاعر :
لولا ابن جعدة لم تفتح قهندركم ولاخراسان حتى ينفخ الصور
النهج 18 / 308
2ــ أبرشهر : فانتهى إلى أبرشهر وقد كفروا وامتنعوا فقدم على علي فبعث خليد بن قرة اليربوعي فحاصر أهل نيسابور حتى صالحوه
وصالحه أهل مرو .............. الطبري 4 / 419
3ــ الهند :
قال خليفة بن خياط في تاريخه : في حوادث سنة 36 : وفيها ندب الحارث بن مرة العبدي الناس إلى غزو الهند فجاوز مكران إلى بلاد قندابيل
ووغل في جبال فيفان ............. ص 143 فلتصمت الأفواه التي تحاول أن تواصل ما فعلته قريش وتخفي فضائل علي عليه السلام .