بسم الله الرحمن الرحيم
واذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات فاتمهن قال اني جاعلك للناس اماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين
صدق الله العلي العظيم
سورة البقرة آية 124
يقول الرازي في تفسيره مفاتيح الغيب
المسألة الخامسة
ما بينا أن قوله : { لا ينال عهدي الظالمين } جواب لقوله : { ومن ذريتى } وقوله : { ومن ذريتى } طلب للإمامة التي ذكرها الله تعالى ، فوجب أن يكون المراد بهذا العهد هو الإمامة ، ليكون الجواب مطابقا للسؤال ، فتصير الآية كأنه تعالى قال : لا ينال الإمامة الظالمين ، وكل عاص فإنه ظالم لنفسه ، فكانت الآية دالة على ما قلناه ، فإن قيل : ظاهر الآية يقتضي انتفاء كونهم ظالمين ظاهرا وباطنا ولا يصح ذلك في الأئمة والقضاة ، قلنا : أما الشيعة فيستدلون بهذه الآية على صحة قولهم في وجوب العصمة ظاهرا وباطنا ، وأما نحن فنقول : مقتضى الآية ذلك ، إلا أنا تركنا اعتبار الباطن فتبقى العدالة الظاهرة معتبرة ، ...الخ !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
مقتضى الاية ذلك ، إلا أنا تركنا اعتبار الباطن
مقتضى الاية ذلك ، إلا أنا تركنا اعتبار الباطن
مقتضى الاية ذلك ، إلا أنا تركنا اعتبار الباطن
مقتضى الاية ذلك ، إلا أنا تركنا اعتبار الباطن
مقتضى الاية ذلك ، إلا أنا تركنا اعتبار الباطن
مقتضى الاية ذلك ، إلا أنا تركنا اعتبار الباطن
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!