[الجزائرية]

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلِ على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف ...

موضة جديدة عند الوهابية وقد عودونا على موضاتهم الجميلة وهي كلما نستدل عليهم برواية ينعقون هذا من كتب الشيعة ,, نقول هذا صحيح البخاري الذي هو من اصح الكتب عندكم بعد القران الكريم واسمه (صحيح )

يعني كل مافيه صحيح عندكم لا مجال للمناقشة , هل

هناك داعي ان نعيد كل مرة وانتم تعملون من انفسكم كحمار الطاحونة يلف ويدون حول نفسه ..

{ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ قَالَ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ قَالَ وَحَدَّثَنِى سَعِيدُ بْنُ النَّضْرِ قَالَ أَخْبَرَنَا هُشَيْمٌ قَالَ أَخْبَرَنَا سَيَّارٌ قَالَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ - هُوَ ابْنُ صُهَيْبٍ الْفَقِيرُ - قَالَ أَخْبَرَنَا جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ أُعْطِيتُ خَمْسًا لَمْ يُعْطَهُنَّ أَحَدٌ قَبْلِى

نُصِرْتُ بِالرُّعْبِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ، وَجُعِلَتْ لِىَ الأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا، فَأَيُّمَا رَجُلٍ مِنْ أُمَّتِى أَدْرَكَتْهُ الصَّلاَةُ فَلْيُصَلِّ، وَأُحِلَّتْ لِىَ الْمَغَانِمُ وَلَمْ تَحِلَّ لأَحَدٍ قَبْلِى، وَأُعْطِيتُ الشَّفَاعَةَ، وَكَانَ النَّبِىُّ يُبْعَثُ إِلَى قَوْمِهِ خَاصَّةً، وَبُعِثْتُ إِلَى النَّاسِ عَامَّةً . }


صحيح البخاري المجلد الخامس باب قوله عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا

4441 حدثني إسماعيل بن أبان حدثنا أبو الأحوص عن آدم بن علي قال سمعت ابن عمر رضي الله عنهما يقول إن الناس يصيرون يوم القيامة جثا كل أمة تتبع نبيها يقولون يا فلان اشفع يا فلان اشفع حتى تنتهي الشفاعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فذلك يوم يبعثه الله المقام المحمود

صحيح البخاري الجزء الثامن حديث طويل استقطع منه موضع الشاهد

رقم الحديث: 6982
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، حَدَّثَنَا مَعْبَدُ بْنُ هِلَالٍ الْعَنَزِيُّ ، قَالَ : اجْتَمَعْنَا نَاسٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ ، فَذَهَبْنَا إِلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ وَذَهَبْنَا مَعَنَا بِثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ إِلَيْهِ يَسْأَلُهُ لَنَا عَنْ حَدِيثِ الشَّفَاعَةِ ، فَإِذَا هُوَ فِي قَصْرِهِ ، فَوَافَقْنَاهُ يُصَلِّي الضُّحَى ، فَاسْتَأْذَنَّا ، فَأَذِنَ لَنَا وَهُوَ قَاعِدٌ عَلَى فِرَاشِهِ ، فَقُلْنَا لِثَابِتٍ لَا تَسْأَلْهُ عَنْ شَيْءٍ أَوَّلَ مِنْ حَدِيثِ الشَّفَاعَةِ ، فَقَالَ : يَا أَبَا حَمْزَةَ هَؤُلَاءِ إِخْوَانُكَ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ جَاءُوكَ يَسْأَلُونَكَ عَنْ حَدِيثِ الشَّفَاعَةِ ، فَقَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال : " إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ مَاجَ النَّاسُ بَعْضُهُمْ فِي بَعْضٍ.... الى ان يقول ثُمَّ أَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا ، فَيَقُولُ : يَا مُحَمَّدُ ، ارْفَعْ رَأْسَكَ ، وَقُلْ يُسْمَعْ لَكَ ، وَسَلْ تُعْطَ ، وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ ... الى نهاية الحديث من اراد مراجعته من الرابط

http://www.islamweb.net/hadith/displ...982&pid=368375

وهذه الاحاديث كلها في مقام الشفاعة من صحيح البخاري والعديد من الاحاديث المذكورة في صحيح مسلم وغيره من الصحاح تتضمن نفس المقام (مقام الشفاعة )..

اذن نتمكن ان نقول ان فكرة الشفاعة كما وردت في المصادر الشيعية وردت في المصادر السنية ايضا ولا احد من المسلمين يستطيع ان ينكر هذا ابدا الا اللهم اذا كان خارج عن دائرة الايمان بكتبه ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ

قال تعالى "وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا"

هذه الاية المباركة تُبين مقام شفاعة النبي الاعظم , ولو كان الامر كما يزعمون ان الطلب من الله مباشرة لا وسيط بيننا وبينه , فما معنى هذه الاية المباركة؟ وهي تُبين مقام شفاعة النبي حتى انه اصبح وسيط بينهم وبين

الله تبارك وتعالى ليستغفر لهم ..

اوجه خطابي الى من يقول ( لاكهنوتية في الدين) ذكرنا مصادركم وذكرنا الاية القرانية وغيرها العديد لكننا نختصر قدر الامكان حتى يكون خطابنا واحدا وموجها لمن ينكر علينا التوسل بالنبي واهل


بيته وينكر شفاعة الحبيب المصطفى وال بيته ,,


اتمنى ان اجد طيرا يغرد خارج السرب ...

هذا والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق اجمعين محمد واله الطاهرين ..

..الجزائرية..