اللهم صل على محمد وآل محمد
لبيك يارسول ..... لبيك ياحبيب الله صلى عليك وعلى آلك الطيبين الطاهرين
نبينا حبيبنا شفيعنا روحي فداه ...... لا ...و لم...... ولن .... يبول قائما ... ولا جالسا امام الصحابة ....
هنالك حالات سنتناولها في ثلاث حلقات لكيفية بول نبيهم !!!!!! ! عذرا يارسول الله
1 - الحالة الاولى وهي المبحوث عنها في المقام .. نبيهم يبول قائما ..!!
2 - الحالة الثانية وهو يبول جالسا ( في مدرقة )
3 - الحالة الثالثة ( تبين ان ابي موسى كان اورع ومتشدد في مسالة البول اكثر من نبيهم !!!)
* وسنتناول الحالة الثالثة بنقاش معمق لوجود التناقض بين الروايات فتارة يبول قاماً ! وتارة يبول جالساً !
اولا ... بالنسبة للرواية التي تقول بان نبيهم (يبول قائما ) .....
نذكر لكم من بداية البحث وننسف الامر بالجملة ؟ وذلك قبل ايراد الروايات المخزية !
ففي سنن ابن ماجة ... ذكرت هذه الرواية الصحيحة وهي موجودة عندنا ..
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أبو معاوية ووكيع عن الأعمش عن مجاهد عن طاوس عن ابن عباس قال مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقبرين جديدين فقال إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبيروأما الآخر فكان يمشي بالنميمة )
حديث صحيح /حديث رقم – 347
فقوله ( أما أحدهما فكان لا يستنزه من بوله ؟؟؟ )
واضحة وضوح الشمس اي لايشدد في مسالة التطهر من قطرات البول المتطافرة ؟
ولا يعتمد على مقدمات التنزه عن البول ؟ واقله ان يبول جالسا ويباعد بين رجليه ..
ومن موجبات التنجس بقطرات البول ؟ هو التبول قائماً وعدم الاكتراث بذلك ...
والان ناتي الى مسالة البول وكيف تلقفها الفقهاء على مدى العصور وكتب الفقه مشحونة
من كيفية التطهر ولماذا تتطهر وكيف تجلس في المكان المخصص وكيف تتنزه عن البول وغيره ..
فنسال اخفي هذا الامر على مبين السنن والمشرع الاوحد ومن ارسله الله رحمة للعالمين ومبين لشريعته !!!؟
فمسالة البول قائما منهي عنه
فتح الباري شرح صحيح البخاري
أحمد بن علي بن حجر العسقلاني
باب البول قائما وقاعدا
222
حدثناآدمقال حدثناشعبةعنالأعمشعنأبي وائلعنحذيفةقالأتى النبي صلى الله عليه وسلم سباطة قوم فبال قائماثم دعا بماء فجئته بماءفتوضأ
الحاشية رقم: 1
ص: 392 ] قوله : ( باب البول قائما وقاعدا ) قالابن بطال: دلالةالحديث على القعود بطريق الأولى ; لأنه إذا جاز قائما فقاعدا أجوز . قلت : ويحتملأن يكون أشار بذلك إلى حديثعبد الرحمن بن حسنةالذي أخرجهالنسائيوابن ماجهوغيرهما فإن فيه : " بال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جالسا فقلنا انظروا إليه يبول كما تبول المرأة" وحكىابن ماجهعن بعض مشايخه أنه قال : كانمن شأن العرب البول قائما ألا تراه يقول في حديثعبد الرحمن بن حسنة" قعد يبول كما تبول المرأة " وقال في حديثحذيفة" فقامكما يقوم أحدكم " ودل حديثعبد الرحمنالمذكور على أنه - صلى اللهعليه وسلم - كان يخالفهم في ذلك فيقعد لكونه أستر وأبعد من مماسةالبول وهو حديث صحيح صححهالدارقطنيوغيره ويدل عليه حديثعائشةقالت " ما بال رسول الله - صلى الله عليهوسلم - قائما منذ أنزل عليه القرآن" رواهأبو عوانةفي صحيحه والحاكم
قوله : ( سباطة قوم ) بضم المهملة بعدها موحدة هي المزبلة والكناسة تكون بفناء الدور مرفقا لأهلها وتكون في الغالب سهلة لا يرتد فيها البول على البائل وإضافتها إلى القوم إضافة اختصاص لا ملك ; لأنها لا تخلو عن النجاسة وبهذا يندفع إيراد من استشكله لكون البول يوهي الجدار ففيه إضرار أو نقول : إنما بال فوق السباطة لا في أصل الجدار وهو صريح رواية أبي عوانة في صحيحه وقيل : يحتمل أن يكون علم إذنهم في ذلك بالتصريح أو غيره ، أو لكونه مما يتسامح الناس به ، أو لعلمه بإيثارهم إياه بذلك ، أو لكونه يجوز له التصرف في مال أمته دون غيره ; لأنه أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأموالهم وهذا وإن كان صحيح المعنى لكن لم يعهد ذلك من سيرته ومكارم أخلاقه - صلى الله عليه وسلم - .
بلينا بقوم لايفقهون
@ يتبع بروايات البووووووووووووووووول قائماً !!!! المخزية @