[الطالب313]

سير اعلام النبلاء
للذهبي
الجزءالثاني عشر
ص10
يقول الذهبي عن ابن اكثم

قلت أي الذهبي : ما هو من يكذب , كلا . وكان عبثه بالمرد أيام الشبيبة , فلما شاخ أقبل على شأنه , وبقيت الشناعة , وكان أعور .
قال أبو العيناء وقف له الأضراء, فطالبوه , فقال : ليس لكم عند أمير المؤمنين شيء . فقالوا : لا تفعل يا أبا سعيد , فصاح : الحبس الحبس , فحبسوا , فلما كان الليل ضجوا . فقال المأمون : ما هذا ؟ قيل : الأضراء . فقال له : ولم حبستهم ؟ أعلى أن كنوك ؟ قال : بل حبستهم على التعريض بشيخ لائط في الحربية . قال فضلك الرازي : مضيت أنا وداود الأصبهاني إلى يحيى بن أكثم , ومعنا عشرة مسائل , فأجاب في خمسة منها أحسن جواب . ودخل غلام مليح , فلما رآه اضطرب , فلم يقدر يجيء ولا يذهب في مسألة
فقال داود قم اختلط الرجل

وكلام شعيب الارنوؤط ايضا في ذيل الورقه واضح
يقول
بعض الاخبار التي تذكر ماكان يتهم به يحيى ابن اكثم من الهنات المنسوبه اليه كاللواطه وغيرها
ومااخال ان هذه الاخبار تصح عن قاض كبير
كيحيى اب اكثم الذي كان اماما من ائمه الاجتهاد
ويصل ويقول فانه كان من ائمه السنه وعلماء الناس ومن المعظمين للفقه والحديث واتباع الاثر
والوثيقه

اقول انا الطالب313 ياشعيب الارنوؤط انت محقق ماذا اذن
تعتمد على الظن اين تضعيف هذه الاخبارالم تكن محقق هذا الكتاب اين تضعيفك لماورد من الاثار ام انه الظن وسوء السريره
واتوقع ان هذا يكفي ردا عليك
نشكر الاخ الحبيب-الفضل ابن شاذان الذي وضع يدي على هذه المعلومه