السلام عليكم
كثيرا ما تجد في المواقع وغرف التواصل افتراء النواصب والجهلة بان المتعة هي مثلبة تحسب على مذهب التشيع ناسين او متناسين ما يحصل اليوم في مجتمعنا حيث هناك الكثير من العلاقات المشبوهة والغير شرعية تحدث في الخفاء وفي الظلام يحيطها الخوف وستار من الكتمان هذا علاوة على ما تسببه هذه القضايا اذا كشف جزء منها من مشاكل معقدة للطرفين فضلاًعن الزواج العرفي والمسيار والى اخره تمارس هذه الانواع من الزيجات في مجتمعاتهم ولكن اذا ما سمعوا بالمتعة ثارت ثائرتهم واتهمونا بالفتنة والبدعة الى اخره اقول وهذا رايئي الشخصي القاصر ان المتعة كما قال احد علمائنا لو شرعت وقبلها الناس لما كان هناك فساد ولنغير اسم المتعة ونسميها باسمها الثاني الزواج المؤقت اتعلمون كم عدد الارامل والمطلقات في مجتمعاتنا ان الحروب والكوارث ومصائب الدنيا لابد وان تترك الكثير من النساء الارامل واكثرهن يعاني من العوز والحرمان والشباب اكثره عازف عن الاقتران بهن اما المطلقات فحدث ولا حرج انها مشكلة تعاني منها عوائلنا ومجتمعاتنا العربية بصورة عامة وهذا ان دل على شيء فانه يدل على خلل في الزواج الدائم وحاجتنا الى ان يكون مؤقت حتى يحصل التفاهم والاندماج الفكري والنفسي فان حصل خير على خير يكون الزواج المؤقت سبباً للزواج الدائم وان لم يحصل ففراق باحسان ولا محاكم ولا مشاكل نفسية وعاطفية وشرخ في العلاقات الاسرية الى اخره والزواج المؤقت له شروطه واحكامه في الرسائل العملية اذ انه ليس زواج اعتباطي او فوضوي كما يصفه المخالفون المشكلة اننا ابتعدنا كثيرا عن مفاهيم الاسلام العظيم واصبحت القبلية والعادات والتقاليد هي التي تسيرنا لا ما شرع رب العالمين لنا وهو اعرف بكل ما يجلب السعادة للانسانية والسلام .