رحلة في عالم المتناقضات ... سياسيو آخر زمن
علمتنا الحياة بحلوها ومرها سبل العيش مع المجموع كي نشكل مجتمع
يمكننا أن نتواصل فيه ؛ وخلال ذلك تكونت لنا أفكار وتجارب ؛ايــجابيات
وسلبيات ؛ طفولة ساذجة وشيخوخة خبيرة ؛ تطابق وتناقض...
وفي وطننا الجريح وبعد أن عشنا فيه مراحل متعددة واصطدمنا فيه بشخصيات
تركت أثرها فيه بشكل أو بآخر وأكثر هذه الشخصيات التي سممت مياه
وأرض الوطن هي الشخصيات السياسية ... كيف ؟!... لأنها كانت مشتتة
حائرة بين إرضاء الهوى والشيطان من جهة أو إرضاء العقل والخالق
كانت ضائعة بين دينها وبين دنياها؛ مغرر بها وفق مبدأ العدو والصديق
الوطن والمنفعة نقد الأخرين ونقد نفسها ...
والآن لنبسط القول في تناقضات فجة مضحكة مبكية لسياسيي آخرزمن
بالصور ة أو بالصوت والصورة أوبالمقال ...
1- الملا مسعود البرزاني رئيس اقليم كردستان والمتعصب للقضية الكردية
كان بنفس الوقت متعصب للمنصب والجاه والسلطة، حتى أنه يمكنه بيع
رفقاء له من الأكراد أمثال جلال الطلباني بل التحالف مع أعداءه في سبيل
ذلك .