أبن حجر: علي تام الأتباع لرسول الله صلى الله عليه وآله.
بتاريخ : 13-02-2013 الساعة : 03:48 PM
ابن حجر فتح الباري
قوله لأعطين الراية غدا رجلا يحبه الله ورسوله.....في الحديثين ان عليا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله
أراد بذلك وجود حقيقة المحبة والا فكل مسلم يشترك مع علي في مطلق هذه الصفة
وفي الحديث تلميح بقوله تعالى قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله فكأنه أشار الى ان عليا تام الاتباع لرسول الله (ص) .
ونحن نقول ان كان الأمر كما تقول يابن حجر فهذا يعني :
ان عليا عليه السلام على أتم الهداية ونفي الضلال المطلقين
وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ [الأعراف : 158]
فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى [طه : 123]
الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ [الزمر : 18]
سؤالنا لأتباع غير علي (ع):
وانتم تقرأون هذا في بخاريكم
ألا يكون عليأ (ع) أحق باستخلاف الرسول صلى الله عليه وآله بناءا على تمامية أتباعه له؟!
وسؤالنا الآخر :
لماذا تركتم الأخذ عن علي وهو أتم الناس أتباعا للرسول الله والهادي المطلق بعده صلى الله عليه وآله
وأخذتم عن غيره ممن يجوز عليه عدم الهداية والضلال ؟
نرجوا ان نجد من يجيبنا ويفحمنا.