بصق اللعين عمرو بن عبد وود للامام علي عليه السلام وشتم امه فاطمة (ع) روحي له الفداء
بتاريخ : 16-02-2013 الساعة : 07:13 PM
مقدمة :- للاسف الكثير يجهل من هو أمير المؤمنين أما بسبب النصب له او قلة الاطلاع على تاريخ الامام علي عليه السلام يتصور الكثير ان الامام علي عليه السلام له عمل واحد وهو جندلة الاعداء والقوة والشدة على الاعداء لكن لو اطلعوا قليلا على اية المباهلة واحاديث الرسول صلى الله واله وسلم سواء بالطرق السنية والشيعية سيعرفون انه لافرق بين محمد وعلي صلوات الله وتعالى عليهما سوى ان محمد نبي وعلي وصي
أمير المؤمنين جمع صفات الانبياء جميعا من ادم الى محمد صلوات الله وتعالى عليه
قوله صلى الله واله وسلم ( من أراد أن يرى آدم في علمه ، ونوحا في طاعته ، وإبراهيم في خلته ، وموسى في هيبته ، وعيسى في صفوته ، فلينظر إلى علي بن أبي طالب ).
وهذا هو اللفظ الذي ذكره الشيخ الحمصي ، وللحديث ألفاظ أخرى ، هذا الحديث بألفاظه المختلفة موجود في كتب الفريقين ، أذكر لكم بعض أعلام الحفاظ والأئمة من أهل السنة الرواة لهذا الحديث بألفاظه المختلفة :
1 - عبد الرزاق بن همام ، صاحب المصنف وشيخ البخاري
-----------------------------------------
- أحمد بن حنبل . 3 - أبو حاتم الرازي . 4 - أبو حفص ابن شاهين . 5 - الحاكم النيسابوري .
6 - ابن مردويه الإصفهاني . 7 - أبو نعيم الإصفهاني . 8 - أبو بكر البيهقي . 9 - ابن المغازلي الواسطي .
10 - أبو الخير القزويني الحاكمي . 11 - الطبري ، صاحب الرياض النضرة . 12 - ابن الصباغ المالكي .
وغير هؤلاء من العلماء ، يروون هذا الحديث بأسانيدهم عن عدة من صحابة رسول الله ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .
ومن رواته : ابن عباس ، وأبو الحمراء ، وأبو سعيد الخدري ، ومن رواته صحابة آخرون أيضا .
ولا بد من الكلام والبحث حول هذا الحديث سندا ودلالة ليتم الاستدلال .
أما سندا ، فإني أذكر لكم سندين من أسانيده ، وقد حققتهما ،
---------------------------------------------
وهما سندان صحيحان ، وبإمكاني تحقيق صحة أسانيد أخرى لهذا الحديث أيضا ، لكني أكتفي بهذين السندين : يقول ياقوت الحموي في كتابه معجم الأدباء بترجمة محمد ابن أحمد بن عبيد الله الكاتب المعروف بابن المفجع ، هذا الشخص نظم حديث
التشبيه في قصيدة ، والقصيدة إسمها قصيدة الأشباه ، يقول الحموي ياقوت : وله قصيدة ذات الأشباه سميت بذات الأشباه لقصده فيما ذكره : الخبر الذي رواه عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن سعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة قال :
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وهو في محفل من أصحابه إن تنظروا إلى آدم في علمه ، ونوح في فهمه ، وإبراهيم في خلته ، وموسى في مناجاته ، وعيسى في سننه ، ومحمد في هديه وحلمه ، فانظروا إلى هذا المقبل ، فتطاول
الناس فإذا هو علي بن أبي طالب) ، فأورد المفجع ذلك في قصيدته وفيها أي في هذه القصيدة مناقب كثيرة .
ياقوت الحموي معروف بأنه من المنحرفين عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وهذا مذكور بترجمته ، لاحظوا كتاب وفيات الأعيان ، لاحظوا شذرات الذهب وغيرهما من المصادر ، وقد ذكروا أنه تكلم في سنة 613 ه في دمشق بكلام في علي ، فثار
-------------------------------------------
كتابه مناقب آل أبي طالب ، المتوفى سنة 588 ه . هذا من علمائنا ، لكن يترجمون له في كتبهم في كتب التراجم ، ويثنون عليه الثناء الجميل ، وينصون على أنه كان صادق اللهجة ، وسأقرأ لكم عبارة ابن شهر آشوب يقول : روى أحمد بن حنبل ،
عن عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن ابن المسيب ، عن أبي هريرة . وأيضا روى ابن بطة في الإبانة بإسناده عن ابن عباس ، كلاهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال( : " من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه ، وإلى نوح في فهمه ، وإلى موسى في مناجاته ، وإلى عيسى في سمته ، وإلى محمد في تمامه وكماله وجماله ، فلينظر إلى هذا الرجل المقبل " ،)
قال : فتطاول الناس بأعناقهم فإذا هم بعلي كأنما في صبب وينحل عن جبل . وتابعهما أنس ، أنس بن مالك أيضا من رواة هذا الحديث إلا أنه قال : " وإلى إبراهيم في خلته ، وإلى يحيى في زهده ، وإلى موسى في بطشته ، فلينظر إلى علي بن أبي طالب " ( 1 ) .
وهذا السند نفس السند ، إلا أن الراوي عن عبد الرزاق هو أحمد بن حنبل ، وأحمد بن حنبل لا يحتاج إلى توثيق .
قصة بصق اللعين ابن عبد وود للامام علي عليه السلام وشتم امه فاطمة بنت اسد(ع)
وبينما كان الإمام علي (عليه السلام) جالساً على صدر عمرو بن عبدود لحزّ رأسه، بصق عمرو في وجه الإمام علي (عليه السلام) وشتمه(1) فما كان من الإمام علي (عليه السلام) إلاّ أن نهض وأخذ يتمشّى في ميدان المعركة، وكان المسلمون ينظرون إلى مجريات الحادثة بدقة وتعجب، وبعد دقائق عاد بطل حرب الأحزاب إلى مكانه وقطع رأس عدو الله.
وبعد هذه الحادثة سُئل الإمام علي (عليه السلام) عن سبب قيامه وانتظاره لحظات قبل أن يقدم على قتل عمرو فقال :
قَدْ كانَ شَتَمَ اُمِّي وَتَفَلَ في وَجْهي فَخَشِيتُ أَنْ أَضْرِبَهُ لِحَظِّ نَفسي فَتَرَكْتُهُ حَتَّى سَكَنَ ما بي ثُمَّ قَتَلْتُهُ فِي اللهِ