اعتبر النائب عن التيار الصدري جواد الشهيلي، الأحد، أن الإجراءات الأمنية في بغداد "فاشلة خادعة"، وفي حين حمل القيادات الأمنية "الفاسدة" مسؤوليتها، دعا وكيل وزارة الداخلية عدنان الاسدي إلى اعتقال منفذيها بدلاً من اعتقال رافعي الأعلام القديمة في التظاهرات.
وقال الشهيلي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الخروق الأمنية التي حصلت اليوم في بغداد تؤكد أن الخطر يتمثل بالقيادات الأمنية الفاسدة الفاشلة وليس من التظاهرات التي دفعت الأجهزة الأمنية لغلق بغداد منذ أكثر من أسبوع تخوفا من قدومها للعاصمة"، معتبرا "كذب وجهل القيادات الأمنية هو الذي أوصل البلاد إلى هذه المرحلة".
كما اعتبر الشهيلي أن "الإجراءات الأمنية الأخيرة إجراءات فاشلة وخادعة كلفت الدولة الكثير من المال والوقت وكثير من التعطيل لأنها شلت الحركة في بغداد"، مطالبا بـ"محاسبة القيادات الأمنية المقصرة".
ودعا الشهيلي وكيل وزارة الداخلية عدنان الاسدي إلى "اعتقال منفذي تفجيرات اليوم بدلا من الدعوة لاعتقال رافعي الأعلام العراقية السابقة".
وشهدت مناطق السيدية والحبيبية والحسينة والكرادة وشارع فلسطين والصدر والأمين الثاني المعامل في العاصمة بغداد، اليوم الأحد، سلسلة تفجيرات أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من المواطنين.
و شددت وزارة الداخلية، أمس السبت (16 شباك 2013)، على ضرورة اعتقال كل من يرفع أعلام النظام السابق وتنظيم القاعدة، وفيما وصفت إجراءات الشرطة بالمحافظات التي تشهد تظاهرات بـ"الجيد"، دعت إلى تشخيص نقاط الخلل لكي لا تستمر الاعتصامات لفترات طويلة.
الشهيلي: الإجراءات الأمنية فاشلة خادعة والتفجيرات تتحملها القيادات الفاسدة
العرض الشجري