بسم الله ا لرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
الامام موسى الكاظم ابن الامام جعفر الصادق ابن الامام محمد الباقر ابن الامام علي السجاد ابن الامام الحسين ابن الامام علي بن ابي طالب عليهم افضل الصلاه والسلام
نقف هنا باجلال عن بعض من سيرته العطرة وسيرتهم معرفه لهم ومعرفة قدرهم الكبير والمنزله التي رتبهم الله فيها
كان عليه السّلام أحفظ أهلَ زمانه لكتاب الله، وأحسنهم صوتاً بالقرآن
وكانت قراءته حزناً، فإذا قرأ فكأنّه يخاطب إنساناً
عن هشام بن أحمر، كنت أسير مع أبي الحسن عليه السّلام في بعض أطراف المدينة، إذ ثنى رجله عن دابّته، فخرّ ساجداً، فأطال وأطال.. ثمّ رفع رأسه وركب دابّته. فقلت: جُعلت فداك، قد أطلت السجود ؟ فقال: إنّني ذكرت نعمةً أنعم الله بها علَيّ، فأحببت أن أشكر ربّي
تصميم يعبر عن الصحن الذي قدموه للامام وفيه تمر من سم
لاادري هل اجدت الفكره وجسدتها
مطعمه وآداب أكله عليه السّلام
• عن محمّد بن جعفر العاصي، عن أبيه، عن جدّه، قال: حججت ومعي جماعة من أصحابنا، فأتيت المدينة، فقصدنا مكاناً فنزله، فاستقبلنا أبو الحسن عليه السّلام على حمارٍ أخضر يتبعه طعام، ونزلنا بين النخل، وجاء ونزل وأُتي بالطست والماء والأشنان، فبدأ يغسل يديه، وأُدير الطست عن يمينه حتّى بلغ آخرنا، ثمّ أُعيد على يساره حتّى أتى إلى آخرنا
وروي عن الفضل بن يونس، قال: إنّي في منزلي يوماً، فدخل علَيّ الخادم، فقال: إنّ في الباب رجلاً يكنّى بأبي الحسن، يسمّى موسى بن جعفر، فقلت: يا غلام، إن كان الذي أتوهّم فأنت حرّ لوجه الله.
قال: فبادرت إليه، فإذا أنا به عليه السّلام فقلت: إنزل يا سيّدي. فنزل فقلت ودخل المجلس، فذهبت لأرفعه في صدر البيت، فقال لي: يا فضل، صاحب المنزل أحقّ بصدر البيت، إلاّ أن يكون في القوم رجلٌ من بني هاشم. فقلت: فأنت إذن جُعلت فداك، ثمّ قلت: جعلني الله فداك، إنّه قد حضر طعام لأصحابنا، فإن رأيت...
فقال : يا فضل، إنّ الناس يقولون: إنّ هذا طعام الفجأة، وهم يكرهونه، أما إنّي لا أرى له بأساً.
فأمرت الغلام فأتى بالطست، فدنا منه، فقال: الحمد لله الذي جعل لكلّ شيءٍ حدّاً. فقلت: جعلت فداك، فما حدّ هذا ؟ فقال: أن يبدأ ربّ البيت لكي ينشط الأضياف، فإذا وُضع الطست سمّى، وإذا رُفع حمد الله.
ثمّ أُتي بالمائدة، فقلت: ما حدّ هذا ؟ قال: أن تسمّي إذا وُضع، وتحمد الله إذا رُفع.
ثمّ أُتي بالخلال، فقلت: فما حدّ هذا ؟ قال: أن تكسر رأسه لئلاّ يُدميَ اللثّة.
فأُتي بالإناء، فقلت: فما حدّه ؟ قال: أن لا تشرب من موضع العروة، ولا من موضع كسر ـ إن كان به ـ فإنّه مجلس الشيطان، فإذا شربت سمّيت، وإذا فرغت حمدت الله، وليكن صاحب البيت ـ يا فضل ـ إذا فرغ من الطعام ووضّأ القوم، آخِرَ مَن يتوضّأ(16).
• وعن الجعفري، عن أبي الحسن عليه السّلام، قال: الوضوء قبل الطعام وبعده يثبت النعمة
(17).
• وعن الفضل بن يونس، قال: قلت لأبي الحسن عليه السّلام، وسمعته يقول وقد أُتينا بالطعام: الحمد لله الذي جعل لكلّ شيء حدّا، قلنا: ما حدّ هذا الطعام إذا وُضع ؟ وما حدّه إذا رُفع ؟ فقال: حدّه إذا وضع أن يسمّى عليه، وإذا رُفع يحمد الله عليه
واماماه
الامامين موسى بن جعفر الكاظم وحفيده الامام محمد الجواد التقي
يلوذ بكم حتى الطير سيدي
السلام عليكم ابدا مابقيت وبقي الليل والنهار
سوق الكاظم عامر بالناس والبضائع
عن معتّب، قال: كان أبو الحسن موسى عليه السلام في حائط له يصرم(43)، فنظرت إلى غلامٍ له قد أخذ كارة من تمر(44) ورمى بها وراء الحائط، فأتيه فأخذته، وذهبت به إليه، فقلت له: جعلت فداك، إنّي وجدت هذا وهذه الكارة. فقال للغلام: فلان. قال: لبّيك. قال: أتجوع ؟ قال: لا يا سيّدي. قال: فتعرى ؟ قال: لا يا سيّدي. قال: فلأيّ شيءٍ أخذت هذه ؟ قال: اشتهيت ذلك. قال: اذهب فهي لك. وقال: خلّوا عنه
عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، قال: رأيت أبا الحسن عليه السّلام يعمل في أرضٍ له، قد استنقعت قدماه في العرق، فقلت: جعلت فداك، أين الرجال ؟ فقال: يا عليّ، قد عمل باليد من هو خيرٌ منّي في أرضه ومن أبي. فقلت: ومن هو ؟ فقال: رسول الله صلّى الله عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السّلام وآبائي كلّهم كانوا قد عملوا بأيديهم، وهو من عمل النبيّين والمرسلين والأوصياء والصالحين(46).
• وعن مُعتّب، قال: كان أبو الحسن عليه السّلام يأمرنا إذا أدركت الثمرة أن نُخرجها فنبيعها، ونشتري مع المسلمين يوماً بيوم
طبّه عليه السّلام
• عن يونس بن عبدالرحمن، عن أبي الحسن عليه السّلام، قال: علامات الدم أربعة: الحكّة، والبثرة، والنعاس، والدوران(54).
• وعن عثمان الأحول، قال: سمعت أبا الحسن عليه السّلام يقول: ليس من دواء إلاّ وهو يهيج داءً، وليس شيءٌ في البدن أنفع من إمساك اليد إلاّ عمّا يحتاج إليه(55).
• وعن الجعفري، قال: سمعت موسى بن جعفر عليه السّلام وهو يقول: ادفعوا معالجة الأطباء ما اندفع الداء عنكم، فإنّه بمنزلة البناء.. قليله يجرّ إلى كثيره(56).
• وعن إبراهيم بن عبدالحميد، عن أبي الحسن الأوّل عليه السّلام قال: ثلاثة يجلين البصر: النظر إلى الخضرة، والنظر إلى الماء الجاري، والنظر إلى الوجه الحَسَن(57).
• وعن إبراهيم بن عبدالحميد، عن أبي الحسن الأوّل عليه السّلام، قال: أربعة من الوسواس: أكل الطين، وفتّ الطين، وتقليم الأظفار بالأسنان، وأكل اللحية(58).
• وقال العالم ( أي الكاظم ) عليه السّلام: رأس الحِمْيَة الرفق بالبدن(59).
• وقال عليه السّلام: الحِمْية رأس كلّ دواء، والمعدة بيت الأدواء. عوّد بدنك ما تعوّد(60).
• وقال عليه السّلام: اثنان عليلان أبداً: صحيح مُحْتَمٍ، وعليل مخلّط(61).
• وعن موسى بن بكر، عن أبي الحسن موسى عليه السّلام، قال: ليس الحمية أن تدع الشيء أصلاً لا تأكله، ولكن الحمية أن تأكل من الشيء وتخفّف(62).
• وفي « مكارم الأخلاق » عن العالم عليه السّلام أنّه قال: الحجامة بعد الأكل، لأنّه إذا شبع الرجل ثمّ احتجم اجتمع الدم وخرج الداء، وإذا احتجم قبل الأكل خرج الدم وبقي الداء(63).
• وعن حمزة بن الطيّار، قال: كنت عند أبي الحسن الأوّل، فرآني أتأوّه فقال: ما لك ؟ قلت: ضرسي. فقال: احتجم. فاحتجمت فسكن، فأعلمته فقال لي: ما تداوى الناس بشيءٍ خير من مصّة دم أو مزعة عسل. قلت: جعلت فداك، ما المزعة عسل ؟ قال: لعقة عسل(64).
• وعن عمر بن أبي حسنة الجمّال، قال: شكوتُ إلى أبي الحسن عليه السّلام قلّة الولد، فقال: إستغفِرِ اللهَ وكُلِ البيضَ بالبصل
يابا المراد اللهم بحق الامام نتوجه اليك ان تعطينا مرادنا