العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

الصورة الرمزية تقوى القلوب
تقوى القلوب
عضو برونزي
رقم العضوية : 34902
الإنتساب : Apr 2009
المشاركات : 1,166
بمعدل : 0.21 يوميا

تقوى القلوب غير متصل

 عرض البوم صور تقوى القلوب

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي تناقضات حديث نحن معاشر الانبياء لانورث
قديم بتاريخ : 19-02-2013 الساعة : 10:45 PM


تناقضات حديث نحن معاشر الانبياء لانورث ماتركناه صدقة




بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلِ على محمد وال محمد
((
ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا))



الباحث عن الحق عندما تكون قضيته حديث ان الانبياء لايورثون يرى معارضته للقران الكريم وللسنة النبوية ولاحكام الالهية لذا سناخذ بابعاد هذا الحديث لنراه هل حقا صادر من فم لاينطق عن الهوى ام انه حديث مصاغ للهوى النفس وشهوة السلطة

نطق ابي بكر بهذا الحديث ولان هذا الحديث صادر من الاهواء وزيغ النفوس فانه لايجد في الحق محل .
قال ان الانبياء لايورثون الاموال اذن مايورث الانبياء هل يورثون العلم ؟!
ان كان الانبياء يورثون العلم فالسيدة الزهراء بحكم هذا الحديث هي وارثة علم النبي الاكرم صلوات الله عليه واله فهي العالمة الغير معلمة لانها ورثت علم ابيها صلى الله عليهما فتكون اععلم الصحابة واعلم من في الارض واعلم من ابي بكر
فجاءته تطالبه بميراثها لانها اعلم بمسألة الوراثة من غيرها فعلى هذا فان فدك حقها الشرعي

ثم ان كان ماتركه النبي صدقة فهذه العبارة هي خير دليل على خروج نساء النبي صلوات الله عليه واله من اية التطهير فالصدقة اوساخ الاموال والداخلين في الاية الكريمة يجب ان يطهروا من جميع الاردان
فان لم تكن غرفات زوجات الرسول صلوات الله عليه واله ورضى الله عن الطيبات منهن ارثهن من الرسول الاكرم صلوات اله عليه واله فهي حق المسلمون وهنا نحن بين امرين :
اولهما : ان تكون زوجات الرسول ص قد سكنن في حق غير حقهن وبدون رضى المسلمين فهي اغتصاب للحقوق المسلمين


البخاري في صحيحه في كتاب المظالم والغصب حديث رقم 2273, وكتاب بدء الخلق حديث رقم 2956
: حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِى كَثِيرٍ قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنَّ أَبَا سَلَمَةَ حَدَّثَهُ أَنَّهُ كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أُنَاسٍ خُصُومَةٌ فَذَكَرَ لِعَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فَقَالَتْ : يَا أَبَا سَلَمَةَ اجْتَنِبْ الأَرْضَ فَإِنَّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ :" مَنْ ظَلَمَ قِيدَ شِبْرٍ مِنْ الأَرْضِ طُوِّقَهُ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ

ثانيمها:
ان يكونوا المسلمون قد تصدقوا بحقوقهم عليهن ولم يرد خبر ان المسلمون تنازلوا عن حقوقهن



فهذا الذي الذي جاء متفردا به ابي بكر قد جهله نساء النبي صلوات الله عليه واله فهن فارسلن لابي بكر يسئلنه ميراثهن؟! وجهل عثمان لانه سعى في طلب ميراثهن

صحيح البخاري 6349


حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة رضي الله عنها أن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم حين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم أردن أن يبعثن عثمان إلى أبي بكر يسألنه ميراثهن فقالت عائشة أليس قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نورث ما تركنا صدقة

وعجبا كل العجب من اصحاب العلاقة زوجاته وبنته كيف لايعلمن بانهن لايرثن وان ماتركه النبي صدقة للمسلمين فارسلن زوجات الرسول يطلب ميرثهن من ابي بكر
قال الحافظ جلال الدين السيوطي (ت 911): «أخرج أبو القاسم البغوي وأبو بكر الشافعي في فوائده وابن عساكر عن عائشة رضي اللّه عنها قالت: لما توفي رسول اللّه عليه الصلاة والسلام . . . اختلفوا في ميراثه، فما وجدوا عند أحد من ذلك علماً. فقال أبو بكر: سمعت رسول اللّه عليه الصلاة والسلام يقول: إنّا معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة»
-تاريخالخلفاء: 86 وانظر: تاريخدمشق 30 / 311 وفيه: «تركنا»

وقال ابن حجر المكّي في صواعقه: «اختلفوا في ميراث النبي صلّى اللّه عليه وسلّم، فما وجدوا عند أحد في ذلك علماً، فقال أبو بكر: سمعت رسول اللّه . . .». -الصواعق المحرقة: 19 وفيه «واختلفوا في ميراثه لما وجدنا . . .


فجب كل العجب من امة تطعن في نبيها حيا وميتا وليت شعري ماهذا الااتهام لاحد الاثنين:
اما ان يكون الرسول قد بلغ واتم رسالته بتبلغ حكم انه لايورث وان نساءه وابنته علمن وطالبن بحق غير حقهن افيكون حكمهن حكم من سرق اموال المسلمين والعياذ بالله
او ان الرسول الاكرم لم يبلغ وهذا اتهام خطير لنبي بعدم التبليغ والتقصير في رسالته وهذا مخالف لكتاب الله سبحانه الذي يشهد باتمام الرسالة واكمال الدين.
وكيف لايبلغ الرسول صلوات الله عليه حكما كهذا وكيف لاترثه ابنته من صلبه ويرثه ابنه بالتبني؟!
الجامع لأحكام القرآن – سورة الأحزاب
الإمام أبو عبد الله محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي:
فقال محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك‏:‏ ‏(‏يا معشر قريش اشهدوا أنه ابني يرثني وأرثه‏)‏


انظر الدر المنثور في التفسير بالمأثور – سورة الأحزاب
عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد بن سابق الدين ، الخضيري ، المعروف بـ جلال الدين السيوطي:
فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم حرصه عليه قال‏:‏ أشهدوا أنه حر، وانه ابني يرثني وأرثه


انظر أسد الغابة – باب الزاي:

عز الدين أبو الحسن علي بن محمد بن عبد الكريم الجزري الشهير بابن الأثير

أخرجه إلى الحجر، فقال‏:‏ ‏"‏يا من حضر، اشهدوا أن زيداً ابني، يرثني وأرثه‏"‏‏.‏ فلما رأى ذلك أبوه وعمه طابت نفوسهما وانصرفا‏.‏


الاستيعاب لابن عبد البر الجزء الأول :

فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك أخرجه إلى الحجر فقال‏:‏ ‏"‏ يا من حضر‏.‏
اشهدوا أن زيداً ابني يرثني وأرثه ‏"‏‏.‏


الاصابة في تمييز الصحابة الجزء الثاني :


فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك أخرجه إلى الحجر فقال اشهدوا أن زيدا ابني يرثني وأرثه فلما رأى ذلك أبوه وعمه طابت أنفسهما وانصرفا
فإن قيل : وراثة علم لا مال فكيف قال الرسول : وأرثه
نقول و هل يصح أن الرسول يرث علم زيد بن حارثة ؟؟؟
فكيف لنبي الله شي ثان يرث اباه ويرثوا من بعده انبياء الله ولاترث الزهراء اباها افمن قائل كلمة تحق يقولها في حق مولاتنا الزهراء اما من ذاب فيذب عنها :

يقول البغوي في تفسيره (1/298):

[وقال لهم نبيهم إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم وبقية مما ترك آل موسى وآل هارون تحمله الملائكة إن في ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين وقال لهم نبيهم إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت وكانت قصة التابوت أن الله تعالى أنزل تابوتا على آدم فيه صورة الأنبياء عليهم السلام، وكان من عود الشمشاذ نحوا من ثلاثة أذرع في ذراعين، فكان عند آدم إلى أن مات ثم بعد ذلك عند شيث ثم توارثها أولاد آدم إلى أن بلغ إبراهيم، ثم كان عند إسماعيل لأنه كان أكبر ولده ثم عند يعقوب ثم كان في بني إسرائيل إلى أن وصل إلى موسى فكان موسى يضع فيه التوراة ومتاعا من متاعه، فكان عنده إلى أن مات موسى عليه السلام، ثم تداولته أنبياء بني إسرائيل إلى وقت أشمويل وكان فيه ذكر الله تعالى.]
الرازي في تفسيره (3/408):

[ قال أصحاب الأخبار : إن الله تعالى أنزل على آدم عليه السلام تابوتا فيه صور الأنبياء من أولاده ، فتوارثه أولاد آدم إلى أن وصل إلى يعقوب ، ثم بقي في أيدي بني إسرائيل ، فكانوا إذا اختلفوا في شيء تكلم وحكم بينهم وإذا حضروا القتال قدموه بين أيديهم يستفتحون به على عدوهم.]


وفي تفسير الخازن(1/263):

[ وكانت قصة التابوت على ما ذكره علماء السير والأخبار أن الله تعالى أنزل على آدم عليه السلام تابوتا فيه صور الأنبياء عليهم السلام وكان التابوت من خشب الشمشاد طوله ثلاثة أذرع في عرض ذراعين فكان عند آدم ثم صار إلى شيث ثم توارثه أولاد آدم إلى أن بلغ إبراهيم عليه السلام ثم كان عند إسماعيل لأنه كان أكبر أولاده ثم صار إلى يعقوب ثم كان في بني إسرائيل إلى أن وصل إلى موسى عليه السلام ]


وفي الوجيز للواحدي (1/179):

[ وقال لهم نبيهم إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت وكان تابوتا أنزله الله تعالى على آدم عليه السلام فيه صور الأنبياء عليهم السلام كانت بنو إسرائيل يستفتحون به على عدوهم فغلبتهم العمالقة على التابوت فلما سألوا نبيهم البينة على ملك طالوت قال : إن آية ملكه أن يرد الله تعالى التابوت عليكم فحملت الملائكة التابوت حتى وضعته في دار طالوت وقوله : فيه سكينة من ربكم أي : طمأنينة كانت قلوبهم تطمئن بذلك ففي أي مكان كان التابوت سكنوا هناك وكان ذلك من أمر الله تعالى]


أقول: إن كانَ هذا التابوت عند آدم عليه السلام ،فكيف وبأي حق انتقل إلى ابنه هبة الله عليه السلام بعده ؟! وبأي حق وصل إلى موسى عليه السلام ؟!!

إذا كان ما يتركه الأنبياء صدقة كيف وصل التابوت لشيث(هبة الله) عليه السلام ؟!
وبأي حق أخذه؟؟!

لماذا أبناء آدم يرثون أباهم ، وفاطمة لا ترث أباها؟ وكيف يرث زيدا رسول الله صلوات الله عليه واله ولاترثه الزهراء عليها السلام ؟!
بل عجبا لعلماء اهل السنة الذين لم ينصفوا الزهراء روحي فداها الذين كذبوا ابي بكر عمليا ووواله عنادا وكبرا
هؤلاء هم كبار المفسرين عند السنة وقد ذهبوا ان الانبياء يورثون

ولم يعبؤوا بحديث ابي بكر القائل : نحن معاشر الانبياء لانورث؟!

لماذا ؟ لانهم يعلمون في قرارة انفسهم أنّ الحديث كذب على رسول الله (ص) لم يروه الا ابي بكر

هذا كله مضافا الى ان الامام علي والسيدة فاطمة الزهراء عليهما السلام يقولان ان الانبياء يورثون:
( 1 ) تفسير الطبري ذيل الاية
وقوله : " يرثني ويرث من آل يعقوب " يقول : يرثني من بعد وفاتي مالي ، ويرث من آل يعقوب النبوة ، وذلك أنّ زكريا كان من ولد يعقوب .

وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.

ذكر من قال ذلك:

حدثنا أبو كريب، قال: ثنا جابر بن نوح، عن إسماعيل، عن أبي صالح، قوله ( يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ) يقول: يرث مالي، ويرث من آل يعقوب النبوّة.
حدثنا مجاهد، قال: ثنا يزيد، قال: أخبرنا إسماعيل، عن أبي صالح في قوله( يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ) قال: يرث مالي، ويرث من آل يعقوب النبوّة.
حدثني يعقوب، قال: ثنا هشيم، قال: أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي صالح، في قوله( يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ) قال: يرثني مالي، ويرث من آل يعقوب النبوّة .
حدثنا أبو كريب، قال: ثنا جابر بن نوح، عن مبارك، عن الحسن، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رَحِمَ اللهُ أخِي زَكَرِيَّا،
ماكان عليه من ورثة ماله حِينَ يَقُولُ فَهَبْ لي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا، يَرِثُنِي وَيَرِثْ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ".
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله( يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ) قال: كان الحسن يقول: يرث نبوّته وعلمه. قال قتادة: ذُكر لنا " أن نبيّ الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قرأ هذه الآية، وأتى على( يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ) قال: رحم الله زكريا ما كان عليه من ورثته".
حدثنا الحسن، قال أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " يَرْحَمُ اللهُ زكَرِيَّا ومَا عَلَيْهِ مِنْ وَرَثَتِهِ، وَيَرْحَمُ اللهُ لُوطا إنْ كانَ لَيَأْوِي إلى رُكْنٍ شَدِيدٍ".

( 2 ) تفسير ابن كثير ذيل الاية ناسبا هذا الرأي الى الطبري

وقال جابر بن نوح ويزيد بن هارون، كلاهما عن إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي صالح في قوله: { يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ } قال: يرث مالي، ويرث من آل يعقوب النبوة.
وهذا اختيار ابن جرير في تفسيره.
وقال عبد الرزاق: أخبرنا معمر، عن قتادة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يرحم الله زكريا، وما كان عليه من ورثة، ويرحم الله لوطًا، إن كان ليأوي إلى ركن شديد"
وقال ابن جرير: حدثنا أبو كُرَيْب، حدثنا جابر بن نوح، عن مبارك -هو ابن فضالة -عن الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رحم الله أخي زكريا، ما كان عليه من ورثة ماله حين يقول: { فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا * يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ }
وهذه مرسلات لا تعارض الصحاح، والله أعلم . "

( 3 ) تفسير القرطبي ج11 ص78 ذيل الايات

(( قال ابن عباس ومجاهد وقتادة : خاف ان يرثوا ماله وأن ترثه الكلالة فأشفق أن يرثه غير الولد
الثانية - هذا الحديث يدخل في التفسير المسند، لقوله تعالى: " وورث سليمان داود " وعبارة عن قول زكريا: " فهب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من آل يعقوب " وتخصيص للعموم في ذلك، وأن سليمان لم يرث من داود مالا خلفه داود بعده، وإنما ورث منه الحكمة والعلم، وكذلك ورث يحيى من آل يعقوب، هكذا قال أهل العلم بتأويل القرآن
ما عدا الروافض، وإلا ما روى عن الحسن أنه قال: " يرثني " مالا " ويرث من آل يعقوب " النبوة والحكمة، وكل قول يخالف قول النبي صلى الله عليه وسلم فهو مدفوع مهجور، قاله أبو عمر.
قال ابن عطية : والأكثر من المفسرين على أنّ زكريا أراد وراثة المال ،ويحتمل قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إنا معشر الانبياء لا نورث) ألا يريد به العموم، بل على أنه غالب أمرهم، فتأمله.
والاظهر الاليق بزكريا عليه السلام أن يريد وراثة العلم والدين، فتكون الوراثة مستعارة.
ألا ترى أنه لما طلب وليا ولم يخصص ولدا بلغه الله تعالى أمله على أكمل الوجوه.

وقال في ص81

الثانية - قال النحاس: فأما معنى " يرثني ويرث من آل يعقوب " فللعلماء فيه ثلاثة أجوبة،
قيل: هي وراثة نبوة.
وقيل: هي وراثة حكمة.
وقيل: هي وراثة مال.
فأما قولهم وراثة نبوة فمحال، لان النبوة لا تورث، ولو كانت تورث لقال قائل: الناس ينتسبون إلى نوح عليه السلام وهو نبي مرسل.
ووراثة العلم والحكمة مذهب حسن، وفي الحديث (العلماء ورثة الانبياء).
وأما وراثة المال فلا يمتنع ، وإن كان قوم قد أنكروه لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا نورث ما تركنا صدقة) فهذا لا حجة فيه، لان الواحد يخبر عن نفسه بإخبار الجمع.

( 4 ) فتح القدير للشوكاني ذيل الاية

وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله : { وَإِنّي خِفْتُ الموالي مِن وَرَائِي } قال : الورثة : وهم عصبة الرجل .
وأخرج الفريابي عنه قال : كان زكريا لا يولد له فسأل ربه فقال : " رب هب لي من لدنك ولياً يرثني ويرث من آل يعقوب " قال يرث مالي ويرث من آل يعقوب النبوة ))

( 5 ) زاد المسير لابن الجوزي ذيل الاية

" وفي المراد بهذا الميرث أربعة أقوال :
أحدها : يَرِثني مالي ، ويرث من آل يعقوب النبوَّة ، رواه عكرمة عن ابن عباس ، وبه قال أبو صالح .... الخ "

( 6 ) بحر لعلوم للسمرقندي ذيل الاية

" وقال عكرمة : يرثني مالي ويرث من ال يعقوب النبوة وهكذا قال الضحاك "

( 7 ) تفسير الفخر الرازي ج7 ص510 ذيل الاية

(( واختلفوا في المراد بالميراث على وجوه :
أحدها :
أن المراد بالميراث في الموضعين هو وراثة المال وهذا قول ابن عباس والحسن والضحاك .
وثانيها : أن المراد به في الموضعين وراثة النبوة وهو قول أبي صالح .
وثالثها : يرثني المال ويرث من آل يعقوب النبوة وهو قول السدي ومجاهد والشعبي وروي أيضاً عن ابن عباس والحسن والضحاك .
ورابعها : يرثني العلم ويرث من آل يعقوب النبوة وهو مروي عن مجاهد
- واعلم أن هذه الروايات ترجع إلى أحد أمور خمسة وهي المال ومنصب الحبورة والعلم والنبوة والسيرة الحسنة
ولفظ الإرث مستعمل في كلها أما في المال فلقوله تعالى : { أَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وديارهم وَأَمولَهُمْ } الأحزاب 27 ....


واحتج من حمل اللفظ على وراثة المال بالخبر والمعقول أما الخبر فقوله عليه السلام : « رحم الله زكريا ما كان له من يرثه » وظاهره يدل على أن المراد إرث المال وأما المعقول فمن وجهين . الأول : أن العلم والسيرة والنبوة لا تورث بل لا تحصل إلا بالاكتساب فوجب حمله على المال . الثاني : أنه قال { واجعله رَبّ رَضِيّاً } ولو كان المراد من الإرث إرث النبوة لكان قد سأل جعل النبي صلى الله عليه وسلم رضياً وهو غير جائز لأن النبي لا يكون إلا رضياً معصوماً ، وأما قوله عليه السلام : « إنا معشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة » فهذا لا يمنع أن يكون خاصاً به واحتج من حمله على العلم أو المنصب والنبوة بما علم من حال الأنبياء أن اهتمامهم لا يشتد بأمر المال كما يشتد بأمر الدين ، وقيل لعله أوتي من الدنيا ما كان عظيم النفع في الدين فلهذا كان مهتماً به .
- الى ان يقول -
والأولى أن يحمل ذلك على كل ما فيه نفع وصلاح في الدين وذلك يتناول النبوة والعلم والسيرة الحسنة والمنصب النافع في الدين والمال الصالح ، فإن كل هذه الأمور مما يجوز توفر الدواعي على بقائها ليكون ذلك النفع دائماً مستمراً))


( 8 ) التحرير والتنوير لابن عاشور ذيل الاية

(( فقوله { يَرِثُني } يعني به وراثة ماله . ويؤيّده ما أخرجه عبد الرزاق عن قتادة عن الحسن أن النبيء صلى الله عليه وسلم قال : " يرحم الله زكرياء ما كان عليه من وراثة ماله "
والظواهر تؤذن بأن الأنبياء كانوا يُورَثون ، قال تعالى : { وورث سليمان داوود } [ النمل : 16 ] . وأما قول النبيء صلى الله عليه وسلم " نحن معشر الأنبياء لا نورث ما تركْنَا صدقةٌ " فإنما يريد به رسول الله نفسَه ، كما حمله عليه عُمر في حديثه مع العبّاس وعليّ في «صحيح البخاري» إذ قال عمر : «يريد رسول الله بذلك نفسه» ، فيكون ذلك من خصوصيات محمد صلى الله عليه وسلم فإن كان ذلك حكماً سابقاً كان مراد زكرياء إرث آثار النبوءة خاصة من الكتب المقدّسة وتقاييده عليها . )) انتهى كلام ابن عاشور

اقول : سبحان الله كيف يصدق كلام عمر بن الخطاب الذي كان علي عليه السلام يراه كاذبا اثما غادرا ولايصدق الامام علي والسيدة الزهراء عليهما السلام المعصومين عن الذنب ، والسيدة ام سلمة التي شهد الرسول لها بالجنة

( 9 ) تفسير مقاتل بن سليمان ذيل الاية


(( " يرثني " يرث مالي " ويرث من ال يعقوب " ابن ماثان علمهم ورياستهم في الاحبار ))

( 10 ) تفسير المحرر الوجيز لابن عطية ذيل الاية

{ وإني خفت الموالي } الآية ، اختلف الناس في المعنى الذي من أجله خاف { الموالي } ، فقال ابن عباس ومجاهد وقتادة وأبو صالح خاف أن يرثوا ماله وأن ترثه الكلالة فأشفق من ذلك ، وروى قتادة والحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال « يرحم الله أخي زكرياء ما كان عليه ممن يرث ماله » ....
والأكثر من المفسرين على أنه أراد وراثة المال ويحتمل قول النبي صلى الله عليه وسلم « إنا معشر النبياء لا نورث » أن لا يريد به العموم بل على أنه غالب امرهم فتأمله
والأظهر الأليق { زكرياء } عليه السلام أن يريد وراثة العلم والدين فتكون الوراثة مستعارة

( 11 ) تفسير الثوري ج1 ص181 ذيل الاية

قوله : ويرث من ال يعقوب ، يرثني المال ويرث من ال يعقوب النبوة )) انتهت كلماتهم .

أقول : سبحان الله !! السيدة الزهراء (ع) كذّبت ابو بكر ، واستدلت بآية ارث سليمان من داوود ، وبآية دعاء زكريا بان يرزقه الله ولداً يرث ماله . إلا أن الملعون لم يرتضِ قولها وضرب بها عرض الجدار مع أن الله يقول ( إنما يريد الله ليذهب عندكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً )

بعد ذلك جاء مفسروا السنة وكذبوا ابو بكر عملياً أيضاً وقالوا بأنّ الانبياء يورثون واستدلوا بنفس الايتين التي استدلت بها السيدة الزهراء (ع) !!!

فرغم الايات النازلة في اعطاء فدك للسيدة الزهراء واثبات حقها كما ذكرت التفاسير في تفسير الاية الكريمة((وآت ذو القربى حقه)) الا ان السلطة الحاكمة جحدت ذلك وتنكرت منه
وبهذه المطاعن الكثيرة والجحود بالايات المنزلة ووجهوا مااضمرت نفوسهم من غيظ فهجموا على دار سيدة نساء العالمين واقتحموها واي باب قد اقتحمت باب كان رسول الله يطرقها استئذانا والملائكة تهبط فيها اكراما فاسقطوا جنين سيدة النساء وقتلوها في ربيع شبابها حتى ماتت مهظومة محزونة غضبانة على من عاداه وسلب حقها



فلو كان مانطق به فم خير الكائنات صلوات الله عليه واله لكان مجراه من المنبع الى المصب من غير التواء ولااعواجا ولاتناقض ولااختلاف فهو من اختلاق الهوى فتشعبت به السبل وكثرالاختلاف فيه فسقط في حضيض الهوى


توقيع : تقوى القلوب
من مواضيع : تقوى القلوب 0 لماذا قال الله سبحانه قرية ولم يقلّ مدينة ((قالت ان الملوك اذا دخلوا قرية افسدوها )
0 ما الدليل على إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) ؟
0 من مواضع الغلو :خلفائهم الثلاثة سبب واصل بين الارض والسماء ثم لم يصل اميرنا علي ؟
0 موقف رؤوس الكفر من عمر
0 ابكي على من شئت فهو جائز الا على الامام الحسين فانه بدعة ومستوجب القتل
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 02:54 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية