«سرفيس برو» من «مايكروسوفت».. يجمع بين الكومبيوترين اللوحي والمكتبي
سريع ومرن وله قدرة فورية على الاتصال
لحقبة من الزمن، اعتاشت «مايكروسوفت» على مداخيل اثنين من منتجاتها: «ويندوز» و«أوفيس». لكن مغامراتها بين الحين والآخر في مجال الأجهزة والعتاد لم تكن بتلك النتيجة المرجوة. بيد أن جهازها اللوحي الجديد «سرفيس برو» (Surface Pro) الذي طرح في الأسواق أخيرا، يبدو أنه الأفضل من أي جهاز «مايكروسوفت» آخر منذ إنتاج جهاز «إكس بوكس».
والكل يعلم ما الجهاز اللوحي بشاشته العاملة باللمس، من أمثال «آي باد» و«أندرويد». فهو لا يشغل «ويندوز» بمعناها الحقيقي ولا برنامج «ماك»، بل يشغل تطبيقات بسيطة بحيث لا يمثل كومبيوترا فعليا. لكن، مع جهاز «سيرفيس برو»، (900 دولار لطراز 46 غيغابايت)، (1000 دولار لطراز 128 غيغابايت)، تتساءل «مايكروسوفت» لماذا لن يكون هذا الجهاز كومبيوترا فعليا؟
* جهاز لوحي ومكتبي
* يبدو «سرفيس برو» مثل أي جهاز لوحي آخر، كما يمكنه العمل مثله، وحمله بيد واحدة، والرسم عليه باليد الأخرى. وهو حتى يأتي بقلم إلكتروني (مؤشر) بلاستيكي يعمل جيدا. لكنه من الداخل عبارة عن كومبيوتر بي سي بنظام «ويندوز» مكتمل الصفات، يضم شريحة «إنتل» ذاتها التي تشغل الكثير من أجهزة اللابتوب الكثيرة، فضلا عن وجود مروحتين للتبريد. ونتيجة كل ذلك، يمكن لـ«سرفيس برو» تشغيل أي من برامج «ويندوز» الأربعة ملايين، مثل «آي تيونز»، و«فوتوشوب»، و«كويكن»، وورد إكسيل» طبعا، و«باور بوينت».
و«سرفيس برو» جهاز جميل مصفح داخل معدن ناشف أسود، مشطوف عند الحوافي أشبه بطائرة مروحية خفية. كما أن قدرته الفورية على الاتصال ينم عن إمكانات ما بعد الأجهزة اللوحية، كالشق الخاص ببطاقة الذاكرة لتوسيع قدرتها. والشاشة براقة وجميلة بتحديد عال يبلغ «1080 بي»، لكن لدى وصل الجهاز اللوحي بجهاز التلفزيون، أو بشاشة مكتبية، يمكنه تأمين صورة أكثر تحديدا ووضوحا. وهنالك مرفق واحد خاص بـ«يو إس بي 3.0» في الجهاز اللوحي هذا، فضلا عن واحد آخر جرى تركيبه بذكاء في شريط الطاقة، بحيث يمكن شحن الهاتف الجوال أثناء العمل، أو حتى يمكن عبره التواصل مع جهاز «بي سي»، وأقراص الذاكرة الخارجية، وأقراص فلاش، والماوس، ولوحة مفاتيح، ومكبرات الصوت، والكاميرات، وغيرها. كذلك زودت «مايكروسوفت» «سرفيس برو» بأمرين آخرين، من شأنهما إتمام التحول من جهاز لوحي إلى «بي سي» خلال ثانيتين فقط.
الأول هو أن للجهاز اللوحي هذا قائمة يمكن إخراجها بسرعة، وهي عبارة عن رفراف معدني رقيق تختفي تماما لدى إغلاقها، لكنها تسند الجهاز اللوحي في زاوية مريحة لدى العمل عليه، أو مشاهدة فيلم سينمائي.
الثاني يمكن الآن شراء غطاء «مايكروسوفت» الشهير الذي هو لوحة مفاتيح فعلية، والذي يتوافر بطرازين، أحدهما بسماكة الكارتون النحيل بحيث يمكن الطباعة عليه ببطء، وإن كانت الطباعة تجري على رسوم للأحرف، وليس أحرفا فعلية. والغطاء هذا يسمى «غطاء اللمس» (تاتش كافر) Touch Cover، وسعره يبلغ 100 دولار لدى شراء «سرفيس برو».
أما الطراز الآخر «تايب كافر» Type Cover (130 دولارا)، فهو أكثر سمكا بنحو ربع البوصة، ومفاتيح اللوحة تعمل جيدا، ومزودة بلوحة تتبع. وكلتا اللوحتين يجري تركيبهما على الجهاز اللوحي عبر سقاطة مغناطيسية. ولغرض استخدام الجهاز كأداة لوحية، يمكن قلب كل من لوحتي المفاتيح إلى الخلف، بحيث تعطل عملها، حتى لا تطبع أي شيء لا لزوم له بطريق الخطأ. وإذا رغبت فعلا في استخدام الجهاز كـ«بي سي» كامل، عليك بماوس «ويدج تاتش» Wedge Touch الذي هو عبارة عن إسفين صغير خال من الأسلاك بسعر 40 دولارا، ليس أكبر حجما من بطارية من حجم «إيه إيه» التي تقوم بتشغيله عن طريق أزرار واضحة جدا مع مساحة خاصة باللمس موجودة في الأعلى لغرض لف الصفحة نزولا وصعودا.
* جهاز سريع ومرن
* وثمة سؤال، وهو أنه بالنسبة إلى مثل هذا المال يمكنني شراء لابتوب جيد خفيف الوزن بلوحة مفاتيح مكرسة خصيصا له، مع سعة تخزين أفضل أيضا، فلماذا ينبغي لي شراء «سرفيس برو» عندما يكون بمقدوري الحصول على الأكثر بتكلفة أقل؟
الجواب أن بمقدور «سرفيس برو» القيام بأمور لا تستطيعها غالبية أجهزة اللابتوب، كالوزن الذي لا يتعدى الرطلين (الرطل 453 غراما تقريبا)، والشاشة العاملة باللمس، مع استخدامه براحة عن طريق اليد الواحدة، وإبقائه في حقيبته لدى عبور دوائر الأمن في المطارات. وقد تسمع أيضا من يقول بأن هنالك أجهزة «بي سي» لوحية مكتملة المواصفات أيضا. الجواب نعم، هنالك اثنان من هذا النوع، لكن من دون قائمة سريعة الانتصاب، وغطاء يعمل كلوحة مفاتيح، ولا يمكنهما التحول بسرعة إلى كومبيوتر مكتبي. إذن يعتبر «سرفيس برو» جهازا سريعا مرنا صغير الحجم.
* مآخذ على الجهاز
* ولكن في الواقع العملي، هنالك بعض خيبات الأمل والتشويش والارتباك أيضا:
* يقوم «سرفيس برو» بتشغيل «ويندوز 8» الذي هو عبارة عن نظامين للتشغيل في واحد. فأنت تحصل على نظام تشغيل خاص بالأجهزة اللوحية، بحيث إن شاشة المدخل الرئيسية تكون مليئة بما يشبه قطع الآجر (البلاط) الملونة التي تمثل التطبيقات والمعلومات في الزمن الحقيقي. ولكون «مايكروسوفت» ترفض إعطاء هذه البيئة اسما محددا، دعونا نسميها «عالم البلاطات» TileWorld. و«عالم البلاطات» هذا ملتزم بشكل صارخ بسطح مكتب «ويندوز» العادي الكامن تحته. وبذلك، تنتهي باثنين من المتصفحات، وبلوحتي تحكم أيضا، وبرنامجين من البريد الإلكتروني، وبمظهرين مختلفين تماما. ومثل هذه النوعية السيئة، لا تعني شيئا بالنسبة إلى الكومبيوترات المكتبية العادية، لكنها أكثر عقلانية ومنطقية بالنسبة إلى «سرفيس برو». فهذا الجهاز له نمطان: اللوحي واللابتوب، وبذلك له نظامان للتشغيل، كل منهما يفي بغرض معين.
* لكن هنالك الكثير الذي يتوجب أن تعلمه. فقد ظهر قبل أشهر قليلة على صعيد إرباك آخر، جهاز يدعى «سرفيس» (وليس «سرفيس برو»)، ويكلف نحو 500 دولار، بزنة 1.5 رطل. وسماكة 0.4 بوصة. وهو لا يشغل سوى تطبيقات «تايل وورلد» على شاشة كاملة، بتطبيقات سهلة، وليس برنامج «ويندوز» الفعلي. فإذا رغبت في أن تقتني جهازا لوحيا لا يشغل برنامجا فعليا، فلماذا لا تحصل على «آي باد»، والتمتع بمكتبة من التطبيقات التي يبلغ عددها 300 ألف.و«سرفيس برو» هو أسمك وأثقل، لكنه يشغل كلا من تطبيقات «تايل وورلد»، وجميع برمجيات «ويندوز» التقليدية الأخرى التي تجعله مرنا للغاية.
ولسوء الحظ، فإن الإرباك ليس العيب الوحيد في جهاز «سرفيس» هذا. فمكبرات الصوت فيه ليست فعالة تماما. كما أن الشاشة ولوحة المفاتيح هما أصغر قليلا مما تحصل عليه من اللابتوب الحقيقي.
وعليك الإدراك أيضا أن الطراز الأساسي بسعة تخزين 64 غيغابايت لا يوفر منها لاستخدامك سوى 23 غيغابايت، لأن الباقي تستهلكها «ويندوز» ذاتها. لكن العيب الكبير هو في البطارية، إذ تقول «مايكروسوفت» إن طراز «برو» يحصل على نصف حياة بطارية طراز «سرفيس» العادي، مما يعني 4.5 ساعات من التشغيل فقط، هذا إذا كنت محظوظا، لأن الشحنة تدوم عادة 3.5 ساعة فقط. وهذا يعني أن «سرفيس برو» ليس لاستخدام الجميع كما يبدو للوهلة الأولى.
* خدمة «نيويورك تايمز»
كومبيوتر صغير مكتمل الصفات.. بسعر 35 دولارا
طور لتعليم المبتدئين وطلاب الجامعات
قد يبدو «راسبيري باي» Raspberry Pi اسما لحلوى شهية، لكنه في الواقع واحد من أهم وأرخص أجهزة الكومبيوتر الصغيرة الموجودة حاليا. وقد جرى بيع أكثر من مليون من هذه الأجهزة التي يبلغ سعر الواحد منها 35 دولارا منذ فبراير (شباط) من العام الماضي، بحيث استولت على خيال الكثير من المربين والهواة والذين يهوون العبث بالأشياء.
* كومبيوتر بسيط
* بدأت قصة هذا الكومبيوتر في عام 2006 عندما وجد إيبين أبتون وغيره من أعضاء التعليم بجامعة كمبردج البريطانية أن طلاب قسم علوم الكومبيوتر الجدد غير مهيئين للتعليم التقني العالي. ففي الوقت الذي كان فيه الكثير من الطلاب في العقد الماضي من هواة الإلكترونيات المجربين لدى وصولهم إلى مرحلة التعليم الجامعي، كان هؤلاء ليسوا أكثر من مصممين بارعين للشبكات فقط. ومن المعروف أن جهاز الكومبيوتر «بي سي» الحديث هذا السهل الاستخدام، كان يخفي غالبية الأجزاء والبراغي تحت واجهة تفاعله السهلة الاستخدام. وقد افترض أبتون أن الآباء والأمهات غير راغبين بأن يقوم أبناؤهم بتخريب أجهزتهم الكومبيوترية الغالية الثمن عن طريق إجراء التجارب عليها وتفكيكها من الداخل، لكن الكومبيوتر الرخيص الثمن، قد يكون مناسبا للهو والعبث به. وكان الغرض من «راسبيري باي» البالغ حجمه 3 × 2 بوصة (البوصة 2.5 سم)، بارتفاع أقل من بوصة واحدة، أن يكون بديلا لأجهزة الكومبيوتر الغالية الثمن في مختبرات العلوم بالمدارس. فبكلفة أقل من سعر لوحة المفاتيح الجديدة، يمكن للأستاذ وصل الجهاز هذا بالأجهزة الطرفية القديمة التي تكون مبعثرة هنا وهناك. لكن لكون «باي» لا يستخدم سوى نظام «لينوكس» وهو نظام التشغيل الحر المحبب جدا من قبل المبرمجين والهواة، يستطيع الطلاب تعلم الكثير.
وقام أحد مالكي الجهاز واسمه دايف اكرمان في إنجلترا، بإرساله إلى طبقات الجو العليا من الأرض إلى ارتفاع يبلغ 40 ألف متر مستخدما منطادا لدراسة الطقس. وهناك كان قادرا على التقاط صور حية وفيديو فضلا عن القياسات.
«والآن بات بمقدور كل مدرسة ابتدائية في العالم التقاط الصور من الفضاء القريب بمجرد منحها مثل هذه الأداة للقيام بأشياء كبيرة» وفقا لما نقلته «نيويورك تايمز» عن أبتون. والحصول على جهاز «راسبيري باي» من المتاجر ليس مسألة سهلة، لأن الجهاز شعبي جدا، بحيث غالبا ما يكون مفقودا تماما من متاجر الكثير من الموزعين، كما أنه يتعذر العثور عليه علي الشبكة.
ويقول ليمور فرايد المهندس ومؤسس شركة «أدافروت إندستريز» التي توزع أجهزة «راسبيري باي»، إنه ينبغي تغيير العبارة الإنجليزية القديمة التي تقول «إنها تباع كقطعة الحلوى»، إلى عبارة «تباع كجهاز (راسبيري باي)». فقد بيع منه عشرات الآلاف خلال أسابيع. وفي الواقع يستخدم فرايد القليل من هذه الأجهزة عن طريق برنامج معدل حسب الطلب، لإدارة استلام طلبيات هذه الأجهزة وإعادة بيعها وشحنها.
ويبلغ سعر الجهاز كما ذكرنا 35 دولارا (25 جنيها إسترلينيا) بالنسبة إلى الطرازات القديمة التي تأتي كلوحة دارات مجردة من الأشياء الأخرى، حتى من العلبة الخارجية، مما يوجب تأمين غطاء بلاستيكي لها الذي تبيعه شركة «أدافروت» بمبلغ 15 دولارا من Polycase.com.
* خدمات جيدة
* ويعمل «راسبيري باي» بشكل جيد مع شاشة HDMI متطابقة معه، ولوحة مفاتيح «يو إس بي»، وماوس. ويجري مده بالطاقة عن طريق كابل «يو إس بي» عادي تماما، مثل ذلك الذي يشحن الهاتف الجوال. وهو مزود بفتحة خارجية للصوت لوصله بمكبرات الصوت، فضلا عن مقبس RAC إذا كنت لا تملك شاشة، أو جهازا تلفزيونيا رقميا. وهو غير مزود بمفتاح للتشغيل والإقفال، ولإطفائه يتوجب فقط سحب كابل التزويد بالتيار الكهربائي.
ونظرا إلى أنه غير مزود بسعة داخلية للتخزين، أو نظام تشغيل، لذا يتوجب نسخ البرنامج الضروري على بطاقة ذاكرة «إس دي» عالية السعة. ووجود بطاقة بسعة 4 غيغابايت يفي بالمهمة جيدا، لكن قد يتطلب ألأمر أكثر من ذلك، إذا كنت تنوي تحميل المزيد من التطبيقات والألعاب. وهنالك عدد من نظم التشغيل المتوفرة لهذا الجهاز على موقع الشبكة الرسمي raspberrypi.org حيث تجد بعضها للتنزيل تحت اسم «راسبيان» Raspbian، مع نسخة بطعم «راسبيري» من نظام تشغيل «ديبيان» الذي يضم عددا وأدوات للمبتدئين. ويستخدم «راسبيان» واجهة تفاعل، مثل المألوفة لدى مستخدمي «ويندوز» أو «لينوكس». ولـ«أدافروت» نسختها من نظام تشغيل «باي» التي تدعى «راسبيري باي إديوكيشن لينوكس ديسترو» الموجودة على learn.adafruit.com والتي تأتي بمتصفح صديق للأطفال. وتتوفر برامج أيضا يمكن استخدامها لإضافة مميزات أخرى إلى «راسبيري باي»، بما في ذلك دعم لـ«واي - فاي»، لأدوات تحكم بالأجهزة والعتاد لوصل الجهاز إلى المستشعرات والمحركات وغيرها.
وبإمكان محبي الجهاز حتى تحويله إلى مركز منزلي صغير للوسائط الإعلامية المتعددة. ونظرا إلى أن «باي» مزود بشريحة بيانية (غراف) قوية يمكن لمستخدميه الحصول على البث الفيديوي الحي والصور عبر شاشة التلفزيون الكبيرة عن طريق استخدام القليل من برنامج «باي» و«لينوكس» مثل «راسب إم سي» على www.raspbmc.com. ويقول أبتون إن الخطة تقتضي تطوير برنامج لـ«باي» بدلا من عتاده، «فإذا حسنت البرنامج يمكن للجميع استخدامه، لكن إذا غيرت العتاد هنالك مليون مشترٍ للجهاز سيتعطلون».
تطبيقات متنوعة للتصفح المجسم وعرض آلاف الكتب الرقمية المجانية
منها ما يتيح التحكم بلون مصابيح المنزل وبالكاميرا الرقمية من الهاتف الجوال
مع الانتشار المتزايد لنظام التشغيل «ويندوز فون 8»، اخترنا لكم في هذا الموضوع مجموعة من التطبيقات المميزة التي يمكن تحميلها من المتجر الإلكتروني للنظام، مثل متصفح جديد يعرض الصفحات بشكل مجسم، وآخر يسمح بقراءة كتب «أمازون» بكل سهولة، بالإضافة إلى تطبيق مهم يرسل تنبيهات للآخرين في حال وقوع المستخدم في مأزق وحاجته للمساعدة، وآخر يسمح بتغيير لون كل مصباح في المنزل بكل سهولة، وتطبيق للتحكم بكاميرات «غوبرو هيرو 2» المميزة.
* تصفح «مكعب»
* ويقدم لك متصفح «سيرف كيوب 3 دي» SurfCube 3D المجاني القدرة على تصفح الإنترنت في أسلوب جديد مثير للاهتمام، هي جوانب مكعب، إذ سيعرض المتصفح صفحة في كل جانب من جوانب المكعب. المتصفح متكامل ويدعم صفحات HTML5 والبريد الإلكتروني وعروض موقع «يوتيوب» ومواقع الشبكات الاجتماعية المختلفة، بالإضافة إلى قدرته على تصفح الإنترنت من دون عرض أي صورة، وذلك لخفض تكاليف الاتصال للمواقع الغنية بالصور، وخصوصا أثناء التجوال الدولي. ويستطيع المتصفح العمل حتى في وضعية الإقفال، وحفظ صور المواقع إلى الهاتف، وغيرها من المزايا الخاصة الأخرى.
* قارئ «أمازون كيندل»
* وتستطيع قراءة الكتب الإلكترونية من هاتفك الذي يعمل بنظام التشغيل «ويندوز 8» من خلال تطبيق «أمازون كيندل» المجاني. ويسمح لك التطبيق تصفح ملايين الكتب الرقمية من دون الحاجة لشراء جهاز «كيندل»، إذ يسمح لك التطبيق بقراءة آلاف الكتب المجانية التي تقدمها الخدمة، ومتابعة القراءة من مكان التوقف بغض النظر عن الجهاز المستخدم، إذ سيحفظ التطبيق الصفحة التي وصل إليها المستخدم في حسابه في الإنترنت، ويقرأ تلك المعلومة لدى تسجيل دخول المستخدم إلى حسابه من أي جهاز آخر. هذا، وسيعرض التطبيق الحجم المتبقي لإكمال قراءة الكتاب، مع القدرة على حفظ الكتاب في أرشيف المستخدم في أي لحظة.
* تطبيق للحالات الطارئة
* أما تطبيق «هيلب بريدج» HelpBridge المجاني، فسيساعد المستخدم على التواصل مع الآخرين في أوقات الكوارث أو الحاجة الماسة لهم، إذ يستطيع إرسال بريد إلكتروني جماعي ورسائل نصية إلى الأهل والزملاء والأصدقاء، وإضافة رسالة استغاثة إلى صفحة «فيس بوك» الخاصة بالمستخدم، وبكل سرعة وسهولة. ويستطيع التطبيق إضافة الموقع الجغرافي للمستخدم إلى جميع الرسائل المرسلة، وذلك لتسهيل التعرف على مكانه والوصول إليه. ويمكن للمستخدم أيضا التبرع للجمعيات الخيرية عبر التطبيق، أو المشاركة والتطوع لخدمة من هم في مأزق فعلي.
* تحكم بلون المصابيح
* وتستطيع التحكم بلون مصابيح غرف المنزل باستخدام تطبيق «أوني: لايت كونترول» Oni: Light control ونظام الإضاءة المنزلي «هيو» من «فيليبس»، بحيث يمكن للمستخدم اختيار اللون المرغوب من قائمة التطبيق، لتتغير ألوان مصابيح الغرفة وفقا لذلك اللون، ووفقا لمزاج المستخدم. هذا، ويمكن استخدام الألوان الموجودة في ألبومات صور المستخدم لاختيار لون كل مصباح على حدة، أو حفظ مجموعات الألوان لسهولة إعادة الاستخدام. ويدعم التطبيق التعرف على الأوامر الصوتية، مع القدرة على استخدام ملصقات خاصة تدعم تقنية المجال القريب NFC لاختيار اللون بكل سهولة وسرعة. ويبلغ سعر التطبيق 3. 99 دولار أميركي.
* تحكم بكاميرا «غوبرو»
* ويسمح لك تطبيق «غوبرو كونترول» GoPro Control التحكم لاسلكيا بكاميرات «غوبرو هيرو 2» GoPro Hero 2 المميزة بكل سهولة، والتفاعل معها، مثل إيقافها وتشغيلها، وبدء وإيقاف التسجيل، والتنقل بين فئات التصوير المختلفة (الصور الثابتة وعروض الفيديو واللقطات السريعة أو البطيئة، وغيرها)، مع القدرة على تغيير الدقة المستخدمة للتصوير وعدد الصور الملتقطة في الثانية لعروض الفيديو. ويسمح التطبيق أيضا تحميل التحديثات البرمجية الجديدة للكاميرا، من خلال تقنية «واي فاي» اللاسلكية. ويبلغ سعر التطبيق 2. 49 دولار أميركي.