استشهاد الشاب الذي قضى نحبه اثر طلقة بمسيل في الراس من بلدة النبي صالح وذلك تاريخ 14 فبراير
وقد تعرض لكسر في الجمجمة ، ما استدعى وضعه تحت وضع التخدير الكلي وفشل الاطباء في وقف النزيف الداخلي
وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون
إنا لله وإنا إليه راجعون
في الثواني 0:45 إلى 0:52 من الفيديو التالي نرى سقوط الشهيد محمود الجزيري على بعد أمتار من المرتزقة الإرهابيين كما هو حال الشهيد حسين الجزيري
ولابد أن نعرف تفسير التصويب السلاح بشكل واضح على الجزء الأعلى من الجسم "الرأس" بإصابة مباشرة في مسافة قريبة ؟!!
وهنا لابد من الإشارة إلى أن في أسبوع واحد سقط 3 شهداء ومئات الجرحى وهذا يشير إلى إستخدام القوة المفرطة والحل الأرهابي, مع إنعقاد المفاوضات بين أجهزة العصابة الحاكمة.
والدة الشهيد البطل محمود الجزيري بعد سماعها نبأ استشهاد فلذة كبدها..