بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد واللعن اعدائهم
قال رسول الله ص ( أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم )) رواه احمد وغيره الكثير .
وقد تظافر العديد من الصحابة على حرب ال محمد ص منهم :
1-حاربهما أبو بكر وعمر حتى أدخلا الرجال في بيتيهما وأشعلا النار فيه ! وأخذوا علياً ملبباً !! ومنعوا الزهراء إرثها ونحلتها وأسقطوا جنينها !!
والنتيجة أن لحقت الزهراء صلوات الله وسلامه عليها سريعاً بأبيها غاضبة عليهما ، وعض أبو بكر وعمر على أصابع الندم حين حانت منيّتهما ، ولات حين ندامة ! ..
تمنى الأول أن لو لم يكشف عن بيت فاطمة !! ولكن هيهات .. إذ لا تنال المطالب بالتمني ..
وعرف الثاني مصيره المحتوم حينما لفظ أنفاسه الأخيرة وهو يردد : الويل لعمر ولأم عمر أن لم يغفر الله لي !!
2-ولئن كان أبو بكر له قصب السبق في محاربة علي صلوات الله وسلامه عليه فإن ابنته عائشة أوفت لأبيها فخرجت على وليها وإمام زمانها على جمل تتهادى وحولها الجيوش يعضدها طلحة والزبير ، لماذا هذا الخروج ؟! ليطالبوا بالثأر لمن كانوا بالأمس يألبون الناس عليه ويأمرون بقتله حتى قتل !!!
خسر فيها الزبير وطلحة حياتهما ورجعت عائشة تتمنى أن لو كانت نسياً منسياً !! لكن بعد أن أريقت دماء عشرات الآلآف من المسلمين !
3-وتقوم حرب أخرى على علي صلوات الله وسلامه عليه ، تثيرها أبناء آكلة الأكباد الطلقاء ممن يعتبرهم البعض صحابة !! والذي كان يتمرغ أبو هريرة في أحضان موائدهم !!
4-ولم تتوقف هذه الحرب حتى بعد استشهاد أبي الحسن صلوات الله وسلامه عليه إذ أكمل بني آكلة الأكباد ومن تسنن بسنتهم واجتمع بجماعتهم حروبهم للحسن والحسين عليهما الصلاة والسلام سيدي شباب أهل الجنة ، فسمّ معاوية الإمام الحسن ، وتولى يزيد مهمة ذبح الإمام الحسين وثلة طاهرة من أولاده وأطفاله وأنصاره في أرض كربلاء .