نفت حركة (أهل الحق) عصائب أهل الحق سابقا، اليوم الثلاثاء، أن تكون لها أي صلة بحادثة اختطاف الصحافي كرار التميمي في كربلاء، واعتبرت ان زج اسمها بهذه الحادثة إنما "يهدف للإساءة إلى المقاومة"، مشددة على انها تدين وتشجب التعرض للصحافيين.
وقال عضو المجلس التنفيذي لحركة اهل الحق ( عصائب اهل الحق) أمير الطائي في بيان إننا "ردا على اختطاف الاستاذ كرار التميمي نشجب ونستنكر هذه الأفعال الجبانة التي كانت وما تزال تريد ان تشوه الصورة الناصعة للمقاومة الإسلامية أهل الحق"، مؤكدا أن "عصائب اهل الحق بريئة من هذه الافعال الإجرامية التي تستهدف المدنيين الابرياء والاعلاميين".
وأضاف البيان ان "من يقوم بقتل وخطف أبناء الشعب العراقي هم القاعدة وفلول البعث الإجرامي الكافر وأذنابهم"، مبينا "ونحن بالمرصاد لكل من يحاول النيل من أبناء شعبنا العراقي العظيم".
وشدد البيان على أن "الصورة التي نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك أظهرت كرار التميمي وهو مقيد وموجه نحو راسه السلاح وكتب خلفها "عصائب اهل الحق " هي فعل ملفق يتهم اهل الحق بالباطل"، واستدرك قائلا "نحن لا نعتدي على ابناء بلدنا وكما لا نعتدي على الصحفيين والاعلاميين وان نهجنا ثابت هو مقاومة الاحتلال الامريكي فقط".
وأظهرت صورة لمراسل قناة الأنبار في كربلاء المختطف كرار علاء التميمي وحصلت عليها (المدى برس) ونشرت، مساء امس الاثنين، على صفحته الشخصية على موقع الفايس بوك، مسلحا يحمل رشاشا من نوع كلاشنكوف ويصوبه إلى رأس المراسل الذي بدا وأنه تعرض للضرب وآثار دماء على فمه،
فيما ظهرت قصاصة ورق في الخلف تشير إلى ان الجهة الخاطفة هي (الجناح المسلح لعصائب أهل الحق)، فيما ترك الخاطفون تعليقا على الصورة مفاده "تم إلقاء القبض على الناصبي العميل (الإعلامي كرار التميمي) الذي باع مذهبه الشيعي والتحق في ساحات اعتصامات الأنبار العملاء الخونة (هذا مصير كل من تسول له نفسه).
وكان الزميل (كرارعلاء التميمي) الذي يعمل مراسل قناة الأنبار الفضائية في محافظة كربلاء اختطف، أول امس الأحد، على أيدي مجهولين، فيما اكد والده والده علاء التميمي في حديث إلى (المدى برس) إن ابنه اتصل به وأن مجموعة مسلحة قامت بخطفه، مبينا أن المكالمة لم تستمر إذ اغلق هاتفه الشخصي بعد أقل من دقيقة.