اللهم صلي على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر العظيم المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك .
اللهم صلي على مُحمد وآل مُحمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم من الجن والإنس من الأولين والآخرين
روي عن أبا ذر الغفاري أنه قال رسول الله (ص) لعلي (ع): يا علي (ع)، إذهب غداً وقت طلوع الشمس للبقيع وسلـِّم على الشمس فقد أمرها الله أن تجيبك.
فلما جاء اليوم الثاني، خرج أمير المؤمنين (ع) ومعه أبو بكر وعمر وبعض من الصحابة، ووقف (ع) وسط البقيع وسلـّم على الشمس فردت عليه: وعليك السلام يا أول، يا آخر، يا ظاهر، يا باطن، يا من هو بكل شيء عليم. فصُعِقوا مما سمعوه وتوجهوا للرسول (ص) مستنكرين ذلك. فقال لهم (ص): صدقت الشمس فهو أول من آمن بي، وهو آخر الناس عهداً بي فهو الذي يغسلني ويكفنني ويواريني قبري، وهو الذي أظهر علمي، وهو الذي أبطن سري، وهو الأعلم بالحلال والحرام والسنن والفرائض. فانصرف الصحابة مذهولين مما سمعوا.