قائد الثورة الاسلامية يتوعد الصهاينة بتدمير تل ابيب وحيفا اذا ما ارتكبوا اي حماقة
بتاريخ : 21-03-2013 الساعة : 06:27 PM
في كلمته امام حشد كبير من ابناء الشعب الايراني..
قائد الثورة الاسلامية يتوعد الصهاينة بتدمير تل ابيب وحيفا اذا ما ارتكبوا اي حماقة
توعد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي الكيان الاسرائيلي بتدمير تل ابيب وحيفا اذا ما ارتكب اي حماقة ضد ايران.
)مشهد (فارس)
وقال قائد الثورة الاسلامية في خطابه اليوم الخميس أمام جموع غفيرة من أبناء الشعب الايراني بالمرقد الطاهر للامام علي بن موسي الرضا (ع) في مدينة مشهد المقدسة شمال شرقي البلاد، ان "البعض لايرى سوى نقاط الضعف وهذه النظرة ضيقة، فالشعب الايراني خرج من ميدان التحديات منتصرا ومرفوع الراس برغم كل مكائد الاعداء".
وكشف ان هناك شبكة دعائية واسعه جدا تضم الاف وسائل الاعلام تنشط ومن خلال نفي انتصارات الشعب الايراني وتضخيم نقاط الضعف والتغطية على نقاط القوة لاثبات ان ايران لاتشهد اي تقدم.
ولفت الى ان العدو لديه مخططان رئيسيان الاول يهدف الى وضع العراقيل امام مسيرة تقدم ايران وصرف انظار الشعب والمسؤولين والنخب والثاني ياخذ طابعا دعائيا يركز على نفي وانكار هذا التقدم.
واوضح ان الكيان الصهيوني ليس بمستوى ان يكون في صف اعداء الشعب الايراني واذا ما سولت له ارتكاب اي حماقة فان الجمهورية الاسلامية ستدمر تل ابيب وحيفا.
وقال قائد الثورة الاسلامية إن أميركا تظهر انها صديقة لكنها في الحقيقة عدوة لنا ، معتبراً الولايات المتحدة الاميركية بأنها مركز المؤامرات ضد الشعب الايراني .
وأشار سماحته الى الحكومة البريطانية التي تحذو حذو الادارة الاميركية في معاداة الشعب الايراني مشدداً على ان "بريطانيا تابعة لاميركا وليست مستقلة لذا لا تستطيع ان تكون بمفردها عدوة لنا".
وفي معرض اشارته الى الانجازات العلمية للشعب الايراني قال آية الله الخامنئي إن الشعب الايراني تمكن من تحقيق انجازات كبيرة في مختلف المجالات، عازيا ذلك الى حيوية ونشاط هذا الشعب الذي مكنه من الصمود وعدم الاستسلام امام الضغوط.
واردف أن الاعداء اعترفوا انه لا يمكن حل اي مشكلة في المنطقة دون استشارة ايران ومشاركتها.
وحول الحوار مع اميركا قال سماحته "اننا لسنا متفائلين بالحوار الثنائي مع اميركا، واصفا الحوار بانه تكتيك اميركي لخداع الرأي العام العالمي والشعب الايراني.
ونصح واشنطن بانها ان كانت تبحث عن حل فعليها الكف عن عدائها للجمهورية الاسلامية الايرانية".
وعلى الصعيد الاقتصادي عزا سماحته مشاكل القطاع الاقتصادي في ايران الى تبعيته للنفط وقال: لقد قلت قبل نحو 18 سنة للحكومة انذاك علينا ان نعمل على غلق ابار النفط ولكنهم لم يهضموا ذلك.
واشار الى ان الحظر الغربي على ايران ساهم في تفعيل الطاقات الكامنة للشعب الايراني وقال ان الشعب الحيوي لايستسلم ولايركع امام ضغوط الاعداء وتهديداته وتضييقه.
وفي ما يتعلق بالقضايا الاقليمية قال سماحته ان الاعداء اعترفوا بانه لاحل لقضايا المنطقة من دون مشاركة ايران ومن دون راي ايران.
واوضح آية الله خامنئي ان انعقاد قمة عدم الانحياز بطهران هو خير دليل على فشل محاولات العدو لفرض العزلة على إيران ، مشيرا الى الإنجازات العظيمة التي حققناها على مختلف المستويات التكنولوجية والإقتصادية والعلمية والفضائية.
واشار قائد الثورة الإسلامية الى ان هناك شعوب ترصد تصرفاتنا ومنهجنا لتعتز بنا وهناك أطراف تبتهح بأي خطأ قد يبدر منا، معتبرا ان الشعب الإيراني كان هو المنتصر في مواجهة المحاولات الغربية لمنع تقدمه وتطوره.
واكد آية الله خامنئي على ضرورة دراسة مجريات العام الماضي لنستقي العبر بغية تصويب البوصلة نحو الاتجاه الأصح.
وقال ان علينا تقييم برامجنا وخططنا من أجل المستقبل ويجب أن يكون تقيينما مستندا على الواقع.