والان ننظر كيف يناقض مسلم نفسه وكيف اعتذر القوم عن هذه الفضيحة
وكان الاجدر بهم يكذبون مسلم ويرفعون هذه الرواية من كتابه ؟ لان بعض علمائهم تحير وانكر مثل هذه الراواية ؟
ولكن حبهم لمسلم والبخاري وتقديمهم على النبي صلى الله عليه وآله منعهم من ذلك !!!!!
صحيح مسلم / كتاب الايمان
باب إطلاق اسم الكفر على الطعن في النسب والنياحة
الرد /
الباب ( اطلاق الكفر ) اي ايراد كلمة الكفر بالمتلبس بالفعلين في الرواية ( الطعن في النسب والنياحة على الميت )
والمسالة واضحة في كفر النائح على ميته كما في رواية ابي هريرة
وقد بين القوم ذلك في الشرح على مسلم بقولهم :
قوله - صلى الله عليه وسلم - : ( اثنتان في الناس هما بهم كفر : الطعن في النسب ، والنياحة على الميت ) وفيه أقوال أصحها أن معناه هما من أعمال الكفار وأخلاق الجاهلية . والثاني : أنه يؤدي إلى الكفر . والثالث : أنه كفر النعمة والإحسان . والرابع : أن ذلك في المستحل . وفي هذا الحديث تغليظ تحريم الطعن في النسب والنياحة . وقد جاء في كل واحد منهما نصوص معروفة . والله أعلم .
والان ناتي الى التناقض الواضح في نفس صحيح مسلم
واليكم هذه الراوية التي ستنقض الرواية الاولى
سبحان الله بعد ان كفر النبي صلى الله عليه وآله (النائحة ) وشدد على الامر
جاء الاستثناء ( اي محسوبيات ) لام عطية خاصة ... ونسال باي دليل تستثنى ام عطية والامر حرام ثابت الصدور؟
علاوة على ذلك فان القاضي عياض استشكل على الحديث ! هذا اولا
وثانيا... ان الامر ليس بواجب على المكلف ان يرد (الجميل ) !! وهو فعل جاهلي محرم
ثالثا ... فان المراءة قالت ان آل فلان (اسعدوني) ؟ فهلا اخبرها الرسول صلى الله عليه وآله
كما اخبرالناس حين استشهد جعفر عليه السلام ( قال اصنعوا الطعام لال جعفر فانهم منكوبون )
فهلا امر ام عطية ان تصنع الطعام لال فلان اوتقوم باي خدمة تستعيض بها عن النياحة !!
في حين ان القوم الشارحين للحديث قد الم يجدوا مفرا من هذه الفضيحة او الاشكال الا
بقولهم ان الشارع له الحق في ذلك ! وهذا نص كلامهم ..
قوله : ( عن أم عطية ) حين نهين عن النياحة ( فقلت يا رسول الله ، إلا آل فلان ) هذا محمول على [ ص: 533 ] الترخيص لأمعطيةفي آل فلان خاصة كما هو ظاهر ، ولا تحل النياحة لغيرها ، ولا لها في غير آل فلان ، كما هو صريح في الحديث . وللشارع أن يخص من العموم ما شاء فهذا صواب الحكم في هذا الحديث . واستشكل القاضي عياض وغيره هذا الحديث ، وقالوا فيه أقوالا عجيبة . ومقصودي التحذير من الاغترار بها حتى إن بعض المالكية قال : النياحة ليست بحرام بهذا الحديث وقصة نساء جعفر . قال : وإنما المحرم ما كان معه شيء من أفعال الجاهلية كشق الجيوب وخمش الخدود ودعوى الجاهلية . والصواب ما ذكرناه أولا وأن النياحة حرام مطلقا وهو مذهب العلماء كافة ، وليس فيما قاله هذا القائل دليل صحيح لما ذكره . والله أعلم .
اقول ... وهذا الكلام لاينفع لما بينا من ثبوت الحرمة ..
وايضا اليكم هذه الراواية القاصمة لها ؟
صحيح مسلم / كتاب الجنائز / باب البكاء على الميت
1530 باب البكاء على الميت