[حميد الغانم]

منهاج السنة - بن تيمية - الجزء 4 الصفحة 170
(( .. فإن عائشة لم تقاتل ويم تخرج لقتال وإنما خرجت لقصد الإصلاح بين المسلمين وظنت أن في خروجها مصلحة للمسلمين ثم تبين لها فيما بعد أن ترك الخروج كان أولى فكانت إذا ذكرت خروجها تبكي حتى تبل خمارها وهكذا عامة السابقين ندموا على ما دخلوا فيه من القتال فندم طلحة والزبير وعلي رضي الله عنهم أجمعين ولم يكن يوم الجمل لهؤلاء قصد في الاقتتال ولكن وقع الاقتتال بغير اختيارهم ..)) انتهى المراد ..

=======================
يقول بن تيمية
ثم تبين لها ( يقصد عائشة )
السؤال
يا بن تيمية
كيف تبين لها
من تلقاء نفسها
ام ان احدا من الصحابة الصحابيات بين لها
==========
لما لم تبين لنا هذا الامر يا بن تيمية

=======================
ويقول بن تيمية
فهل قالت عائشة واقرت بان ترك الخروج كان اولى
ولما لم تقل فيه معصية واثم
بدليل قولك
انها كانت تبل خمارها تبكي
فالسؤال
لما تبكي على شي من باب ترك الاولى
----------------------------
ويقول
بن تيمية
انها كانت تبل خمارها
شنو لابسة الخمار حتى بالبيت يا بن تيمية
الا في حالة واحدة او اثنين
ان من راءها تبكي هم الرجال لذا تلبس خمار امامهم
فهل يجوز للرجال ان يدخلوا بيتها
او
لا
انها هي كانت تخرج للرجال
لذا تبكي وهي لابسة الخمار
------------------
فاين روايات البكي الشديد
بدليل
تبل خمارها
ومعروف كلمة البلل شنو تعني
=======================
يقول بن تيمية
ان طلحة والزبير
اقول
كيف علمت ان طلحة قد ندم واعلن ندمه
وهو قد قتل في المعركة
يابن تيمية
ادخلت قلبه
الا ان تقول انه في وسط المعركة قد ندم
=====================
ونكمل تلرحلة مع بن تيمية
اذ نسال
هل فعلا ندم علي بن ابي طالب
دلنا على روايات علي بن ابي طالب التي فيها ندم
===================================
ولكن وقع الاقتتال بغير اختيارهم ..))
1- فاذا وقع الاقتتال بغير اختيارهم فلا يندمون هم على شي هم مجبورون لا مختارون فيه
بغير اختيارهم
ولم تخبرنا يا بن تيمية يا وهابي
لم تخبرنا
ما الذي
اجبرهم
ماالذي كان فوق اختيارهم
==========================
رحلة لا تنتهي مع بن تيمية الوهابي الناصبي
عسى ان نجد وهابي يدافع عن ابيه بن تيمية
----
حميد الغانم