لا اخفي عليكم تستهويني منذ مدة فكرة اصبحت تسيطر على اغلب افكاري كحل للعراق الدامي فيما لو كنت في العراق وفي مراكز القيادة العليا في هذا البلد واثار طرحي للموضوع الخبر المعلن في موقع الجزيرة و ومفاده الخبر كما روته موقع الجزيرة الاخباري :
انقلابيو أفريقيا الوسطى يطمئنون الغرب
تعهد زعيم المتمردين في أفريقيا الوسطى ميشال جوتوديا الذي نصّب نفسه رئيسا للبلاد بإجراء "انتخابات حرة" خلال ثلاثة أعوام، واحترام اتفاقات ليبرفيل للسلام تلبية لطلب واشنطن وباريس
ودعوتهما المتمردين إلى إقرار القانون والنظام.
وبعد ساعات من سيطرة ائتلاف سيليكا المتمرد الأحد على العاصمة بانغي والقصر الرئاسي وفرار الرئيس فرنسوا بوزيزي، أعلن زعيم ائتلاف سيليكا، ميشال جوتوديا، أنه سيحترم اتفاقات السلام الموقعة في 11 يناير/ كانون الثاني الماضي بين بوزيزي والمعارضة والذي يقضي بـ"وقف إطلاق النار على الفور وقيام فترة انتقالية من سنة مع حكومة وحدة وطنية".
هذا السيناريو بذاته ماذا لو تحقق في العراق على يد شخص السيد المالكي ذاته مع نفس رسائل الطمئنة للغرب ولامريكا خصوصا ويعمل كديكتاتور عادل لمدة اربع سنوات يعلن من خلالها الاحكام العرفية في البلاد ويبدا باعتقال كل رؤس الضلال من السنة والشيعة في العراق ثم بعد تصفية الامور يمهد لانتخابات حرة ويسافر الى الخارج مثل الزعيم برويز مشرف الله ومحمد وعلي وياه . وحتى لو اعتقل كمجرم حرب يقضي مابقي من عمرة في منتجع لاهاي كمواطن شريف ضحى من اجل بلاده .
فكرة تحتاج الى مناقشة وماهي العوائق التي تواجه هكذا حل خصوصا وكما هو معلوم للاخوة الدارسين للعلوم السياسية ان هكذا انقلابات تنشا شرعية ثوريه جديدة تسقط الشرعية الدستورية في البلاد وتنسف كل مابني عليها من محاصصات والتزامات .
ماهي العوائق امام هكذا خيار يبدو لي انه الانسب لمثل وضعنا ؟
حسب قراءتي للعلاقات الامريكية العراقية ان اميركا تفضل ان ترى يدا حديدية في العراق وهي لديها استعداد للعمل مع اي ديكتاتور قادم للعراق كذلك اصبح الشعب العراقي يحن لايام القبضة الحديدية التي كانت توفر له الامان على الاقل ..
ارجو مناقشة الموضوع والسيناريوهات المحتملة لهكذا خطوة مع التقدير لكم جميعا