متى فرّق بن صهاك بين الحق و الباطل حتى أسموه الفاروق ؟!
هل حين خالف النبي صلى الله عليه و آله و سلم في رزية الخميس و وصف قول من يوحى اليه بالهجر و تسبب في الخلاف و النزاع في حضرة رسول الله ؟
آم حين شك بشكل صريح في نبوة رسول الله يوم الحديبية و فرق الأمة بتحريضه على العصيان ؟
أم حين خرج مهسترا يوم استشهاد النبي الأعظم محمد صلى الله عليه و آله
نعم خرج عمر كما يدعون في حالة هستيرية أشبه بالجنون و يومها هدد بقتل الناس و أنكر موت النبي و معه آنكر كلام الله و زرع الفتنة و الشك اكثر في قلوب المنافقين و الذين في قلوبهم مرض ؟
و له مثلها مواقف كثيرة تسقط عمر الفارور
فقط متى حصل و فرق عمر بين الحق و الباطل فاستحق التسمية ؟