[الرجل الحر]

لست أحب أن أخوض في نزاهة المرشحين لأنتخابات مجالس المحافظات ,, فالنزاهة بكامل تفاصيلها الكبيرة و الصغيرة في أيامنا هذه و بعد اللتيا و اللتي قد أصبحت (( نهباً صيح في حجراته )) ,, ,, مع التشديد على أنها من الممكن أن تكون عنوانا لرجال و نساء متناثرين بين المحافظات ينتظرون الاصوات التي تميز بين الحق و الباطل و بين الحصى و الجواهر أن ترفعهم الى مكاناتهم التي يستحقون ,,

بل غاية ما أريد أن أطرحه هنا هو الدعاية الانتخابية لشخص تعرفونه كلكم كشيعة عراقيين بدون استثناء ,, و كم نحن بحاجة لأن نزج به الى كراسي الادارة و السياسة و حتى الحكم في العراق اليوم ,,

اسمحوا لي ايها الاخوة الاحبة أن اثقف لهذا الرجل من على منتدانا المبارك ,, ليس لأن هذا الرجل هو الانزه و لا الاجمل و لا الاذكى من بين بني البشر ,, و لا لكونه جاري أو أخي أو ابن عشيرتي أو صديقي ,,

بل لأن هذا الرجل اسمه عبد الزهره ,,

نعم عبد الزهراء روحي فداها ,,

هذا الاسم الذي وقف أعراب الغربية ليمنعوه من دخول صحراء الرمادي القاحلة ,,

و الذي ثارت ثائرتهم لأن عبد الزهرة الذي كان يستحي من أسمه الغير عصري بعرف الثقافة البعثية و الاعرابية الاموية ,, أو يخاف أن يتهم بالعمالة لحزب الله العميل ,,

قد أصبح إما قائداً عسكرياً بحسب قانون الدمج الذي أكن له الاحترام و التبجيل ,, أو أصبح ضابط مخابرات في دائرة لطالما استنكفت أن يدخلها حملة هذا الاسم إلا سجناء معذبين ليطمروا في ظلماتٍ لا يعرفون فيها الليل من النهار حتى ظهور مهديهم !!!,, أو صار وزيراً ,, أو برلمانياً ,, و لربما رئيس حكومة لبلد حكمه أعداء الزهراء صلوات الله عليها قروناً طويلة ..

نعم أيها الاخوة لننتخب عبيد الزهراء صلوات الله عليها ,, لا لأنهم كلهم نزيهين ,, بل لأن البديل عنهم عمر و أبي بكر و عثمان و سفيان و عكرمة و ليس ببعيد يزيد و شمراً و صدام و ليس مستغرباً أن يكون البديل صبحة لتفرخ لنا زمرة الكفر و الطاغوتية فتهلك الحرث و النسل كما فعل أسلافها من قبل ,,

فلنذهب الى صناديق الاقتراع ,, لنرد على أوباش الرمادي و أعراب تكريت فنقول لهم إننا عبيد مولاتنا الزهراء صلوات الله عليها ,, و لن يحكم بلادنا غير عبيد الزهراء روحي لها الفدا ..