[ثائر الكربلائي]

المصدر/ وكالة أنباء براثا
http://www.burathanews.com/news_article_88432.html



محمد سلمان الربيعي ـ علي محسن راضي الكربلائي

ضمن مسلسل اتبعه الكثير منهم للتقليل من شان المرجعية العليا تطاول عضو ائتلاف دولة القانون المدعو عبد الهادي الحساني على المرجعية الدينية في النجف وتخرص بكلام لا يليق باي عراقي عارف بحق المرجعية ودورها الذي حفظ العراق وشعبه

حيث وصف المدعو الحساني في تصريح لموقع خبر احد المراجع العظام في النجف الاشرف سماحة اية الله العظمى الشيخ بشير النجفي دام ظله الوارف باوصاف لا تليق باي رجل دين فضلا عن ان يكون مرجعا كبيرا كسماحة الشيخ النجفي

فقد قال المدعو الحساني ان الشيخ النجفي مرجع مسيس لجهة وقائمة واحدة وانه مغرر به من قبل البعض وانه لا يعلم ما يجري ويفتي من غير علم

جاء هذا التطاول الذي ذكرنا بتطاول النواصب الوهابية على المراجع على خلفية اصدار اية الله العظمى الشيخ بشير النجفي بيانا ادان فيه عدم اخذ وزير التربية خضير الخزاعي لاوامر المرجعية الدينية في النجف الاشرف والتي طالبته بضرورة تغيير المناهج الدراسية التي تمجد اعداء ال محمد وتمس الدين المحمدي وعقيدة الاغلبية المطلقة للشعب العراقي يذكر ان المدعوين خضير الخزاعي وزير التربية الحالي وعبد الهادي الحساني هما من القياديين في قائمة ائتلاف دولة القانون التي يتراسها نوري المالكي التي لا ترى ضرورة قيادة المرجعية للمجتمع ومن الداعين لفصل المراجع عن القرار في العراق

ووكالة انباء براثا اذ تنشر تصريح المدعو الحساني حتى يطلع عليه ابناء شعبنا الصابر ويعرف من سينتخب هل المتطاول على المرجعية الدينية المباركة ام الذي يأتمر بامرتها حتى ولو كلفه ذلك الكثير بل يرهن نفسه وما يملك تحت امرتها .

نص تصريح المدعو الحساني لموقع خبر للانباء ::::::

طالب عضو ائتلاف دولة القانون الانتخابي عبد الهادي الحساني المرجعية الدينية في النجف والمرجع السيد السيستاني ببيان رأيه حول تصريحات المرجع النجفي واتهامه لوزير التربية بانه يفضل طائفة على اخرى.

وقال الحساني في تصريح خص به وكالة خبر للأنباء ((واخ)) لقد عهدنا ان المراجع العظام يعملون على ارشاد العملية السياسية ويكونوا على مسافة واحدة من جميع الكتل السياسية , متابعا ولكن عندما يفتي شخص ويصدر توصية ويصطف مع كتلة معينة ويسيس موقفه سينعكس هذا سلبا" على المرجعية ,

مطالبا المرجعية الرشيدة والسيد السيستاني ان يقول قوله بهذا الموضوع , موضحا ان وصف اي وزير بهذا الوصف لايليق بالمرجعية لان الشخص المعني ليس بطائفي , مبينا ان معلومات غير دقيقة قد وصلت الى الشيخ النجفي , منوها الى ان النجفي اذا عرف بشخصية وموضع وزير التربية لتراجع عن هذه الفتوى , مؤكدا ان عملية تسيس المرجعية خطر كبير على المرجعية وهي حملة انتخابية من طرف ضد طرف اخر ,

مطالبا المراجع العظام ان يقفوا موقفهم من هذا التصريح لانه سيفتح المجال للاخرين للمساس بالمرجعية وهي اكبر من يشار اليها بالتدخل , مشددا على ان هناك شخصيات مقربة من الكيانات الاخرى وصفوا الصورة ناقصة ومقلوبة بحق الوزير حتى كان الشيخ النجفي مرجع لجماعة مسيسة ومرجع مسيس.