نظمت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية وقفة تضامنية مع الشاب المعتقل "علي الطويل" المحكوم ظلماً وتعسفاً بالإعدام في قضية تعرض فيها لصنوف التعذيب والإنتهاكات والإكراه النفسي والجسدي.
وشارك في الوقفة التضامنية مساء الثلاثاء في مقر جمعية الوفاق بالبلاد القديم، أعداد من المواطنين من الرجال والنساء، وشارك فيها نشطاء وحقوقيون ومتضامنين، تحت عنوان "العدالة الضائعة".
من جانبه، قال مسؤول دائرة الحريات وحقوق الإنسان بجمعية الوفاق "السيد هادي الموسوي" أن السلطة تعامل كل من يقف على الجانب الآخر منها على أنه متهم ومشبوه، وحالته الطبيعية أنه مجرم وليس برئ.
ولفت إلى أن حالات القتل التي تمت وهو قتل تعسفي وخارج القانون وقد تكرر بالغازات والتعذيب والرصاص والشوزن، في لقائنا مع المقرر الخاص بجنيف دعوناه لزيارة البحرين على غرار المقرر الخاص بالتعذيب، وعرضنا عليه قضية علي الطويل وكانت قضيته لها أولوية وستكون واحدة من القضايا التي سيهتم بهما مكتب المقرر.
وقال الموسوي: هل تعرفون ان القضاء العادل لا يتجاوز حده في التعاطي مع اي فرد إلا بعد أن يصدر حكم بات، فعلي الطويل تعرض للتعذيب والسجن الانفرادي، القضاء العادل والسلطة العادلة لا تمارس العقوبة مرتين كما يجري على علي الطويل كسجنه انفرادي وحرمانه من الأكل وما شابه ذلك. ولو اكتشفت تلك السلطة العادلة هذه الجرائم بحقه كيف يمكن لها ان تعوض ما تعرض له هذا الشاب البرئ؟!.
وتسائل: كم من مواطن حكم بالاعدام؟ هم ثلاثة، وكم من مواطن وقع عليه الاعدام؟ اكثر من مئة، ولكن كم من قاتل يجب أن يحاكم؟ ذاك شأن السلطة ببلدنا .