كل ما جاتي به يا أخت كربلائية من كتبكم .. وهي ليست حجة علي .
ثم نعم في باب للإمام لبيت الإمام علي ولكن ليس من الخشب .
مارأيك بهذه الرواية من كتبكم ... أنا تكفيني هذه الراواية
قال علي عليه السلام ”ونحن أهل بيت محمد صلى الله عليه وآله لا سقوف لبيوتنا ولا أبواب ولا ستور إلا الجرائد وما أشبهها“. (الخصال للصدوق ص373)
ولكن صراحتاً اشكركي على أهتمامك بالموضوع
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد
بسمه تعالى
ردي لم أضعه لك فلا تتفائل كثيرا بنفسك
فأنا لا أحاورك و لا أريد اقناعك بشيء و لا يهمني اقتنعت و الا ان شاء الله عمرك ما اقتنعت لا يهمني أنا فقط أرد شبهات لا غير ..
أنت اتيت تطرح شبهات على ما يعتقده الشيعة و طبيعي أن نرد على شبهاتك بما هو عندنا
و تفاصيل القتل هي بمصادر الشيعة و ليست عند السنة فكيف تريدني أن أحتج بتفاصيل القتل التي اتيت تستفسر عنها بكتبك ...؟
لكنك لم تتوقع أن ترى هذه الردود الصلبة كالفولاذ فأصبحت تهرج ..
الرد على الشبهة الأخيرة التي كتبها الزميل :
أولا سند الرواية به رواة ضعفاء لكن لا بأس لن أضعفها الآن فالاشكال ليس بالرواية بل بالجهبذ الذي نقلها ...
قال الامام عليه السلام : (( ونحن أهل بيت محمد صلى اللهعليه وآله لا سقوف لبيوتنا, ولا أبواب ولا ستور إلا الجرائد, وما أشبهها ..))
إلا من الجرائد و ما أشبهها ... إلا من الجرائد و ما أشبهها ... إلا من الجرائد و ما أشبهها ... إلا من الجرائد و ما أشبهها ...
ما معنى الجريد او الجرائد يا عرب ؟؟؟
نترك لسان العرب يجيب ...
لسان العرب لابن منظور
((( والجَريدة سَعفة طويلة رطبة؛ قال الفارسي: هي رطبةً سفعةٌ ويابسةً جريدةٌ؛ وقيل: الجريدة للنخلة كالقضيب للشجرة، وذهب بعضهم إِلى اشتقاق الجريدة فقال: هي السعفة التي تقشر من خوصها كما يقشر القضيب من ورقه، والجمع جَريدٌ وجَرائدُ؛ وقيل: الجريدة السعَفة ما كانت، بلغة أَهل الحجاز؛ وقيل: الجريد اسم واحد كالقضيب ..))) انتهى
و هذا ما قلناه في البحث السابق عن موضوع السعف و أن الباب كان من سعف و له عضادتان من خشب فيهما مسامير لتثبيت الباب ..
لكن العقل البكري العمري فريد من نوعه فتوقعوا المزيد من الاستهبال و الغباوة ...
ثانيا : الزميل لم ينقل كل الرواية فهو أخذ هذه الجملة من مواقع الكذب و التضليل و جاء بها مسرعا فرحا سأرفقها في المشاركة التالية لأن النص طويل جدا ...
______________________________
ثالثا : من كتب السنة نثبت أن لعلي بن أبي طالب فاروق و صديق الأمة باب في بيته و ساتر ...
مسند أحمد بتعليق شعيب الأرنؤوط الجزء 2 الصفحة 21
4727 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا بن نمير ثنا فضيل يعني بن غزوان عن نافع عن عبد الله بن عمر : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم أتى فاطمة فوجد على بابها سترا فلم يدخل عليها وقلما كان يدخل إلا بدأ بها قال فجاء علي فرآها مهتمة فقال مالك فقالت جاء إلي رسول الله صلى الله عليه و سلم فلم يدخل على فأتاه علي فقال يا رسول الله إن فاطمة اشتد عليها أنك جئتها فلم تدخل عليها فقال وما أنا والدنيا وما أنا والرقم قال فذهب إلى فاطمة فأخبرها بقول رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالت فقل لرسول الله صلى الله عليه و سلم فما تأمرني به فقال قل لها ترسل به إلى بني فلان
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين
___________________________________
صحيح البخاري » كتاب فضائل الصحابة » باب قول النبي صلى الله عليه وسلم سدوا الأبواب إلا باب أبي بكر
شروح الحديث
فتح الباري شرح صحيح البخاري
أحمد بن علي بن حجر العسقلاني
( تنبيه ) : جاء في سد الأبواب التي حول المسجد أحاديث يخالف ظاهرها حديث الباب ، منها حديث سعد بن أبي وقاص قال : أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بسد الأبواب الشارعة في المسجد وترك باب علي . أخرجه أحمد والنسائي وإسناده قوي ، وفي رواية للطبراني في " الأوسط " رجالها ثقات من الزيادة فقالوا : يا رسول الله سددت أبوابنا ، فقال : ما أنا سددتها ولكن الله سدها وعن زيد بن أرقم قال : كان لنفر من الصحابة أبواب شارعة في المسجد ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : سدوا هذه الأبواب إلا باب علي ، فتكلم ناس في ذلك فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : إني والله ما سددت شيئا ولا فتحته ولكن أمرت بشيء فاتبعته أخرجه أحمد والنسائي والحاكم ورجاله ثقات ، وعن ابن عباس قال : أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأبواب المسجد فسدت إلا باب علي وفي رواية وأمر بسد الأبواب غير باب علي فكان يدخل المسجد وهو جنب ليس له طريق غيره أخرجهما أحمد والنسائي ورجالهما ثقات .
وعن جابر بن سمرة قال : أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بسد الأبواب كلها غير باب علي ، فربما مر فيه وهو جنب أخرجه الطبراني . وعن ابن عمر قال : [ ص: 19 ] " كنا نقول في زمن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خير الناس ثم أبو بكر ثم عمر ، ولقد أعطي علي بن أبي طالب ثلاث خصال لأن يكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم : زوجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ابنته وولدت له ، وسد الأبواب إلا بابه في المسجد ، وأعطاه الراية يوم خيبر " أخرجه أحمد وإسناده حسن . وأخرج النسائي من طريق العلاء بن عرار بمهملات قال : " فقلت لابن عمر : أخبرني عن علي وعثمان - فذكر الحديث وفيه - وأما علي فلا تسأل عنه أحدا وانظر إلى منزلته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد سد أبوابنا في المسجد وأقر بابه " ورجاله رجال الصحيح إلا العلاء وقد وثقه يحيى بن معين وغيره . وهذه الأحاديث يقوي بعضها بعضا وكل طريق منها صالح للاحتجاج فضلا عن مجموعها . وقد أورد ابن الجوزي هذا الحديث في الموضوعات ، أخرجه من حديث سعد بن أبي وقاص وزيد بن أرقم وابن عمر مقتصرا على بعض طرقه عنهم ، وأعله ببعض من تكلم فيه من رواته ، وليس ذلك بقادح لما ذكرت من كثرة الطرق ، وأعله أيضا بأنه مخالف للأحاديث الصحيحة الثابتة في باب أبي بكر وزعم أنه من وضع الرافضة قابلوا به الحديث الصحيح في باب أبي بكر انتهى ، وأخطأ في ذلك خطأ شنيعا فإنه سلك في ذلك رد الأحاديث الصحيحة بتوهمه المعارضة ، مع أن الجمع بين القصتين ممكن ، وقد أشار إلى ذلك البزار في مسنده فقال :
ورد من روايات أهل الكوفة بأسانيد حسان في قصة علي ، وورد من روايات أهل المدينة في قصة أبي بكر ، فإن ثبتت روايات أهل الكوفة فالجمع بينهما بما دل عليه حديث أبي سعيد الخدري يعني الذي أخرجه الترمذي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : لا يحل لأحد أن يطرق هذا المسجد جنبا غيري وغيرك والمعنى أن باب علي كان إلى جهة المسجد ولم يكن لبيته باب غيره فلذلك لم يؤمر بسده ، ويؤيد ذلك ما أخرجه إسماعيل القاضي في " أحكام القرآن " من طريق المطلب بن عبد الله بن حنطب " أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يأذن لأحد أن يمر في المسجد وهو جنب إلا لعلي بن أبي طالب لأن بيته كان في المسجد " ومحصل الجمع أن الأمر بسد الأبواب وقع مرتين ، ففي الأولى استثني علي لما ذكره ، وفي الأخرى استثني أبو بكر ، ولكن لا يتم ذلك إلا بأن يحمل ما في قصة علي على الباب الحقيقي وما في قصة أبي بكر على الباب المجازي والمراد به الخوخة كما صرح به في بعض طرقه ، وكأنهم لما أمروا بسد الأبواب سدوها وأحدثوا خوخا يستقربون الدخول إلى المسجد منها فأمروا بعد ذلك بسدها ، فهذه طريقة لا بأس بها في الجمع بين الحديثين ، وبها جمع بين الحديثين المذكورين أبو جعفر الطحاوي في مشكل الآثار ، وهو في أوائل الثلث الثالث منه ، وأبو بكر الكلاباذي في " معاني الأخبار " وصرح بأن بيت أبي بكر كان له باب من خارج المسجد وخوخة إلى داخل المسجد ، وبيت علي لم يكن له باب إلا من داخل المسجد ، والله أعلم .
انتهى
______________________________
و الحمد لله رب العالمين ..
التعديل الأخير تم بواسطة كربلائية حسينية ; 06-04-2013 الساعة 08:46 AM.