|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 77639
|
الإنتساب : Mar 2013
|
المشاركات : 741
|
بمعدل : 0.17 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
alyatem
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 07-04-2013 الساعة : 01:49 AM
ندد آية الله الشيخ «عيسى قاسم» بأيّ كلمةٍ تمس عرضا لزوجٍ من أزواج الرسول(ص)، مشدّدا على أن كل كلمةٍ أو موقفٍ من أي طائفةٍ لا تلزمان إلاّ صاحبهما، ويجب أن لا يُستغل شيءٌ من ذلك للتعميمات الظالمة.
وابتدأ آية الله الشيخ عيسى قاسم خطبته بمسجد الامام الصادق(ع) بالدرّاز ... واردف سماحته في ردٍّ على الجو المشحون الذي أججته بعض الأطراف... بقوله:
إن أيُ كلمةٍ تمس عرضا لزوجٍ من أزواج الرسول (صل الله عليه وآله) وهن أمهات المؤمنين، ولو لم تستتبع أي ضررٍ على أحدٍ غير أثم قائلها، حرامٌ شرعا، وفيها تجاوزٍ على حرمة النبي (صل الله عليه وآله) وقدسيته، وهي قولٌ باطلٌ زور. وهي تجاوزٌ عن الثابت القطعي من مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) وما عليه إجماع الطائفة...
ثم إنّ أي كلمةٍ تستهدف إحداث الفتنة بين المسلمين من هذا الطرف أو ذاك، ومن أي شخصيةٍ كانت، يمثل جريمةً شنيعة، وضرباً بالمصلحة الإسلامية العامة ووحدة المسلمين التي يحرم المساس بها والنيل منها. فإن في ذلك كيداً بالإسلام، ونيلاً من عزته وعزة المسلمين...
وإننا لندينُ بكل قوةٍ وشدة الكلمة المتعدية التي مست العرض الطاهر لزوجة الرسول الاعظم (ص) الجرح والإساءة، ونطالب كل طرفٍ بتقوى الله، وتقدير كل ما تؤدي إليه كلمات التكفير والإساءة والجرح لمشاعر الطرف الآخر، خارج الموازين العلمية والدينية من أحقادٍ وأضغانٍ وفرقةٍ وشتات، وإشغال للأمة بما يضر، وإضعافٍ لكيان الإسلام والمسلمين. والكف عن ذلك كله.
وطالب سماحته بأن لا يُحمّل وزر أي كلمةٍ أو موقفٍ من أي طائفةٍ إلاّ صاحبهما، وأن لا يستغل شيءٌ من ذلك للتعميمات الظالمة.
|
|
|
|
|