وأما الذهبي: فلا ينبغي أن يُقبل قوله في الأحاديث الواردة بفضل علي عليه السلام، فإنه سامحه الله كان إذا وقع نظره عليها اعترته حدةٌ أتلفت شعوره، وغضبٌ أذهب وجدانه، حتى لا يدري ما يقول!!! وربما سبَ ولعنَ من روى فضائل علي عليه السلام، كما وقع منه في غير موضع من الميزان وطبقات الحفاظ تحت ستارة: ان الحديث موضوع!!! ولكنه لا يفعل ذلك فيمن يروي الأحاديث الموضوعة في مناقب أعدائه، ولو بسطتُ المقام في هذا لذكرت لك ما تقضي منه بالعجب من الذهبي رحمه الله تعالى وسترنا عنه آمين.
الان الحديث الثابت المروي بأكثر من طريق و الذي صححه علماء المخالفين ..
الذي دل على ان علي عليه السلام (أحب الخلق الى الله والرسول صلى الله عليه واله)
الكتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد
* مجمع الزوائد. الإصدار 2.02
* *للحافظ الهيثمي
* * اسم الكتاب الكامل: مجمع الزوائد ومنبع الفوائد
* *للحافظ نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي المتوفى سنة 807
* بتحرير الحافظين الجليلين: العراقي وابن حجر
* *المحتويات: جميع الكتاب: الجزء الأول حتى العاشر.
* جميع الكتاب مدقق مرتين
* *تم التدقيق الثاني بالمقابلة مع طبعة دار الفكر، بيروت، طبعة 1412 هـ، الموافق 1992 ميلادي
14723- وعن أنس بن مالك قال: كنت أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقدم فرخا مشويا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللهم ائتني بأحب الخلق إليك وإلي، يأكل معي من هذا الفرخ". فجاء علي ودق الباب فقال
ص.168
أنس: من هذا؟ قال: علي، فقلت: النبي صلى الله عليه وسلم على حاجة فانصرف،
ثم تنحى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأكل، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللهم ائتني بأحب الخلق إليك وإلي، يأكل معي من هذا الفرخ". فجاء علي فدق الباب دقا شديدا فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "يا أنس من هذا؟". قلت: علي. قال: "أدخله". فدخل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لقد سألت الله ثلاثا أن يأتيني بأحب الخلق إليه وإلي يأكل معي من هذا الفرخ". فقال علي: وأنا يا رسول الله، لقد جئت ثلاثا كل ذلك يردني أنس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا أنس ما حملك على ما صنعت؟". قال: أحببت أن تدرك الدعوة رجلا من قومي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يلام الرجل على حب قومه".
(9/22)
14724- وفي رواية: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في حائط وقد أتي بطائر.
14725- وفي رواية: أهدت أم أيمن إلى النبي صلى الله عليه وسلم طائرا بين رغيفين، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "هل عندكم شيء؟". فجاءته بالطائر.
قلت: عند الترمذي طرف منه.
رواه الطبراني في الأوسط والكبير باختصار وأبو يعلى باختصار كثير إلا أنه قال: فجاء أبو بكر فرده، ثم جاء عمر فرده، ثم جاء علي فأذن له.
وفي إسناد الكبير حماد بن المختار ولم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح، وفي أحد أسانيد الأوسط أحمد بن عياض بن أبي طيبة ولم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح ورجال أبي يعلى ثقات وفي بعضهم ضعف.
4625 - حدثني أبو علي الحافظ ، أنبأ أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أيوب الصفار وحميد بن يونس بن يعقوب الزيات قالا : ثنا محمد بن أحمد بن عياض بن أبي طيبة ، ثنا أبي ، ثنا يحيى بن حسان ، عن سليمان بن بلال ، عن يحيى بن سعيد ، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : كنت أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقدم لرسول الله صلى الله عليه وسلم فرخ مشوي ، فقال : « اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطير » قال : فقلت : اللهم اجعله رجلا من الأنصار فجاء علي رضي الله عنه ، فقلت : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم على حاجة ، ثم جاء ، فقلت : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم على حاجة ثم جاء ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « افتح » فدخل ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ما حبسك علي » فقال : إن هذه آخر ثلاث كرات يردني أنس يزعم إنك على حاجة ، فقال : « ما حملك على ما صنعت ؟ » فقلت : يا رسول الله ، سمعت دعاءك ، فأحببت أن يكون رجلا من قومي ، فقال رسول الله : « إن الرجل قد يحب قومه » « هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه » وقد رواه عن أنس جماعة من أصحابه زيادة على ثلاثين نفسا ، ثم صحت الرواية عن علي وأبي سعيد الخدري وسفينة ، وفي حديث ثابت البناني عن أنس زيادة ألفاظ
عن سفينة وكان خادما لرسول الله صلى الله عليه وسلم قال أهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم طوائر فصنعت له بعضها فلما أصبح أتيته به فقال من أين لك هذا فقلت من التي أتيت به أمس فقال ألم أقل لك لا تدخرن لغد طعاما لكل يوم رزقه ثم قال اللهم أدخل علي أحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطير فدخل علي رضي الله عنه عليه فقال اللهم والي. رواه البزار والطبراني باختصار ورجال الطبراني رجال الصحيح غير فطر بن خليفة وهو ثقة.
للمتامل
مدى حقد وكذب اللعين انس بن مالك عليه لعنة الله
و كما دلت الرواية
.
7 - الخصال : الطالقاني ، عن الجلودي ، عن الجوهري ، عن ابن عمارة ، عن أبيه ، قال : سمعت جعفر بن محمد ( عليه السلام ) يقول : ثلاثة كانوا يكذبون على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أبو هريرة ، وأنس بن مالك ، وامرأة ( 3 ) .