قوله : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس قيل هو الشك وقيل العذاب وقيل الإثم .
قال الأزهري : الرجس اسم لكل مستقذر من عمل قاله النووي أهل البيت نصبه على النداء ويطهركم من الأرجاس والأدناس ( في بيت أم سلمة ) متعلق بنزلت ( فجللهم بكساء ) أي غطاهم به من التجليل ( فجلله بكساء ) أي آخر
( قالت أم سلمة : وأنا معهم يا نبي الله ؟ ) بتقدير حرف الاستفهام ( أنت على مكانك وأنت على خير ) يحتمل أن يكون معناه أنت خير وعلى مكانك من كونك من أهل بيتي ولا حاجة لك في الدخول تحت الكساء كأنه منعها عن ذلك لمكان علي وأن يكون المعنى أنت على خير وإن لم تكوني من أهل بيتي كذا في اللمعات
الكتب » سنن الترمذي » كتاب تفسير القرآن » باب ومن سورة الأحزاب