كما هو معلوم أن عند أهل السنة أن الصحابي عبد الرحمن بن عوف هو من المبشرين العشرة بالجنة بالحديث عندهم وهو من الستة الذين اختارهم عمر بن الخطاب قبل موته ليكون خليفة على المسلمين من بعده.!
السؤال الموجه الآن لأهل السنة
أنتم كثيراً تتهمون الشيعة بأنهم يطعنون بالخلفاء الثلاثة الأوائل ويتهمونهم بالجبن في المعارك التي خاضوها مع رسول الله (ص) رغم أن فرار الخلفاء الثلاثة في جميع المعارك التي خاضوها مع رسول الله توجد أدلة عليه في مصادركم وأحاديثكم المعتبرة وكتب التاريخ ..إلخ ولكنكم رغم هذا تعتبرونه طعن فيهم مع وجود ما يثبت ذلك
السؤال هنا ما حكم الصحابي عبد الرحمن بن عوف عندما عيّر عثمان بن عفان بفراره من معركة أحد وهو من العشرة المبشرين بالجنة عندكم. هل كلامه هذا بحق عثمان يعتبر طعن أو لا..؟
فإذا قبلتوا بكلام عبدالرحمن بن عوف بعثمان وتعيّره بالفرار من المعركة فليس لكم الحق أن تتهموا الشيعة بالطعن بالصحابة لأنهم يقولون بمثل ما قاله ابن عوف في أحدهم
أما إذا كنتم تعتبرون كلام ابن عوف طعن في شخص عثمان عند ذلك تسقط نظرية عدالة الصحابة جميعهم.؟!!!