العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي منتدى العقائد والتواجد الشيعي

منتدى العقائد والتواجد الشيعي المنتدى متخصص لعرض عقائد الشيعة والتواجد الشيعي في العالم

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

الصورة الرمزية مجردرأي
مجردرأي
عضو نشط
رقم العضوية : 25312
الإنتساب : Nov 2008
المشاركات : 225
بمعدل : 0.04 يوميا

مجردرأي غير متصل

 عرض البوم صور مجردرأي

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتدى العقائد والتواجد الشيعي
Waz13 قانون الرفق بالحيوان ..في ضوء الروايات الشريفة لأئمة الهدى سلام الله عليهم
قديم بتاريخ : 14-04-2013 الساعة : 10:12 PM



[[قانون الرفق بالحيوان]]





وبعد . . فإننا نورد هنا بعض ما ورد في الحديث الشريف عن رسول



الله « صلى الله عليه وآله » ، وعن الأئمة المعصومين صلوات الله



وسلامه عليهم أجمعين ، مما يرتبط بالرفق بالحيوان ، ويصح أن يكون



نموذجاً لقانون شامل في هذا المجال ، مع تأكيدنا على أننا قد لا نوفق



لاستقصاء ذلك ، بل قد يفوتنا منه الكثير . .

فنقول ، والله هو الموفق والمسدد :

لقد أوصت النصوص الشريفة الواردة عن المعصومين بما يلي :

1 - الرفق بالبهائم .

2 - أن لا توقف وعليها أحمالها ( 1 ) .

3 - أن لا تسقى بلجمها ( 1 ) .

4 - أن لا تحمَّل فوق طاقتها .

فعن علي « عليه السلام » :

« ارفق بالبهائم ، ولا توقف عليها أحمالها . ولا تسقى بلجمها . ولا



تحمل فوق طاقتها » .

5 - أن لا تقف وعليها جهازها ( 2 ) .

فقد روي : أن النبي « صلى الله عليه وآله » « . . أبصر ناقة معقولة



وعليها جهازها ، فقال : أين صاحبها ؟ ! مروه فليستعد غداً للخصومة



» .

6 - أن لا يقف على ظهورها ( 1 ) .

7 - أن لا يكلف الدابة من المشي ما لا تطيقه ( 2 ) .

8 - أن يكون أول ما يبدأ به حين وصوله للمنزل هو أن يقدم الماء



والعلف للدابة ( 1 ) .

ولأجل ذلك لا تقبل شهادة سابق الحاج ؛ أي لأنه قتل راحلته ( 2 ) .

فقد روي عن أمير المؤمنين « عليه السلام » أنه قال :

قال رسول الله « صلى الله عليه وآله » : « للدابة على صاحبها خصال



ست : يبدأ بعلفها إذا نزل ، ويعرض عليها الماء إذا مر به ، ولا يضرب



وجهها ، فإنها تسبح بحمد ربها ، و لا يقف على ظهرها إلا في سبيل



الله عز وجل ، ولا يحملها فوق طاقتها ، ولا يكلفها من المشي إلا ما



تطيق » ( 1 ) .

وورد الأمر أيضاً بما يلي :

9 - أن ينظف مرابضها ( 2 ) .

10 - مسح رعام الغنم . أي : ما يخرج من أنوفها ( 3 ) .

11 - إماطة الأذى عنها .

فقد روي عن رسول الله « صلى الله عليه وآله » أنه قال :

« نظفوا مرابض الغنم ، وامسحوا رعامهن ، فإنهن من دواب الجنة »



( 1 ) .

12 - أن يسقي ذوات الأرواح إذا عطشت ، حتى لو كانت من الهوام ،



ومن غير مأكول اللحم ( 2 ) .

13 - أن لا يحبسها ( 3 ) .

14 - أن لا تربط حتى تموت جوعاً أو عطشاً .

فقد روي عن أبي عبد الله « عليه السلام » :

« أن امرأة عُذبت في هرة ، ربطتها حتى ماتت عطشاً » ( 1 ) .

وعن موسى بن جعفر عن آبائه « عليهم السلام » قال :

قال رسول الله « صلى الله عليه وآله » : « رأيت في النار صاحب



العباء التي قد غلها ، ورأيت في النار صاحب المحجن الذي كان يسرق



الحاج بمحجنه ، ورأيت في النار صاحبة الهرة تنهشها مقبلة ومدبرة ،



كانت أوثقتها ، لم تكن تطعمها ، ولم ترسلها تأكل من حشاش الأرض ،



ودخلت الجنة فرأيت صاحب الكلب الذي أرواه من الماء » .



15 - أن لا تقتل البهيمة عبثاً ( 1 ) .

فينبغي أن لا تقتل البهيمة إلا لغرض شرعي أو عقلائي ؛ فإن أكلها



والانتفاع بجلودها وغيره أمر عقلائي ، كما أن الشارع قد أوجب في



حين ، وأجاز في الآخر أن تعق ، أو يضحى بها ، وما أشبه ذلك .

فعن النبي « صلى الله عليه وآله » أنه قال :

« من قتل عصفوراً عبثاً جاء يوم القيامة يعج إلى الله تعالى يقول : يا



رب ، إن هذا قتلني عبثاً ، لم ينتفع بي ، ولم يدعني فآكل من حشارة



الأرض » .

وقد روي عن الصادق « عليه السلام » :

أن أقذر الذنوب ثلاثة : قتل البهيمة ، وحبس حق المرأة ، ومنع الأجير



حقه ( 1 ) .

وقد غرم أمير المؤمنين « عليه السلام » من فعل ذلك قيمته ، وجلده

جلدات ، فقد روي :

« أنه قضى فيمن قتل دابة عبثاً ، أو قطع شجراً ، أو أفسد زرعاً ، أو



هدم بيتاً ، أو عوَّر بئراً أو نهراً ، أن يغرم قيمة ما استهلك وأفسد ،



ويضرب جلدات نكالاً ، وإن أخطأ ولم يتعمد ذلك ، فعليه الغرم . ولا



حبس [ عليه ] ولا أدب ، وما أصاب من بهيمة فعليه ما نقص من



ثمنها » ( 1 ) .





16 - أن لا يتخذ أحد شيئاً فيه روح غرضاً ، ليرميه بسهامه .

فقد روي عن الإمام الرضا ، عن آبائه « عليهم السلام » أنه قال :

« مر رسول الله « صلى الله عليه وآله » على قوم نصبوا دجاجة حية



، وهم يرمونها يالنبل ، فقال : من هؤلاء ، لعنهم الله » ؟ ! ( 2 ) .

17 - أن لا تطرق الطيور ليلاً ، فإن الليل أمان لها ( 1 ) .

فعن أبي عبد الله « عليه السلام » ، أنه قال :

« نهى رسول « صلى الله عليه وآله » عن إتيان الطير بالليل ، وقال :



إن الليل أمان لها » .

18 - أن لا تؤخذ فراخ الطير من أوكارها حتى تنهض ، أو حتى يريش



ويطير ( 1 ) . فإن الفرخ في ذمة الله ما لم يطر .

فقد قال الأفلح : سألت علي بن الحسين « عليه السلام » عن العصفور



يفرخ في الدار ، هل يؤخذ فراخه ؟

فقال « عليه السلام » :

« لا ، إن الفرخ في وكره في ذمة الله ما لم يطر ، ولو أن رجلاً رمى



صيداً في وكره فأصاب الطير والفراخ جميعاً فإنه يأكل الطير ولا يأكل



الفراخ ، وذلك أن الفراخ ليس بصيد ما لم يطر ، وإنما يؤخذ باليد ،



وإنما

يكون صيداً إذا طار » ( 1 ) .

19 - أن لا تُصْبَر البهائم .

فعن جابر قال :

« نهى رسول الله « صلى الله عليه وآله » أن يقتل شيء من الدواب



صبراً .

والصبر هو : ربطها ثم ترمى حتى تموت » ( 2 ) .

20 - وأن لا يمثَّل بها .

فعن النبي « صلى الله عليه وآله » أنه قال :

« لعن الله من مثل بالحيوان » ( 1 ) .

21 - وجاء الأمر بذبح الدابة ، وأن لا تعرقب ، إذا حرنت في أرض



العدو .

فعن أبي عبد الله « عليه السلام » أنه قال :

قال رسول الله « صلى الله عليه وآله » : « إذا حرنت على أحدكم دابة



في أرض العدو ، فليذبحها ولا يعرقبها » ( 1 ) .



22 - أن يأمن الطير ما دام في وكره .

فقد ورد :

« أن الطير في وكره آمن بأمان الله ، فإذا طار فصيدوه إن شئتم » ( 1



) .

أي أن صيده وهو في وكره ممنوع ، سواء أكان مكثه في وكره بالليل ،



أم في النهار .

23 - لا ينتف الريش إذا كان الحيوان حياً .

فعن أبي عبد الله « عليه السلام » قال :

« كان رجل شيخ ناسك يعبد الله في بني إسرائيل ، فبينا هو يصلي وهو



في عبادته إذ بصر بغلامين صبيين قد أخذا ديكاً وهما ينتفان ريشه ،



فأقبل على ما فيه من العبادة ولم ينههما عن ذلك ، فأوحى الله إلى



الأرض : أن سيخي بعبدي ، فساخت به الأرض ، فهو يهوي في



الدردور أبد الآبدين ، ودهر الداهرين » ( 2 ) .

24 - لا يحرق الحيوان .

فقد ورد في مناهي النبي « صلى الله عليه وآله » :

« أنه نهى عن أن يحرق شيء من الحيوان » ( 1 ) .

25 - أن يقلِّم الذي يحلب الحيوان أظافره ، حتى لا يؤذي ضرع الحيوان



بأظافره حال الحلب .

فقد قال سوادة بن الربيع :

أتيت النبي « صلى الله عليه وآله » ، فسألته .

فأمر لي بذود ، ثم قال لي : « إذا رجعت إلى بيتك فمرهم فليحسنوا



غذاء رباعهم ، ومرهم

فليقلموا أظفارهم ، ولا يعبطوا بها ضروع مواشيهم إذا حلبوا » ( 1 )



.

26 - أن لا يجر الحيوان بأذنه ، وإنما برقبته .

فقد روي : أنه « صلى الله عليه وآله » مر برجل يجر شاة بأذنها ،



فقال :

« دع أذنها وخذ بسالفتها » ( 2 ) .

ومن وصايا علي « عليه السلام » لجابي الزكاة :

27 - أن لا يفرق بين الناقة وبين ولدها في أخذ الزكاة ( 3 ) .

28 - أن لا يلح عليها بالحلب ، حتى لا يتضرر ولدها ( 4 ) .

29 - أن يفرق ركوبه على ما معه من الدواب ، ولا يحصره بواحدة



منها ( 1 ) .

30 - أن يريح الجمل الذي يتعب ، ويرفق به ( 2 ) .

31 - أن يراعي حال الجمل الذي نقب خفه وتخرق ( 3 ) .

32 - أن يراعي حال الجمل الذي يغمز في مشيته ( 4 ) .

33 - أن لا ينفِّر بهيمة ، ولا يفزعها .

34 - أن لا يتعبها ( 5 ) .

35 - أن لا يعنف في سَوْقِها ( وستأتي مصادر أخرى لهذا الأمر أيضاً )



.

36 - أن لا يجهدها بركوبه ( 1 ) .

37 - أن يوردها المياه التي تمر بها ( 2 ) .

38 - أن لا يعدل بها عن مواضع النبات إلى جوادّ الطرق ( 1 ) فإن



جادة الطريق لا نبات فيها .

39 - أن يروحها في الساعات ( 1 ) .

40 - أن يمهلها عندما تمر بالمياه القليلة أو بالأعشاب ( 2 ) .

فمن وصيته « عليه السلام » لجابي الزكاة ، قوله :

« . . فإذا أخذها أمينك ، فأوعز إليه ألا يحول بين ناقة وبين فصيلها ،



ولا يمصر لبنها ، فيضر ذلك بوليدها ، ولا يجهدنها ركوباً . وليعدل بين



صواحباتها في ذلك وبينها ، وليرفه على اللاغب . وليستأن بالنقب



والظالع . وليوردها ما تمر به من الغُدر ، ولا يعدل بها عن نبت الأرض



إلى جواد الطريق ، وليروحها في الساعات ، وليمهلها عند النطاف



والأعشاب ، حتى تأتينا بإذن الله بدناً منقيات ، غير متعبات ولا



مجهودات » ( 1 ) .



41 - أن لا يضرب الدابة إذا مشت تحته كمشيتها إلى مذودها .

فعن إبراهيم الجعفري ، رفعه ، قال : سألت الصادق « عليه السلام » :

« متى أضرب دابتي تحتي ؟ !

فقال : إذا لم تمش تحتك كمشيتها إلى مذودها » ( 1 ) .

42 - أن لا يضرب الدابة على وجهها ( 2 ) .

وقد تقدم الحديث الدال عليه .

بل إن الإمام السجاد « عليه السلام » حج على دابة له عشرين حجة ،



أو عشر حجج ولم يضربها ضربة واحدة .

فلم يضربها على وجهها ولا على غيره .

43 - أوصى الإمام السجاد « عليه السلام » بالجمل الذي حج عليه



مراراً ، أن يدفن بعده إذا مات ، حتى لا تأكل لحمه السباع .

فعن أبى عبد الله « عليه السلام » قال :

قال على بن الحسين « عليه السلام » لابنه محمد « عليه السلام »



حين

حضرته الوفاة :

« إني قد حججت على ناقتي هذه عشرين حجة ، فلم أقرعها بسوط



قرعة ، فإذا نفقت فادفنها لا يأكل لحمها السباع ، قال رسول الله «



صلى الله عليه وآله » ما من بعير يوقف عليه موقف عرفة سبع حجج



، إلا جعله الله من نعم الجنة ، وبارك في نسله ، فلما نفقت حفر لها أبو



جعفر « عليه السلام » ودفنها » ( 1 ) .

44 - إذا ركب الدابة ، فعليه أن يحملها على ملاذِّها .

فعن رسول الله « صلى الله عليه وآله » :

« إذا ركب أحدكم الدابة فليحملها على ملاذها ، فإن الله تعالى

يحمل على القوي والضعيف » ( 1 ) .

45 - أن يعطيها حقها من المنازل ( 2 ) .

فقد روي عن رسول الله « صلى الله عليه وآله » أنه قال :

« إذا ركبتم هذه الدواب فأعطوها حقها من المنازل ، ولا تكونوا عليها



شياطين » .

46 - أن لا يركبها إلا إذا كانت صحيحة سالمة ( 3 ) .

47 - أن لا يتخذها كراسي للحديث في الطرق والأسواق ( 4 ) .

فعن رسول الله « صلى الله عليه وآله » :

« اركبوا هذه الدواب سالمة ، واتدعوها سالمة ، ولا تتخذوها كراسي



لأحاديثكم في الطريق والأسواق ، فرب مركوبة خير من راكبها ، وأكثر



ذكراً الله تبارك وتعالى منه » .

48 - أن لا يسمها في وجوهها وفي خدها ( 1 ) ، وإنما في أذنها .

فقد روي : أن رسول الله « صلى الله عليه وآله » رأى بعيراً قد وسم



في وجهه ، فقال : من وسم هذا ؟

فقالوا : العباس .

فقال : أتسم في الوجه وأنت عم رسول الله « صلى الله عليه وآله » .

قال : والله لا أسم إلا في أبعد شيء من الوجه ، فكان يسم في



الجاعرتين .

وروي أيضاً : أن النبي « صلى الله عليه وآله » رأى حماراً قد وسم في



وجهه ، فقال : لعن الله من فعل هذا .

وروى يونس بن يعقوب قال : قلت لأبي عبد الله « عليه السلام » :



أسم الغنم في وجوهها ؟

قال : سمها في آذانها .

49 - أن يرفق في السير إذا سار بها في أرض مخصبة ، ويسرع السير



إذا سار بها في أرض مجدبة ( 1 ) .

فقد روي عن أبي جعفر « عليه السلام » ، أنه قال :

« إذا سرت في أرض خصبة فارفق بالسير ، وإذا سرت في أرض



مجدبة فعجل بالسير » .

50 - أن لا يخصي البهائم ( 1 ) .

51 - أن لا يحرِّش فيما بينها ( 1 ) إلا الكلاب .

فعن طلحة بن زيد ، عن أبى عبد الله ، عن أبيه « عليه السلام » : أنه



كره إخصاء الدواب ، والتحريش بينها .

وعن أبان بن عثمان ، قال : سألت أبا عبد الله « عليه السلام » عن



التحريش بين البهايم ؟

قال : أكره ذلك كله ، إلا الكلب .

وفسره المجلسي : بأن المراد : تحريش الكلب على الصيد ، لا تحريش



الكلاب على بعضها .

52 - أن يهئ للبهيمة الضالة ، مكاناً ويطعمها ويسقيها .

فعن سعيد بن المسيب : أن علياً « عليه السلام » بنى للضوال مربداً ،



فكان يعلفها علفاً لا يسمنها ولا يهزلها من بيت المال ( 1 ) .

53 - أن لا يجيعها ( 2 ) .

فعن عبد الله بن جعفر :

أن النبي « صلى الله عليه وآله » دخل حائطاً لبعض الأنصار ، فإذا فيه



جمل ، فلما رأى النبي « صلى الله عليه وآله » ذرفت عيناه ، فمسح



النبي « صلى الله عليه وآله » سنامه .

فسكن ثم قال : من رب هذا الجمل ؟ !

فجاء فتى من الأنصار فقال : هو لي يا رسول الله .

فقال « صلى الله عليه وآله » :

ألا تتقي الله في هذه البهيمة التي ملكك الله إياها ؟ !

فإنه يشكو إليَّ أنك تجيعه وتذيبه .

54 - أن لا يورد ذا عاهة منها على مصح ( 1 ) .

فعن رسول الله « صلى الله عليه وآله » :

لا يورد ذو عاهة على مصح .

وأما الروايات التي تحدثت عن أنه لا عدوى ولا طيرة ( 1 ) ، فلعله



يراد بها : المنع من أن يصل في ذلك إلى حد الوسواس . .

وإلا فقد روي عنه « صلى الله عليه وآله » :

ما يدل على عدوى بعض الأمراض ، مثل الجذام ، والطاعون ، فراجع (



2 ) .

مع ملاحظة : أن بعض ما كان يظنه الناس معدياً لم يكن معدياً في واقع



الأمر ، فلعل رسول الله « صلى الله عليه وآله » حين قال :

لا عدوى ، أو من الذي عدى الأول ( 1 ) ناظر إلى خصوص المرض



الذي سأله السائل عنه .

55 - أن يؤخر حمل الدابة .

فقد جاء في الخبر أن النبي « صلى الله عليه وآله » قال :

أخروا الأحمال ، فإن اليدين مغلقة ، ( أو معلقة ) ، والرجلين موثقة (



2 ) .

56 - أن تكون الأحمال على ظهور الدواب متعادلة غير مائلة ( 3 ) .

فقد روي : أنه مر قطار لأبي عبد الله « عليه السلام » ، فرأى زاملة قد



مالت ، فقال :

يا غلام ، اعدل على هذا الجمل ، فإن الله تعالى يحب العدل .

57 - أن لا يجلس على الدابة متوركاً ( 1 ) .

عن أبي عبد الله « عليه السلام » : أن رسول الله « صلى الله عليه



وآله » قال :

لا تتوركوا على الدواب ، ولا تتخذوا ظهورها مجالس .

58 - النهي عن إعطاء القنبرة للصبيان يلعبون بها ( 2 ) .

روى سليمان الجعفري عن الرضا « عليه السلام » قال :

لا تأكلوا القبرة ، ولا تسبوها ، ولا تعطوها الصبيان يلعبون بها ، فإنها



كثيرة التسبيح لله تعالى ، وتسبيحها ، لعن الله مبغضي آل محمد .

59 - كان الإمام السجاد « عليه السلام » يتعمد أن يزرع ، لتنال



القنبرة من الطير من ذلك الزرع ( 1 ) .

ففي رواية : أن على بن الحسين « عليه السلام » يقول :

« ما أزرع الزرع أطلب الفضل فيه ، وما أزرعه إلا ليناله المعتر ، وذو



الحاجة ، ولتنال منه القنبرة خاصة من الطير » .

60 - أن يبقي في الصحراء ما يقع من الخوان لتنال منه هوام الأرض .

فعن معمر بن خلاد قال : سمعت أبا الحسن الرضا « عليه السلام »



يقول :

« من أكل في منزله طعاماً فسقط منه شيء فليتناوله ، ومن أكل في



الصحراء أو خارجاً فليتركه للطير والسبع » ( 2 ) .

وعن ميسر بن محمد بن الوليد بن يزيد قال :

« أتيت أبا جعفر « عليه السلام » ، فوجدت في فناء داره قوماً كثيراً .



.

إلى أن قال : ثم عدت من الغد ، وما معي خلق ولا ورائي خلق ،

وأنا أتوقع أن يأتي أحد ، فضاق ذلك علي حتى اشتد الحر ، واشتد علي



الجوع ، ( حتى جعلت أشرب الماء وأطفئ به حرماً أجد من الحر



والجوع ) ، فبينا أنا كذلك إذ أقبل نحوي غلام قد حمل خواناً عليه ألوان



طعام ، وغلام آخر معه طست وإبريق ، حتى وضعه بين يدي ، فقال لي



: مولانا يأمرك أن تغسل يدك وتأكل .

فغسلت يدي وأكلت ، فإذا أنا بأبي جعفر « عليه السلام » قد أقبل ،



فقمت إليه ، فأمرني بالجلوس والأكل ، فجلست وأكلت ، فنظر إلى



الغلام يرفع ما يسقط من الخوان ، فقال له : « كل معه » حتى إذا



فرغت ورفع الخوان ، ذهب الغلام يرفع ما سقط من الخوان على الأرض



، فقال « عليه السلام » له :

ما كان في الصحراء فدعه ولو فخذ شاة ، وما كان في البيت فتتبعه



والقطه وكله ، فإن فيه رضى الرب ، ومجلبة للرزق ، وشفاء من كل



سقم . . الخبر » ( 1 ) .



61 - أن لا يركب على الدابة ثلاثة أشخاص .

فقد روي عن أمير المؤمنين « عليه السلام » : أن رسول الله « صلى



الله

عليه وآله » قال :

« لا يرتدف ثلاثة على دابة ، فإن أحدهم ملعون ، وهو المقدم » ( 1 )



.

62 - أن لا ينام على الدابة ، فإن ذلك يسرع في دبرها ( 2 ) . ( أي في



ظهور التقرحات ، والجروح في ظهرها ) .

فعن أبي عبد الله « عليه السلام » : قال لقمان لابنه :

« . . ولا تنامن على دابتك ، فإن ذلك سريع في دبرها ، وليس ذلك من



فعل الحكماء ، إلا أن تكون في محمل يمكنك التمدد » .

63 - أن لا يلعنها ( 1 ) .

فقد قال علي « عليه السلام » في الدواب :

« لا تضربوها على الوجوه ، ولا تلعنوها ، فإن الله عز وجل لعن



لاعنها » .

وفي رواية أن النبي « صلى الله عليه وآله » قال :

« إن الدواب إذا لعنت لزمتها اللعنة » .

64 - أن لا يشتمها ( 2 ) . بأن يقول لها : قبح الله وجهك مثلاً .

فقد ورد في الرواية : لا تقبحوا الوجوه .

65 - عليه أن يسمن دوابه ، وأن تكون فارهة ( 1 ) .

فعن الحسن بن الحسين العلوي قال : قال أبو الحسن « عليه السلام »



:

« من مروَّة الرجل أن يكون دوابه سماناً ، قال : وسمعته يقول : ثلاث



من المروة : فراهة الدابة ، وحسن وجه المملوك . والفرس السري » .

66 - نُهي عن ضراب الجمل للناقة ، وولدها طفل ، إلا أن يتصدق



بولدها ، أو يذبح ( 2 ) .

فعن أبي عبد الله « عليه السلام » قال :

« نهى رسول الله « صلى الله عليه وآله » عن الكشوف ، وهو أن



تضرب الناقة وولدها طفل . إلا أن يتصدق بولدها ، أو يذبح ، ونهى أن



يُنزىَ حمار على عتيقة » .

67 - أن لا يضرب الدابة إذا عثرت ( 1 ) ، وفي رواية أخرى : نفرت (



يتبع




توقيع : مجردرأي
قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام: (ما خلق الله خلقا أنجس من الكلب، والناصب لعدائنا أهل البيت أنجس منه)



قال عليه السلام"كأني بالسفياني قد طرح رحله في رحبتكم بالكوفة، فنادى مناديه: من جاء برأس رجلٍ من شيعة علٍّي فله ألف درهم. فيثب الجار على جاره ويقول: هذا منهم. يعني من شيعة علي فيضرب عنقه، ويأخذ ألف درهم"

ــــــ
قال رسول الله : من تأثم أن يلعن من لعنه الله فعليه لعنة الله((اسناد صحيح))((اختيار معرفة الرجال ج 2 - ص 810 - 811))
من مواضيع : مجردرأي 0 عائشة تنزل بالنبي منزلة الشيطان وتكذب عليه بالاشتراك مع ابنةعمر؟!من صحاح وكتب السنة
0 كلمتان خفيفتان من القرأن اثبتت نفاق عائشة وحفصة في اية تتلونها ما كانت السماوات والارض
0 إن الأرض لا تخلو إلا وفيها عالم كيما إن زاد المؤمنون شيئا ردهم وإن نقصوا شيئا أتمه لهم
0 عائشة رأس الكفر وقرن الشيطان من صحيح البخاري ومسلم واحباط محاولة البخاري بصرف المعنى
0 لستن كأحد من النساء إإإن اتقيتن اعتراف عائشة في اواخر حياتها بانها لم تتق الله بسند ص
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 02:42 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية