قالوا عن والدي رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم بآنهما كافرين
انه يجالس الغواني و المطربات و الراقصات
انه يسب و يلعن ويشتم المؤمنين
انه يتوضأ بالنبي و يشرب الخمر
انه ينظر الى النساء
ينام عن الصلاة و اذا صلى أخذه السهو و الغفلة فيها
يعصي الله و يفعل ما نهى عنه
و الكثير من المفتريات الناصبية البخارية يتدين بها السنة و الوهابية
و لكن كيف هي عقيدتهم في شيخ الزندقة الناصبية الأموية ابن تمرية
طهره في شبابه
*
كان ابن تيمية من الصغر في عناية الله عز وجل وفي رعايته ، فلا تعلم له صبوة ، ولا تحفظ له عثرة ، لم تنقل له زلة ؛ لأنه عاش في بيت إمامه وعلم وصيانة وديانة ، فقد رباه أبوه المفتي الحافظ عبدا لحليم ، وكان أعمامه أيضاً من أهل الولاية لله عز وجل ، فنشأ بين بيته الطاهر العفيف ، وبيت الله العامر المبارك ، وحفظ كتاب من الصغر ، وتعلم السنة وأخذ الآداب الإسلامية من أهل العلم ، وحفظه الله – الحافظ – عن تهور الشباب ، وطيش الفتوة ، ونزق الصبا ، فعاش عفيفاً ديناً مقتصداً صيناً رزيناً عاقلاً محافظاً على الفرائض ، معتنياً بالسنن ، كثير الأذكار والأوراد ،بعيداً عن اللهو وعن البذخ والسرف واللعب وكل ما يشين الرجال ، وكل ما يخدش المروءة ، وكل ما يذهب الوقار ؛ فصار محل العناية* من الأكابر ، حتى كان يعرف إذا مر فيقال هذا ابن تيمية ؛ لاشتهاره* بين أقرانه بالجد والمثابرة وحب العلم والبراعة في التحصيل ، وسرعة الحفظ والذكاء ، وجودة الخاطر وسيلان الذهن وقوة المعرفة – رحمه الله –
*
ابن تيمية محدثا
[COLOR="rgb(139, 0, 0)"]والمحدثون هم بمنزلة أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم ، وهم خيار الأمة وصفوة الأجيال ،[/COLOR]
منهج شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله
(من كتاب : على ساحل بن تيمية