فرضت السلطات السعودية الإقامة الجبرية على رجل الدين البارز الشيخ حسن الصفار في أحد فنادق العاصمة السعودية الرياض.
وذكرت شبكة راصد الإخبارية من مصادر متطابقة أن ادارة المباحث في الدمام أبلغت الشيخ الصفار رسميا الأسبوع الماضي طلب وزير الداخلية محمد بن نايف الالتقاء به شخصيا على وجه السرعة.
وأوضح المصدر أن الشيخ الصفار ومنذ وصوله الخميس الماضي العاصمة أبقي رهن الإقامة الجبرية في أحد الفنادق بذريعة انتظار تحديد موعد اللقاء مع الوزير.
وأكد الشيخ محمد الصفار، شقيق الشيخ حسن عبر حسابه في فيسبوك نبأ وجود الشيخ الصفار في العاصمة السعودية وأنه رهن الإقامة الجبرية.
وقال الشيخ محمد ان "الشيخ (حسن) الصفار موجود في أحد فنادق الرياض باستدعاء فوري من وزارة الداخلية تحت عنوان اللقاء بسمو الأمير محمد بن نايف.. ولا يسمح له بالعودة حتى يتم اللقاء".
وذكرت مصادر أن برفقة الشيخ الصفار عددا من الشخصيات الشيعية التي تخضع لذات الإجراء والمقيمة معه في ذات الفندق لليوم الثامن على التوالي.
ووفقا لمراقبين يعد فرض الإقامة الجبرية على الشيخ الصفار خطوة غير مسبوقة بحق شخصية عرفت طويلا بالاعتدال والوسطية والدعوة للتعايش السلمي في المملكة.
ويتناقل الأهالي في المنطقة الشرقية بقلق بالغ عبر وسائل التواصل الاجتماعي منذ أيام أخبارا متضاربة حول اعتقال الشيخ الصفار مع تزايد الغموض حول وضعه منذ وصوله الرياض.
وأعربت شخصية سياسية بارزة فضلت عدم ذكر اسمها ان الاجراء الحكومي بحق الشيخ الصفار والشخصيات الشيعية الأخرى اجراء تصعيدي مبالغ فيه ربما يأتي بنتائج عكسية.
وتأتي هذه التطورات بعد أيام من توقيع أكثر من 170 شخصية بارزة في المنطقة بيانين رافضين لمزاعم وزارة الداخلية حول شبكة تجسس اتهم بالتورط فيها رجال دين وكفاءات شيعية.