تجددت المواجهات الاثنين 15 أبريل/ نيسان، في قرى بحرينية قرب المنامة بين الشرطة ومتظاهرين محتجين على استضافة سباق الفورمولا واحد. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن شهود قولهم إن بعض الطرق قطعت بإطارات محترقة، وإن رجال الشرطة أطلقوا قنابل صوتية واستخدموا الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين. وخرج المتظاهرون في تلبية لدعوة "ائتلاف "شباب 14 فبراير" المعارض. وكانت وزارة الداخلية البحرينية أعلنت في وقت سابق، احتراق سيارة في الحي المالي بالمنامة نتيجة تفجير اسطوانة غاز دون ان يسفر ذلك عن وقوع إصابات. وتبنى "ائتلاف شباب 14 فبراير" مسؤوليته عن التفجير، وكتب على حسابه في "تويتر" أن هناك "إرباكا عاما في الحي المالي وسط العاصمة المنامة بالقرب من مباني المرفأ المالي بعد التنفيذ النوعي لعملية الإنذار 3 رفضا لإقامة سباقات الفورمولا واحد". مسؤول الرصد في مركز البحرين لحقوق الانسان: السلطات تريد أن ترعب الشعب حتى لا يحتج قال سيد يوسف المحافظة مسؤول الرصد في مركز البحرين لحقوق الانسان في حديث لقناة "روسيا اليوم"، إننا وثقنا إعتقال حوالي 50 شخصا في الحملة الأمنية التي تقوم بها السلطات البحرينية في القرى والبلدات والعاصمة التي تشهد حركة احتجاجية تطالب بالديمقراطية. وأضاف بأن الهدف من هذه الحملة هو بث الرعب لإخماد أي حركة إحتجاجية. ولفت إلى أن السلطات البحرينية تمنع وسائل الإعلام من تغطية ما يحصل في البحرين، ولذلك الشعب البحريني يريد استغلال الوجود الإعلامي في سباق "الفورمولا وان" لإيصال صوته ومطالبه للعالم.