طيب .. سأرد على ما تثبت عن سيدنا معاوية قوله: ما منعك أن تسب أبا التراب
كلامه رضي الله عنه ليس صريحا في الأمر بسب سيدنا علي .. كأن يقول: سب عليا! بل سأله عن المانع
فكما أنتم تؤولون كلام علي في نهج البلاغة انما الشورى للمهاجرين والانصار .... رغم أنه أوضح من الشمس .. فكيف تنكرونه علينا ؟
وهدا تفسير النووي:
قول معاوية هذا ليس فيه تصريح بأنه أمر سعداً بسبـّـه، وإنما سأله عن السبب المانع له من السبّ. كأنه يقول: هل امتنعت تورعاً، أو خوفاً، أو غير ذلك، فإن كان تورعاً وإجلالاً له عن السب فأنت مصيب محسن، وإن كان غير ذلك فله جواب آخر، ولعل سعد قد كان في طائفة يسبون فلم يسب معهم، وعجز عن الإنكار، أو أنكر عليهم، فسأله هذا السؤال. قالوا ويحتمل تأويلاً آخر أن معناه: ما منعك أن تخطئه في رأيه واجتهاده، وتظهر للناس حسن رأينا واجتهادنا، وأنه أخطأ
ألم تقرأ الوثيقة التي عرضتها للنقاش في أول صفحة من سنن ابن ماجه رقم 98 وأقرأ في الهامش آخر شيء في الصفحة (فنال منه) "أي نال معاوية من علي وتكلم فيه"
وفوق هذا الجواااب الرد على ما أوردت في مشاركتك على هذا