و اهل السنة عندهم ابو بكر و عمر من آولي الامر و طاعتهما واجبة ..
لذلك صدر عن الرازي ما يرى فيه عصمة آولي الآمر لآن طاعتهم مطلقة و مقترنة بطاعة الله و الرسول
وبغض النظر عن الخلافات بين الشيخين و خلافاتهما مع الصحابة و اهل البيت عليهم السلام
نسأل عن مسألة أخرى و هي سنة الشيخين
فالآية الكريمة ذكرت انه في حال اي نزاع في الامة يرجعون الى الله و الرسول
فلماذا اخترع الشيخين لكل منهما سنة منفصلة و لم يتقيدوا و يكتفوا بسنة الله و رسوله ؟
و الشئ الأهم ان امير المؤمنين علي سلام الله عليه رفض الأخذ بسنة الشيخين
فأين طاعة أولي الأمر هنا ان كانوا يحسبون الشيخين من أولي الامر ؟
هذا يعني أن هناك خلل قوي في خلافة الشيخين و أن سنتهما لم تكن تطابق سنة الله و رسوله
لهذا فهما لم يكونا مقصودين بالآية الكريمة و لهذا ارفضها آمير المؤمنين و تلقفها بن عفان !!!