بسم الله الرحمن الرحيم
شفّ ريحةالعودلوّلآ الجمّر\ مآ فآحتْْ
لايفوح إلا عنــــدما
يحتـــرق }
هل سألتَ نفسكْ.... لماذا لا يفوح العود الا حينما يحترق..!
في عمق الألم... تحترق وتلتهب الأحرف... ويسمع للفظها
دوياً يملأ الأفآآآق...
تنبعث رائحتين...
رائحة شواء الجرح ورائحة مسك الحب..،
تتصارع الرائحتان لتتصاعد ويبقى السمو سيد الموقف...!!
من انتصر..!
ومن هو الذي سما...!
أم أن الناتج مزيج من روح الحب يتخلله أنين خافت من الألم..،
صرااااع ينهش جسد ينظر القرار..
ريح تحمل السم العقيم ورياح تحمل المطر والخير العظيم..
إنه الفرق الشاسع بالمعنى وممتد..!!
وفرق لغوي بسيط وجود حرف الألف..،
مثل ذلك من تتشابك لديه لغة الحب والألم ولا يفرق أهو يهدي حباً أو يهب الماً مع ملاحظة الفرق في اللغه
والمعنى...،
فهو يصف جملته ثمره الألم هو الحب....ولا لذة للحب بدون ألم...
وليس من الضروري أن يستقصد الحب أن يصاحبك ألماً....
هكذا الحياه..،
فلسفة عميقه تحتاج أن يوضع الحب والألم في كفة متساويه..،
فإن صنع حباً رائعاً وظف مكامن الألم بصورة تجعل المستشعر بحلاوته يستلذ بالحب والألم معاً..
بحيث لا يترك الألم وقعاً سيئاً لاينسى ليمتد الى اتساعه جرحاً..
معادلة تحتاج الى دقة في إعطاء التوازن في علاقتهما الوطيده منذ الأزل...لا إفراط ولا تفريط...!
متى ماصنع المحب لقلب عاشقه المستحيل سيهدي له حتماً ألما لكن إن اراد ذلك الفطن سيهدي ياسميناً ونخلاً
وكرزاً
أي سيحوله أملاً وإحساناً..،
فتلك لعبة البقااااء..،
{ أن نؤمن بوجود الجميل والقبيح..!
والحب والألم}
ونعرف فن التوظيف لهما حتى يعيشا بإنسجام وأماااان...