هل كان الكتاب وحيا امر بكتابته او فقط اجتهادا وتدكيرا ؟؟
مافي اجتهاد عند النبي-ص- فهو قد بين ذالك في حجه الوداع او البلاغ ولكنه اراد ان يكتب
وبين هذا مكتبوب وهاك ماقاله علمائك لماذا لاتقرا
كشف المشكل
من حديث الصحيحين
ص214
حديث-817-980
لماحضر رسول الله -ص- قال -هلموا اكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده يقول ابن الجوزي اختلف العلماء في الذي اراد ان يكتب لهم على وجهين
احدهما انه اراد ان ينص على الخليفه بعده والثاني ان يكتب كتابا في الاحكام يرتفع معه الخلاف والاول اظهــــــــــــر
ويقول ذهب عمر الى انه لونص بما يزيل الخلاف لبطلت فضيله العلماء وعدم الاجتهاد
قلت وهذا غلط من الخطابي لوجهين احدهما
ان مضمونه ان رأي عمر اجود من رأي رسول الله-ص-
والثاني انه لو نص على شي او اشياء لم يبطل الاجتهاد لان الحوادث اكثر من ان تحصر وانما خاف
عمر ان يكون ما يكتبه في حاله غلبه المرض الذي لايعقل معها القول
ولو تيقنوا انه قاله مع الافاقه لبادروا اليه
وهو معنى قولهم هجر وانما قالوه استفهاما اي اتراه يهجر اي يتكلم بكلام المريض الذي لايدري به
والوثيقه
والان هل تقول ان فعل عمر اصح من فعل النبي-ص- بين هذا