الواو: تفيد المشاركة بين المعطوف والمعطوف عليه في الحكم والإِعراب، مثل (سافر احمد وسليم )، ولا تدل على ترتيب بينهما ولا تعقيب، إِذ يمكن أَن يكون أَحمد سافر قبل، أَو سليم سافر قبل، كما يمكن أَن يكونا سافرا معاً.
قال تعالى ( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِين يوم يقوم الحساب )
وهنا بيان واضح بأن والدي ابراهيم عليهما السلام ليسا مؤمنين فقط بل كاملا الايمان مع ابراهيم عليه السلام ومع المؤمنين لان لو كان هناك نقص او تفضيل بين ابراهيم ووالديه في الايمان لكان حرف العطف يفيد الترتيب والتراخي كحرف ثم
خاتمة :- السلام عليك ياسيدي ومولاي ياابراهيم ياخليل الله وعلى والديك المظلومين اللذان ظلما كما ظلما والدي حفيدك محمد صلى الله واله وسلم