رسول الله صلى الله واله يأمر الصحابي الجليل عمار بن ياسر رضوان الله عليه ان يعاود عمار بن ياسر الانتصار لالهة قريش والكفر بدين الله ونبوة محمد مما يدل على ثقة الرسول الاعظم صلى الله وسلم في المؤمنين وان الايمان محله القلب وليس لقلقه اللسان
-----------------------------------------------------------------------------------
قال الطبرسي : قد نزلت الآية في جماعة أكرهوا على الكفر ، وهم عمار وأبوه ياسر وأمه سمية ، وقتل الأبوان لأنهما لم يظهرا الكفر ولم ينالا من النبي ، وأعطاهم عمار ما أرادوا منه ، فأطلقوه ، ثم أخبر عمار بذلك رسول الله ، وانتشر خبره بين المسلمين ، فقال قوم : كفر عمار ، فقال الرسول : " كلا إن عمارا ملئ إيمانا من قرنه إلى قدمه ، واختلط الإيمان بلحمه ودمه " . وفي ذلك نزلت الآية السابقة ، وكان عمار يبكي ، فجعل رسول الله يمسح عينيه ويقول : " إن عادوا لك فعد لهم بما قلت