بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطاهرين ..
هذه الأسطر نتيجة ما أسمعه وألاحظه من هنا وهناك وما أصبح واقعا للأسف لا يمكننا التراجع فيه وهو : التدين وعلاقته بالدعاة والشيوخ على الفضائيات والإنترنت في الوسط الشبابي الأنثوي والنساء بشكل عام.
تفجر التدين بسبب هذا أو ذاك الشيخ أو الداعية .. تدين أم إفتتان ؟
تقول إحداهن : قلبي ينفتح وأنا أسمع العريفي ماشاء الله منور.
فأقول : تسمعين بعينيك وتنظرين بقلبك لوجه رجل لا تعين مايقوله ولا تفكرين فيما يقوله والدليل تنسين مايقوله.
وأخريات تحلمن بهم وأخريات تحملن صورهم وياليت فقط كن مراهقات بل إنتقلت العدوء إلى كل الفئات !
أخذت مثال الناصبي العريفي لأنني أريد نقل سؤال وجه له : كيف ترد على المعجبين بوسامتك ؟
الله الله على التواضع والعرفان !
والأمثلة كثيرة .. وزيادة على ذلك وصل ببعض العقول إلى القول بأن وجوه علماء الشيعة ليست جميلة !!! إذا وصلنا إلى الحوار في وجوه خلق الله والمقارنة بين الوجوه فيالها من مصيبة .. فأوجه الوهابية المشوهة بإسم الله لا تعد ولا تحصى .. المهم : كيف نفسر إنشراح الصدر بالنظر والسماع لداعية وهو يتفلسف ويتلون أمام الكامرا ولا ينشرح أثناء قراءة كتاب ؟ كتاب ؟ الكتب الدينية ؟ أين كانت الكتب قبل الفاضائيات ؟؟
جواب إحداهن : لا أفهم لما أقرأ !!
هل هذا التأثر بدون شعور ولا قصد واقعي وحقيقي أم أنا مخطئة ؟
هل تختار القنوات الوجوه ؟؟
* أرجو من أخي ومولاي الكريم أبو أسد البغدادي وضع الصورة التي وضعها في التوقيع والتي لها علاقة بوجوه الشيوخ.
اللهم صل على فاطمة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر العظيم المستودع فيها