[رافل الاوسي]

كثير من الاخوة يعتب علينا بان ما ينشر لا علاقة له بالسياسية وخصوصا ما يتعلق بمقتدى الصدر وجماعته الذي اصبحو ورما في القلب الشيعي الكل يرنو بعين الامل لله تعالى للخلاص منه لكن اليست السياسة فن تدبير المدن كما عرفها الفلاسفة والمتكلمون وفن التدبير لن يقوم الا على اساس اجتماعي صحيح هذا الاساس قائم على وحدة البنية الاجتماعية وتكاتفها .
اخواني الكرام الم ينفصل هادي العامري عن عمار الحكيم هل اصدر السيد عمار فتوى واحده تبيح دماء بدر او تعامل بدر معاملة البوذين او اليهود بل حفظ الرجل لهم تاريخهم الجهادي بكل لياقة سياسية ودينية لكن هذا الرجل اعني مقتدى الصدر كان معه اخوة قاتلوا في الدفاع عنه وعن حماقاته التافه وبمجرد ان علموا بحقيقته خرجوا عنه لينضووا تحت اطار مرجعي هم يعتقدونه بانه مبرء للذمه وهو مرجعية السيد الهاشمي الشاهرودي انظر كيف عاملهم في بياناته واستفتاته التي اباح من خلالها دماءهم وهتك شخصيتهم الاجتماعية والدينينة من دون اي وازع ديني واخلاقي ونحن سوف نرصد سموم الكراهية التي يبثها هذا الرجل ومن موقعه مع تعليقات بسيطة اليكم عينة من سموم الكراهية

يستطيع الاخوة الكرام ان يلتمسوا من كلام السائل حالة الكراهية التي اوصلهم اليها هذا الرجل مع الاسف الشديد