[رافل الاوسي]

سلام عليكم
الكل يعلم ان صلاة الجمعة هي افضل الفردين واغلب علماءنا ذهبوا الى الوجوب التخيري بما فيهم الشهيد السيد محمد الصدر قدس سره الشريف لكنه بما انه ادعي ولاية الفقيه امر اتباعه بالحضور كامر ولائي لكنه بطبيعة الحال لن يكون ملزما لغيره من الفقهاء اضافة الى ان هذا الامر الولائي ينتهي بموته فترجع الفتوى الى حكمها الاصلي الا ان يذهب الى وجوبها ولي فقيه اخر
ودعونا ننظر الى بعض فتاواه في هذا الشان لننظر الى مافعله سلسل ال الصدر
يقولالشهيد محمد الصدر في منهج الصالجين :
الصلوات الواجبة في اصل الشريعة اجمالا سبع : اليومية، وتندرج فيها صلاة الجمعة. فان المكلف مخير بين اقامتها وصلاة الظهر يوم الجمعة، على تفصيل يأتي
ثم يذكر هذا التفصيل في مبحث صلاة الجمعة
تجب صلاة الجمعة بالنحو الذي سنذكره، مع وجود احد الشرطين الاتيين:
الشرط الاول : وجود الولي العام العادل, أو من نصبه خصوصا أو عموما، بنحو يشملها. فلو لم يكن الولي العادل موجودا، لم تجب.
الشرط الثاني: وجود العدد, وهو خمسة احدهم الامام, بقصد اقامة هذه الصلاة جماعة. ولو انفضوا في اثناء الخطبة أو بعدها قبل التلبس بالصلاة، اثموا وسقط الوجوب. وان دخلوا في الصلاة، ولو بالتكبير وجب الاتمام. ولو لم يبق الا واحد.
ثم يقول في
[مسألة 993] مع وجود الشرط الاول يكون وجوبها تخييريا. ومع وجود الشرط الثاني يكون وجوبها تعيينا على الاحوط وكذلك لو اجتمع الشرطان. وكذا اذا امر بها الولي العام العادل. اما لو لم يتحقق الشرطان معا فلا وجوب، وفي الاستحباب عندئذ اشكال, وان كان اظهر.
نحن نسلم ان وجوبها تعينا جدلا وخصوصا ان الاحتياط المتقدم وجوبيا على مقضتى القاعدة ...
والجدير بمقتدى الصدر حينما يسال عن حكم شرعي ان يجيب بالفاظ شرعية كما اجاب والده حينما قال
ولو انفضوا في اثناء الخطبة أو بعدها قبل التلبس بالصلاة، اثموا وسقط الوجوب
نعم اثموا..... اثموا اكرر العبارة اثمو
انظر بماذا اجاب هذا السليل

والكل يعلم ان عبارة خائن لاعلاقة لها بالمسالة بل انها في عرف التيار المبارك تعني انه مهدور الدم ومشروعا للقتل انا لله وانا اليه راجعون ....
ملاحظة للاخوة القانونين يمكنهم متابعة فتاوى مقتدى الصدر وقد قام بعض الاخوة بمتابعة هذه الفتاوي وجزم طبق اختصاصه القانوني ان اغلبها يستحق المحاكمة طبق القانون العراقي فنوجه لهم الدعوة طبقا لاختصاصهم لانشاء ارشيف يحاكم هذا الرجل غدا وان غدا لناظره قريب