حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة وحجاج قال حدثني شعبة قال سمعت قتادة يحدث عن أبي نضرة قال حجاج سمعت أبا نضرة عن قيس بن عباد قال قلت لعمار أرأيت قتالكم رأيا رأيتموه قال حجاج أرأيت هذا الأمر يعنى قتالهم رأيا رأيتموه فان الرأي يخطىء ويصيب أو عهد عهده إليكم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا لم يعهده إلى الناس كافة وقال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان في أمتي قال شعبة وأحسبه قال حدثني حذيفة ثم ان في أمتي اثني عشر منافقا فقال لا يدخلون الجنة ولا يجدون ريحها حتى يلج الجمل في سم الخياط ثمانية منهم تكفيكم الدبيلة سراج من نار يظهر في أكتافهم حتى ينجم في صدورهم
ولكن عدد هؤلاء، أكثر من 13 عشر رجلاً، كما في المعجم الكبير ج: 3 ص: 165
3016 حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ثنا مصعب بن عبد الله الزبيري حدثنا محمد بن عمر الواقدي عن بن أبي حبيبة عن داود بن الحصين عن عبد الرحمن بن جابر عن أبيه قال ثم كان بين عمار بن ياسر ووديعة بن ثابت كلام فقال وديعة لعمار إنما أنت عبد أبي حذيفة بن المغيرة ما أعتقك بعد قال عمار كم كان أصحاب العقبة فقال الله أعلم قال أخبرني عن علمك فسكت وديعة فقال من حضره أخبره عما سألك وإنما أراد عمار أن يخبره أنه كان فيهم فقال كنا نتحدث أنهم أربعة عشر رجلا فقال عمار فإن كنت فيهم فإنهم خمسة عشر فقال وديعة مهلا يا أبا اليقظان أنشدك الله أن تفضحني فقال عمار والله ما سميت أحدا ولا أسميه أبدا ولكني أشهد أن الخمسة عشر رجلا اثنا عشر منهم حرب لله ولرسوله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد.
فترجم الطبراني في مسند حذيفة تسمية أصحاب العقبة ثم روى عن علي بن عبد العزيز عن الزبير بن بكار أنه قال هم (تفسير ابن كثير ج: 2 ص: 374)
1- متعب بن قشير و
2- وديعة بن ثابت و
3- جد بن عبد الله بن نبتل بن الحارث من بني عمرو بن عوف و
4- الحارث بن يزيد الطائي و
5- أوس بن قيظي و
6- الحارث بن سويد و
7- سعد بن بينها و
8- قيس بن قهد و
9- سويد و
10- داعس من بني الحبلي و
11- قيس بن عمرو بن سهل و
12- زيد بن اللصيت و
13- سلالة بن الحمام
هؤلاء 13، فمن المتبقي منهم؟ إما أن يكونوا 14 أو 15!!!
على من نسلط الضوء؟
مسند البزار 4-9 ج: 7 ص: 292
2885 حدثنا عبد الواحد بن غياث قال أخبرنا عبد العزيز بن مسلم قال أخبرنا الأعمش عن أبي وائل عن حذيفة رضي الله عنه قال دعي عمر لجنازة فخرج فيها أو يريدها فتعلقت به فقلت اجلس يا أمير المؤمنين فإنه من أولئك فقال نشدتك الله أنا منهم قال لا ولا أبرىء أحدا بعدك.
929 جابر بن زيد عن حذيفة بن اليماني إنه قدم على عمر بن الخطاب رضي الله عنه فصادف جنازة فلم يحضرها فقال عمر يا حذيفة يموت رجل من المسلمين من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ولا تشهد جنازته فقال حذيفة يا أمير المؤمنين أما علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أسر لي سرا فقال عمر أنشدك الله أمنهم كان قال اللهم نعم فقال أنشدك الله أمنهم أنا فقال لا والله يا أمير المؤمنين ولا أؤمن بها أحدا أبدا وقيل لجابر بن زيد أتخاف النفاق فقال وكيف لا أخافه وقد خافه عمر بن الخطاب رضي الله عنه
الكتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد
المؤلف : الهيثمي
مصدر الكتاب : الوراق
[ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]
عن حذيفة قال دعي عمر لجنازة فخرج فيها أو يريدها فتعلقت به فقلت إجلس يا أمير المؤمنين فإنه من أولئك فقال نشدتك بالله أنا منهم قال لا ولا أبرئ أحدا بعدك. رواه البزار ورجاله ثقات.
26701 - حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا حجاج قال ثنا شريك عن عاصم عن أبى وائل عن مسروق قال دخل عبد الرحمن على أم سلمة فقالت سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول : ان من أصحابي لمن لا يراني بعد أن أموت أبدا قال فخرج عبد الرحمن من عندها مذعورا حتى دخل على عمر فقال له اسمع ما تقول أمك فقام عمر حتى أتاها فدخل عليها فسألها ثم قال أنشدك بالله أمنهم أنا فقالت لا ولن أبرئ بعدك أحدا
-الرسول صلى الله عليه واله يسر سرا لأحدهم فلماذا يريد عمر محاولة معرفة هذا السر هل هذاسلوك رشيد من عمر ؟!!
-إنني أجزم بأن عمر بن الخطاب كان واحداً منهم، وإلا فلم يتأكد ما إذا ذكر إسمه أم لا؟
-وما هذا الايمان و اليقين الذي في صدر عمر والذي صرعتونا به حتى يشك هذا الشك العظيم بنفسه ..وبمحاولة قتل الرسول صلى الله عليه واله ؟
وبخاصة اذا لاحظنا شدة العداء للنبي صلى الله عليه واله قبل اسلامه - المفترض-
فالمحاولات الرامية لقتل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في مكة كانت محاولة عمر بن الخطاب إذ جاء : عن أنس بن مالك جاء بأن عمر خرج متقلد السيف فلقيه رجل من بني زهرة ، فقال : أين تعمد يا عمر ؟ فقال : أريد أن أقتل محمدا . قال : وكيف تأمن في بني هاشم ، وبني زهرة ، وقد قتلت محمدا ؟ قال : فقال عمر : ما أراك إلا صبوت وتركت دينك الذي أنت عليه . قال : أفلا أدلك على العجب يا عمر ؟ إن ختنك ( 1 )
وعن ابن عباس : " قال عمر : فأتيت الدار ( دار أرقم بن أبي الأرقم ) وحمزة وأصحابه جلوس في الدار ، ورسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في البيت ، فضربت الباب ، فاستجمع القوم ، فقال لهم حمزة : ما لكم ؟ قالوا : عمر بن الخطاب . قال : وعمر بن الخطاب ؟ افتحوا له الباب ، فإن أقبل قبلنا منه ، وإن أدبر قتلناه . قال : فسمع ذلك رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقال : ما لكم ؟ قالوا : عمر بن الخطاب .
. فخرج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فأخذ بمجامع ثيابه ، ثم نتره نترة ، فما تمالك أن وقع على ركبتيه في الأرض . فقال : ما أنت بمنته يا عمر ؟ قلت : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله .
أي أن عمر خرج متقلد السيف وقائلا : أريد أن أقتل محمدا ، وبعد ضربه لأخته لم ينزع سيفه ، بل ذهب إلى رسول الله بسيفه ليقتله إذ جاء : حتى أتى ( صلى الله عليه وآله ) عمر فأخذ بمجامع ثوبه وحمائل السيف ، فقال : أما أنت منته يا عمر حتى ينزل الله بك من الخزي والنكال ما أنزل بالوليد بن المغيرة
وواضح من النص أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) وحمزة كانا متيقنين من قدوم عمر للاغتيال ، إذ جاء متقلدا سيفه .
كان عمر كثير الأذى لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في مكة لذا قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) له : يا عمر ما تتركني ليلا ولا نهارا ( حلية الأولياء 1 / 40 . ) . وقال له أيضا : ما أنت بمنته يا عمر ( حلية الأولياء 1 / 40 )
نورونا يا أصحاب التأويل العجيب في مواضع النص البديع (هذا وقتكم)!!
ومشهور عندنا ان من حاول اغتيال النبي صلى الله عليه واله هم :
"فيكون من جملة المهاجمين للرسول (صلى الله عليه وآله) في العقبة أبو بكر وعمر وعثمان وطلحة وسعد بن أبي وقاصوأبو سفيان وأبو موسى الأشعري.
وأضاف إليهم صاحب كتاب منتخب التواريخ ابن عوف وابن الجراح ومعاوية وابن العاص والمغيرة وأوس بن حدثان وأبا هريرة وأبا طلحة الأنصاري ".